أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - ما يحصل الان هو اكبر هزيمة اخلاقيه للثقافة العربية فى تاريخها !














المزيد.....

ما يحصل الان هو اكبر هزيمة اخلاقيه للثقافة العربية فى تاريخها !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 05:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما يحصل الان هو اكبر هزيمة اخلاقيه للثقافة العربية فى تاريخها !
سليم نزال

العراق و سوريا تسيران على الطريق الرواندى .اى مجموعات بشريه تقتل بعضها البعض فى ظل غياب كامل للعقل و لروح التسامح ,و فى ظل حالة تطرف و تحريض على الاخر المختلف الى درجة غير مسبوقه فى التاريخ العربى الحديث.هذه الطريق التى نسير فيها لا علاقه لها بقمع الانظمة التى تطرح كمبررات لحالة جنون القتل .لان هذا المبرر بات يقدم تفسير وحيد لكل الوحشيه و الدمار الذى يحل ببلادنا . بل تطرح اسالة عميقه حول مضمون الثقافة العربيه الاسلامية, خاصة فى قضايا التسامح و الخلاف مع الاخر و طرق حل المشاكل .ما قام به تشاوتشسكو من عام 68 حتى 89 من فرض نظام ارهابى جعل المجتمع الرومانى كله فى حالة برانويا و القمع فى بلادنا لا شىء مقارنة به .

.و عندما حصلت الثوره حوكم تشاوتشسكو و زوجته محاكمه سريعة و تم رميها بالرصاص, و انتهى الامر عند هذا .فى بلادنا شهية التفنن بالقتل باتت مفتوحه على مصراعيها , كل ذلك تحت شعار الانظمة القمعيه, و كانه لم يحصل انظمه قمعيه فى العالم الا فى بلادنا , و الاسوا و المقزز فى الامر ان الارهابيون المتوحشون يضعونها على اليو تيوب و كانه مصدر فخر و اعتزاز !.انها هزيمة اخلاقيه لحضارة باكملها .و هذه الهزيمة تفترض ان تدرس بصوره معمقة. الحقيقه التى لا بد من الاقرار بها ان الامر يتعدى تغيير انظمه , بقدر ما يطرح اسئلة جوهرية حول قدرة الثقافة العربيه الاسلاميه فى التعاطى مع روح التغيرات الكبرى فى عصر العوامة!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو مراجعات جذرية لنكبة فلسطين عام 1948 !
- اشكالية التواصل المعرفى هى المشكلة الاكبر فى الثقافه العربية ...
- مساء يوم عادى
- الروابى التى ما عادت لنا !
- كان يوما ليس كسائر الايام! 25 ايار عام 2000
- الحكم بالاعدام !مسرحيه حواريه قصيره
- لا نحتاج لثوريين بل الى رجال سياسة عقلاء !
- حزب التطرف الدينى الهندوسى يصل الى سدة الحكم فى الهند!
- مساء ربيعى!
- عن النكبة و مسيرة العودة الرمزية الى قرية لوبيه فى جليل فلسط ...
- خصخصة الاديان!
- عابر سبيل!
- ملاحظات انثروبولوجيه حول الشخصيه العامه فى المشرق العربى
- حان وقت تحطيم القيد!!
- هل يوجد علاقه بين سعادة الافراد و الانظمه السياسيه؟
- هل يمكن الخلاص من الطائفيه فى جيل واحد؟
- فى المجتمع المستند الى الطائفيه كل فرد يصبح طائفيا !
- 450 عاما على ولادة وليم شكسبير
- ما الذى يجعلنا نكتب ؟
- الدولة الوطنية العربيه و الاسلام السياسى!


المزيد.....




- الأحد في بيروت.. مورغان أورتاغوس من الإنجيلية إلى اليهودية؟ ...
- اليهودية الأمريكية روت فايس: حياة في خدمة الإنسانية
- لغات على حافة النسيان.. معركة المصريين الأخيرة لإنقاذ السيوي ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديد 2025 TOYOUR EL JAN ...
- تركيا ترفض تسليم إسرائيل نقشا -يثبت الوجود اليهودي في القدس- ...
- فوق السلطة.. وزير فرنسي سابق: الإسلام الدين الأكثر اعتناقا و ...
- كل ما تريد معرفته عن دورة العاب التضامن الاسلامي واماكن إقام ...
- ترامب يشتم النائبة المسلمة إلهان عمر ويدعو لعزلها.. فما الأس ...
- إنتخابات الكنيسة السويدية الأحد - ممارسة ديمقراطية في مؤسسة ...
- عرض كتاب.. التهديدات الإسرائيلية للمقدسات الإسلامية والمسيحي ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم نزال - ما يحصل الان هو اكبر هزيمة اخلاقيه للثقافة العربية فى تاريخها !