أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - محمد عبد الله دالي - دور القوى اليساريه التقدميه ،ومكانتها في ثورات الربيع العربي














المزيد.....

دور القوى اليساريه التقدميه ،ومكانتها في ثورات الربيع العربي


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 19:20
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    



منذ ظهور الجمعيات الأجتماعيه والسياسية السرية والعلنية في بداية القرن العشرين ،ومجيء ثورة أكتوبر الأشتراكيه في الاتحاد السوفياتي السابق ،وظهور اديولوجيات تقدميه ،والتغير الحاصل في أوربا نتيجة للثورة الصناعية الهائلة ،ونشؤ طبقة عاملة فتيه في كافة البلدان تقريباً ومنها الوطن العربي ،والعراق خاصة ،ونشوء حزب يساري ماركسي فتي وبعض المنظمات التقدمية ،مما أثار حفيظة القوى المعادية .للتيارات اللبرياليه ، المتمثلة بالحكومة الملكية الاقطاعيه في ذلك الوقت بمساندة الاستعمار البريطاني آنذاك ،والاستعانة بالشخصيات الدينية ،لتشويه المنظمات والأحزاب اليسارية ،ومنها الحزب الشيوعي العراقي وأصدرت بيانات وفتوى تكفر هذه الحزب أو ذاك ،حتى القوى الدكتاتورية التي صعدت على أكتاف القوى الوطنية التقدمية وتسلقت القمة وأعدمت كل القيادات .وهذا ما قامت به الدكتاتوريات في المنطقة ،كمصر وتونس وليبيا والمغرب والسودان وسوريا .وبمساعدة أحزاب الإسلام السياسي ولحد الآن .مما أضعفت هذه القوى ، وتشتت قواها وشُرٍدتْ قياداتها .
ان الكبت والظلم الذي عانت منه الشعوب العربية على مدى هذه العهود ،له أثر كبير في تدمير نفسية المواطن وتغيير أفكاره وخاصة المجتمعات والطوائف الاسلاميه التي يخضع مواطنوها للتقليد الأعمى ،أضعف كذلك القوى اليسارية في الوطن العربي .
وإن اليأس الذي أصاب الشباب في بلدانهم من الظلم الواقع عليها أدى بها إلى اللجوء للمنظمات السلفية حيث أُستُغٍلَتْ أبشع استغلال وتم تسخيرها لتنفيذ مخططاتها والرجوع بها الى الوراء عشرات السنين ،بحيث أصبحت أداة وكالدواب وقيادتها أينما تريد ،وهذا ما رأيناه ،لدى التكفيريين والسلفيين ،في تنفيذ بعض العمليات الانتحارية ،في كل أنحاء العالم والوطن العربي .ان هذا الوضع المزري ،الذي نراه الآن من ضعف القوى اليسارية وتأثيرها على الساحة العربية ،وخاصة فيما نسميه بالربيع العربي ،وبروز قوى إسلاميه على حساب ثورة الشباب ومصادرتها .كما حدث في مصر وتونس وليبيا وما يجري في سوريا الآن هودليل آخر على نشاط القوى الاسلام السياسي وتراجع تنظيمات القوى التقدمية وفشل البعض منها في كسب الشباب .
إن القادة السلفيون الذين نفظوا التراب عن أجسادهم ،كشروا عن أنيابهم ومخالبهم ،وبدءوا بتصريحات تلفزيونيه وأولهم الشيخ القرضاوي القائد التلفزيوني بقوله إن من حق الشعب السوري الاستعانة بحلف الناتو لمساعدتهم للقضاء على النظام السوري ، وان القوى الاسلاميه ستكون حليفة او تتعامل مع الغرب وإسرائيل بطريقة ترضي الجميع .ان هذا الرجل الذي وضع يده بيد القذافي واعتبر إعدام صدام ضحية القوى التكفيرية ،والقائد المظلوم ،وما صرح احد القادة السلفيون قبل ايام على موقع العربية ( إن وجه المرأة كفرجها فعليها ان تلبس البرقع )والآتي أعظم .
فعلى قوى اليسار من منظمات وأحزاب يساريه وشيوعيه إعادة تنظيم قواها وترتيب أوراقها لمواجهة المستقبل لذا نقترح :ــ
1 ــ إطلاق فضائيه ،يساريه علمانيه ،مشتركه بين كل القوى التقدمية والمنظمات المهنية وبأسرع وقت ممكن .
2ــ عقد مؤتمر دولي لكل القوى اليسار والأحزاب الوطنية والديمقراطية لدراسة الوضع الراهن .
3ــ تغيير أسماء بعض الأحزاب لتتلاءم والوضع الراهن بالمنطقة ،لأن بعض الأسماء تثير الحساسية في أجساد وأفكار المتخلفين .
4ــ تغيير تكتيك وعمل القوى التقدمية والأحزاب اليسارية وخاصة الأحزاب الشيوعية التي عانت من الاضطهاد والظلم طيلة العهود السابقة .
5ــ استقطاب كل المفكرين والمثقفين في الوطن العربي والعالم ،وتنشيط العمل الإعلامي .
6ــ استخدام المواقع الالكترونية كالفيش بوك وتوتير والوسائل الاعلاميه الأخرى،لنشر الفكر الحر التقدمي ،والوصول الى الشباب بشتى الطرق
وهنا يأتي دور موقعنا الرائد في لم شمل حركات التحرر وعقد لقاءات مع قوى الشباب في كل البلدان التي شملها التغيير وعقد ندوات من خلال الموقع ،وكما يجري على صفحاته حالياً . ان الحوار المتمدن هو المتنفس الأول لكل الأقلام الحرة في الوطن العربي والعالم ،وله الفضل الكبير علينا ،حيث من خلاله تمكن المثقفون من التواصل وتبادل الآراء ..نتمنى لكم أيها الأحبة التوفيق في عملكم هذا ولكم فائق التقدير

الكاتب والقاص (محمد عبد الله دالي )



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتم ربحتم المليون ونحن ربحنا
- اليتيمان قصة قصيره
- دموع الصمت قصة قصيرة
- الليالي البيض قصة قصيرة
- الطاحونه قصة قصيرة
- هل نحن على الطريق الصحيح
- رغبة في البكاء قصة قصيرة
- وتستمر الحياة قصة قصيرة
- نحو اطلاق قناة فضائيه علمانيه
- الموديل قصة قصيرة
- الثمن قصة قصيرة
- الأختيار قصة قصيرة
- النخيل تموت واقفه قصة قصيره
- العودة الى الضفه قصة فصيرة
- الغروب قصة قصيرة
- أماني على الجدار قصة قصيرة
- القمر والحوت قصة قصيرة
- قصة قصيرة بضاعتهم ردت...!!
- الرجل الذي تكلم اخيراً قصة قصيرة
- احلام بائع


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - محمد عبد الله دالي - دور القوى اليساريه التقدميه ،ومكانتها في ثورات الربيع العربي