أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - المقدسي وداعش: الصدام القادم














المزيد.....

المقدسي وداعش: الصدام القادم


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 4488 - 2014 / 6 / 20 - 15:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل سنوات أصدر المرشد الأعلى للجماعات السلفية الجهادية المنظر عاصم طاهر البرقاوي أو كما يلقب بـ أبو محمد المقدسي، بياناً ينتقد فيه دموية أبو مصعب الزرقاوي مؤسس منطمة التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين، تحت عنوان “الزرقاوي؛ مناصرة ومناصحة آمال وآلام ”، بعدما رأى تخطى الزرقاوي لحدود .

وقد جاء فيها “ أقول هذا، وأؤكد عليه وأنا أسمع وأتابع الفوضى العارمة الحاصلة اليوم في العراق والتي يراد بها تشويه الجهاد وصورته المشرقة من تفجير السيارات أو وضع العبوات الناسفة في طرقات العامة وقذف قذائف الهاون ونحوها في الشوارع والأسواق وغيرها من تجمعات عوام المسلمين فيجب المحافظة على أيدي المجاهدين المتوضئة من أن تتلطخ بشيء من دماء المعصومين ولو كانوا عصاة أو فجاراً. وإذا كانت الجماعة المقاتلة نظيفة من ذلك وبمنأى عنه فالواجب عليها إن كانت تحترم جهادها وجهود أتباعها وتحرص على قطف ثمرات من وراء تلك الجهود وذلك الجهاد أن لا ترضى بنسبة شيء من ذلك إليها ، وأن يواكب جهادها دوماً لسان ناضج ناطق يذب عن المجاهدين ويبرئ ساحتهم من هذه الأعمال المشوهة أولاً بأول”.

قبل أيام أفرجت السلطات الأردنية عن المقدسي، في خضم توالي الأحداث المفاجئة التي أطلت برأسها على المنطقة وفي مقدمتها، سيطرة عناصر (داعش) على عدد من المحافظات العراقية وتهديدها لحكومة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي.

قبل ذلك، بأشهر، نشرت القاعدة تسجيلًا صوتياً، على لسان قائدها الظواهري رفضت منهجية داعش على الأرض، بل واعتبرتها انقلاباً على منهجيتها، واهدافها.

مما جاء فيه: ” تلغى دولة العراق والشام الإسلامية ويستمر العمل باسم دولة العراق الإسلامية"، مؤكداً أن "جبهة النصرة لأهل الشام، فرع مستقل لجماعة قاعدة الجهاد، يتبع القيادة العامة".

التوجيه الجهادي الصادر من قيادة القاعدة قوبل بالرفض من قبل داعش وقائدها أبو بكر البغدادي، بل وعمل ضده، ووجه فوهات بنادقه صوب المنظمات الجهادية الاخرى، وفي مقدمتها جبهة النصرة الأقرب إلى قلب القاعدة وقياداتها، والتي نظر اليها باعتبارها خطر مؤكد على بقاءه واستمرار منظمته (داعش).

وعليه، هل نحن اليوم ننتظر صدور رسالة جديدة يوجههاأابو محمد المقدسي، تحت عنوان: أبو بكر البغدادي؛ مناصرة ومناصحة آمال وآلام. ينتقد فيها منظر السلفية الجهادية اندفاع البغدادي، وخطورة تحركاته، وآثارها التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها.

رسالة تدعم حجة التنظيم الأم والذي رأى بالتنظيم حجر عثرة يحول دون تقدم العناصر الجهادية على الارض، بعدما تخلى عن استراتجية القاعدة الممثلة بمحاربة المحتلين، لا محاربة المسلمين، حتى وإن كانوا شيعة !

أم ترانا، ننتظر، تخطيطاً، وتمهيداً لصدام دموي بين جبهة النصرة التابعة للقاعدة، مع داعش، الموزعة بين اقبية المخابرات الاقليمية و الدولية، وتجار السلاح، ومروعي أمن الشعوب.

خالد عياصرة
[email protected]



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش : هكذا تصنع الوحوش
- عن الإرهاب الإسرائيلي الغائب ... سوفيكس أنموذجاً
- كتائب الأطفال والطريق إلى الجنة
- هل يحتاج السيسي إلى حملة انتخابية ؟
- التوازن المستحيل .. ومروجي الوطن البديل !
- المبادرة النيابية والرقص على رؤوس الثعابين
- صراع الأدوار داخل الحكومة الأردنية
- أيلول جديد وانفجار الصمت !
- العقل الأمني يعارض مشاريع النظام الأردني
- لماذا لا يحاسب هؤلاء ؟
- الهويات القاتلة
- قبل انتقاد السفير الأمريكي، لننتقد أنفسنا !
- حفرة الإنهدام .. والرعب الأردني الظاهري
- لماذا تثور الانبار ؟
- الاستخدام المفرط للقمع المعنوي
- وكالة الأمن القومي الأمريكي: خارج إطار الشك !
- علاء الفزاع : بين التضييق المحلي والفضاء الدولي
- لماذا لا تنسحب الرياض من الأمم المتحدة
- سنترحم على حكومة النسور إن رحلت
- جبهة النصرة ... عنف عابر للحدود


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يعلق على ما قاله محمد متولي الشعراوي لوالده ...
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- البنتاغون يعلن عودة 2000 جندي من قوات الحرس الوطني المنتشرين ...
- يديعوت أحرونوت: نتنياهو أعطى مرونة أكبر لفريق التفاوض
- خبير إسرائيلي: انتقام خامنئي يقترب ومخاوف من عودة الحرب مع إ ...
- حرب أوكرانيا.. لماذا وضعت -مهلة الـ50 يوما- -صقور روسيا- من ...
- ما هي صواريخ “باتريوت” التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لصد الهجما ...
- إسرائيل تعد بوقف الهجمات على الجيش السوري جنوبي البلاد
- مهلة -نهائية- لإيران لإبرام اتفاق نووي.. وتلويح بـ-سناب باك- ...
- إسرائيل تنشئ نقاطا جديدة وتُمهّد لبقاء طويل في غزة


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - المقدسي وداعش: الصدام القادم