أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حزب التطرف الدينى الهندوسى يصل الى سدة الحكم فى الهند!














المزيد.....

حزب التطرف الدينى الهندوسى يصل الى سدة الحكم فى الهند!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 18 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(من المحزن حقا ان يصل فكر التطرف الى حكم البلد التى انجبت شخصيات مثل غاندى.انا حزين حقا ) !
هذا الكلام قاله لى صديق صحافى هندى فى مكالمة هاتفيه, كان موضوعها نجاح حزب (بهارتيا جاناتا ) القومى الشوفينى فى الانتخابات. حيث نجح الحزب فى الحصول على 283 صوتا من اصل 543 صوتا فى مقاعد البرلمان الامر الذى يعطيه حق تشكيل الحكومه . و ان اضفنا الى تحالفه مع الحزب القومى الديموقراطى العنصرى, معنى هذا ان عدد اصواته قد تصل الى حوالى335, و هى اغلبيه اكثر من مريحه ..و معنى هذا ان نارندا مودى رئيس حزب بهارتيا جاناتا سيكون بلا شك رئيس الوزاء المقبل و هذا امر سيىء حقا للهند و العالم .

فالرجل متورط بمذابح ضد المسلمين فى قضيه كجرات المعروفه فى عام 2002عنما كان رئيسا لوزراء هذه الولايه.و مواقفه العنصريه تماثل مواقف الحزب النازى الالمانى .و قد منع مودى قبل اعوام من دخول امريكا على خلفيه افكاره العنصريه المعروفه, و كان من الممكن ان يتم اعتقاله فيما لو زار بريطانيا.
اما الان فالموقف بات مختلفا اذ تلقى تهانى من بلاد عديده بما فيها الولايات المتحده الامريكيه نفسها .
الماساة فى الامر هو فشل حزب الكونغرس الذى تتزعمه سونيا غاندى ارملة راجيف غاندى .و حزب الكونجرس حزب علمانى حكم الهند فى معظم مراحلها منذ الاستقلال .

انها تراجيديا حقا لبلد مثل الهند التى نجحت و ان بصعوبة من تحقيق نظام سياسى معقول فى بلد مئات اللغات و القوميات و الاديان .لكن وصول حزب دينى هندوسى متطرف قد يقود الى بعث الصراعات فى الهند خاصه الصراع بين الهندوس و المسلمين.كما يعنى ذلك امكانية عوده الصراع المسلح مع باكستان و هو امر خطر لبلدين تملكان اسلحه نوويه .
كما ان كراهية حزب بهارتيا جاناتا للمسلمين قد يجعل منه حليفا موضوعيا للدولة الصهيونيه الباحثه ابدا عن اى ثغرات لاضعاف العرب .
فى الاعوام العشرين الماضيه كتبت عدة مقالات حول اخطار تزايد المد الدينى المتشدد فى العالم , و نمو ظاهرة الاصوليات الدينيه و خطر ذلك على التعايش بين الثقافات و الاديان المختلفه.و الاخطر من هذا هو تسييس الدين و هو امر لا ياتى من وراءه الا الخراب و المصائب للبشر .



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء ربيعى!
- عن النكبة و مسيرة العودة الرمزية الى قرية لوبيه فى جليل فلسط ...
- خصخصة الاديان!
- عابر سبيل!
- ملاحظات انثروبولوجيه حول الشخصيه العامه فى المشرق العربى
- حان وقت تحطيم القيد!!
- هل يوجد علاقه بين سعادة الافراد و الانظمه السياسيه؟
- هل يمكن الخلاص من الطائفيه فى جيل واحد؟
- فى المجتمع المستند الى الطائفيه كل فرد يصبح طائفيا !
- 450 عاما على ولادة وليم شكسبير
- ما الذى يجعلنا نكتب ؟
- الدولة الوطنية العربيه و الاسلام السياسى!
- لكى لا نغرق فى القراءات الشكليه, الحاجة الملحة الى قراءات نق ...
- عن الفقيد الكبير الصديق اسامة صوان (ابو مكسيم ) عضو اللجنة ا ...
- كفى قتلا و كفى عنفا فى بلادنا !
- اقطار عربية فى حالة الموت السريرى و امكانية الشفاء تبدو مستب ...
- على الحقيقه ان تكون قاطعة مثل حد السيف !
- لا خيار للقياده الفلسطينيه الا مواجهة التحدى الاسرائيلى برد ...
- البازار الدينى المفتوح!
- على المشرق العربى ان يتعلم من الدرس الرواندى!


المزيد.....




- -قبل وبعد.. نحبك-.. أولاد الأمير ويليام يهنؤونه بعيد الأب
- حقيقة الفيديو المنسوب إلى تساقط صواريخ إيرانية على إسرائيل
- مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد ا ...
- صراع إيران وإسرائيل.. شاهد فوضى وأعمدة دخان بمناطق مكتظة بال ...
- نتنياهو يعلن تصفية رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
- إسرائيل وإيران: هل تتحول المواجهة بينهما إلى حرب مفتوحة؟
- أقارب مقاتلي -داعش- الألمان يطالبون بإعادتهم من سوريا
- أردوغان لترامب: هناك حاجة إلى تحرك عاجل لوقف التصعيد بين إير ...
- إسقاط مسيّرتين إسرائيليتين في سماء محافظة زنجان الإيرانية (ص ...
- وزير الخارجية المصري يبحث مع ويتكوف الحد من التصعيد بين إسرا ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - حزب التطرف الدينى الهندوسى يصل الى سدة الحكم فى الهند!