أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - نكسة حزيران العراق














المزيد.....

نكسة حزيران العراق


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب التاريخ الكثير من البطولات للعراقيين في تصديهم لكل محاولات الاحتلال والغزو البربري ,منذ العصور وخرج منها منتصرا وأكثر عزما وقوة ,وان تاريخ جيشنا الباسل ناصع البياض , ولن تلوثه أية شائبة ,وقد شهد الأصدقاء والأعداء على ذلك .
ولكن المعارك كَرُ وفَرُ ,والفارس العربي كبا هذه المرة . في ساحة القتال . كبا وليس الذنب ذنبه ,بل ذنب قائده ,ولا ادري هل القائد خانه الإيمان .أو الثبات على المبادئ؟إن مقولة الوحدة بآمرها قولاً صائباً ،وإذا آمرها سَلًمَ سلاحه وجنوده وهَرَبَ ! وهل من المعقول إنً فرقتين من الجيش وآلاف من قوى الأمن من الشرطة ، سَلموا أسلحتهم أو هربوا بها . وتم حرق مخافرهم وسلبها من قبل الإرهابيين . أبهذه السهولة تسقط اكبر ثاني محافظه ،وفيها من الرجال الأشداء والقادة العسكريين الأوفياء والذي يشهد لهم تاريخ العراق ؟
وكيف يستجير القادة العسكريين بالبيشمركه ويهربون عن طريق اربيل؟ وكيف يسلم ثلاثة من القادة فرقهم بهذه السهولة البالغ تعدادها أكثر من ستون ألفا جندي ,عدا قوى الأمن المتجحفلة معها ؟ وكيف ثَبَتت بعض القوات في سنجار وحاربت الإرهاب ولم يتمكن الإرهابيون من اختراقهم ؟ أليس هؤلاء الجنود عراقيين من الجيش العراقي ؟
وأقول وإنا متأكد إن الجندي العراقي الباسل ليس جباناُ ولا خائفاً ولا خائننا ، لأنه رأى الأكثر وخاض معارك أشد وأقوى مع قادته الأوفياء .انه ابن العراق من شماله الى جنوبه,ويشهد له التاريخ في كل الأزمات ,التي مَرَ بها العراق والأمة العربية ,, فلا تحملوا المسؤولية للجندي العراقي الذي لا حول له ولا قوة ,لأنه ابتلى بقادة خونه ,وجبناء وليس لهم خبرة في معالجة مثل هذه الامور البسيطة ,وصاحب انسحاب الجيش تعتيما إعلاميا من قبل الدولة وتشهيراً إعلاميا من قبل الإعلام المناوئ .
وبعد افتضاح الامور أعلن رئيس بكلمة له ان هناك مؤامرة تحاك ضد العراق من قبل قوات ما تسمى بداعش ,ويطلب المساعد من الجامعة العربية ومجلس الأمن والولايات المتحدة التي تربطنا معها اتفاقيه أمنيه للحفاظ على العراق وتدريب جيشه على أسس حديثه وتزويده بأحدث الاسلحه .حتى يسلمها للإرهاب ، وهل يعلم القادة ماذا يعني ترك السلاح والآليات في المعسكرات , التي أصبحت نهبا للإرهاب ولبعض ضعاف النفوس يعيثون بها فسادا.
نحن نتحدث وفي القلب غصة ،إن عراقنا الحبيب من سيء الى أسوء ،ومن أزمة الى أخرى ،والبلد يعيش أكوام من الأزمات ، كالبطالة ، والفقر والفساد الذي نَخر جسد الوطن بأجمعه ،وللاقتصاد الريعي المتدهور ،والأدهى والأمر ،إننا نعيش وضعاً اجتماعيا بائسا من تمزق لحمة الشعب .
فعلى كل عراقي وطني شريف ، أن يقف مع أبناءه وإخوته جنود الوطن ، بوجه هذه الهجمة الهمجية الشرسة ، التي تحاول تفتيت العراق إلى دويلات وتشويه سمعت الجيش الباسل المتمثل بأبناء العراق جميعا ، اللهم أحفظ العراق وجيش العراق وأهل العراق .

محمد عبد الله دالي 12/ 6/ 2014



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواقف قصة قصيرة
- اخر النذور قصة قصيرة
- شيء من الماضي قصة قصيرة
- حبات من تمر قصة قصيرة
- الزائر الصغير قصة قصيرة
- احلام ربيعيه قصة قصيرة
- الحجاب قصة قصيرة
- عربة الاسعاف قصة قصيره
- داعش وتدعيات الوضع الامني في العراق
- قصة قصيره الكتابة على الرصيف
- الاصرار على الحريه قصة قصيره
- الطبقه العامله ونضالها ضد الظلم والاستبداد
- في المزاد العلني
- المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة
- ربيع أمرأة في السبعبن قصة قصيرة
- لا يأس مع الحياة قصة قصيرة
- مشاركة القوى اليساريه في الانتخابات ما بعد ثورات وانتفاضات ا ...
- صاحب الحديد قصة قصيرة جداً
- وجع السنين قصة قصيرة
- دور القوى اليساريه التقدميه ،ومكانتها في ثورات الربيع العربي


المزيد.....




- تواصل معه سرّا دون معرفة ترامب.. هل تسبب نتنياهو بإقالة مايك ...
- السفير الصيني لدى الولايات المتحدة: واشنطن لن تتمكن من ترهيب ...
- الأمن اللبناني يمهل -حماس- يومين لتسليمه 4 أشخاص استهدفوا إس ...
- -اللواء- اللبنانية: السلطات السورية تفرج عن أمين عام الجبهة ...
- مصر.. شاب يقتل شقيقته بوحشية ويمثل بجثمانها 
- محافظ السويداء السورية: الاتفاق الموقع لا يزال ساريا وتعديلا ...
- حماس: ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا ولبنان
- قديروف: إحباط محاولة تسلل أفراد القوات الأوكرانية إلى أراضي ...
- السودان يتهم كينيا بالتدخل في شؤونه والتصرف كدولة مارقة
- إسفنجة المطبخ قد تحتوي على بكتيريا أكثر من مقعد المرحاض


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - نكسة حزيران العراق