أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - مشاركة القوى اليساريه في الانتخابات ما بعد ثورات وانتفاضات العالم العربي














المزيد.....

مشاركة القوى اليساريه في الانتخابات ما بعد ثورات وانتفاضات العالم العربي


محمد عبد الله دالي

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشاركة القوى اليسارية في انتخابات ما بعد ثورات وانتفاضات العالم العربي

كل القوى الديمقراطية والقوىاليساريه والأحزاب الشيوعية تؤمن بالديمقراطية الشعبية ، وتؤمن كذلك بالتداول السلمي للسلطة ، وان مشاركة كل القوى في العمل السياسي هو حق مشروع للوصول إلى أفضل الصيغ لبناء مجتمعات حرة لا تؤمن بالتمييز الطائفي والعنصري،وانفراد حزب أو دكتاتور بحكم البلاد ،وعلى هذا المنطلق ، أكدت ايدولوجيات الأحزاب الشيوعيه ،وقوى اليسار على عدم ترك الساحة السياسيه للقوى البرجوازيه الرأسماليه ، والقوى المنفذة والأحزاب التي تؤمن بحكم الطوائف ،ان تنفرد بالسلطة،وعدم تركها بدون رقابة ،اجتماعيه وسياسيه ،من خلال منظمات مجتمع مدني لها القدرة الفعلية على العمل ،فعليه إذن أن تقوم كل القوى السياسيه اليسارية والديمقراطيه والشيوعيه بمشاركة القوى الأسلاميه في الأنتخابات حتى وإن لم تفزْ بأي مقعد ،المهم إنً هذه القوى تطرح برنامجها السياسي والأقتصادي ، والأجتماعي على الجماهير وتقوم بشرح برنامجها وتناضل في سبيل تحقيق أهدافها ،من خلال العمل بين أوساط المجتمع وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني ..حتى وان كانت أحزاب الإسلام السياسي ،إيمانها ضعيف بالديمقراطية في المرحلة الحالية للظروف الموضوعية ،والتاريخية السائدة على الساحة العربية .فعلى القوى اليسارية والديمقراطية ، بالضغط عليها جماهيرياً،للذهاب إلى قبة برلمان منتخب ،وعدم تركها تعمل لوحدها ، لأنها ستعمل على تشويه سمعة الأحزاب اليسارية ،والضغط عليها واعتقال قادتها،وأن لا تتكرر أحداث النظام السابق ، الذي صعد على أكتاف القوى التقدمية في ( الجبهة الوطنية والقومية التقدمية ) وبالتالي تصفيتها . فعليه أن لا تدخل بتحالف مع أي جبهة لا تؤمن بالآخر من أجل الأنتخابات ،بل تناضل بين الجماهير وتعمل على تبصيرها والعمل على كسب أصواتها بجدارة وإقناعها ببرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية . إنً الإسلام السياسي ،ستقبل في بادئ الأمر ، بالعمل مع القوى العلمانية واليسارية والأحزاب الشيوعيه على مضض .وبعد تنظيم نفسه والتمركز جيدا في سدة الحكم و السيطرة على المراكز المهمة في الدولة ،كالدفاع والداخلية والأمن والمخابرات ،يقوم بالضغط على القوى التي لا تسير في خطها ووفق ايديولوجتها،وأولها الأحزاب اليسارية والقوى الديمقراطية ، لأنها العائق الأول في مسيرتها الظلاميه . وكما حدَثَ ويحدث الآن ،مغتنمة ،قلة الوعي السياسي والثقافي بين الجماهير ،وخاصة الطبقة الفقيرة التي تخضع لسيطرة المرجعيات الدينية في كل أنحاء الوطن العربي ،وينساقون لتعاليمها وفتواها .
وهنا يكمن دور قوى اليسار والقوى الديمقراطية ، بالعمل بشكل جاد ،وفاعل بين الشباب أولاً والطبقة العاملة والفلاحين من خلال تنظيماتها ومنظماتها المدنية ،وعليها أن تقف وبصلابة بوجه أي هجمة شرسة في المستقبل ، حتى لو استدعى ذلك تقديم تضحيات في سبيل إثبات الوجود .
إنً أي تهاون ،سيدفع بالوضع إلى الوراء،وستتحمل القوى التقدمية والديمقراطية والأحزاب الشيوعية المسؤولية أمام التاريخ والشعب .يجب أن يبقى تاريخ القوى الوطنية الممثلة بقوى اليسار والشيوعيين والديمقراطيين ناصعاً ورائعاً ، لأنهم أصحاب الأيادي البيضاء ، وستبقى هذه الأيادي بيضاء ،لتنال ثقة الشعب بكل طوائفه ،ودمتم للنضال في سبيل تحقيق أماني الشعب في بناء وطن حر شعب سعيد ، خالٍ من الطائفية والعنصرية والإرهاب وينعم بالآمن والأمان .
محمد عبد الله دالي



#محمد_عبد_الله_دالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب الحديد قصة قصيرة جداً
- وجع السنين قصة قصيرة
- دور القوى اليساريه التقدميه ،ومكانتها في ثورات الربيع العربي
- انتم ربحتم المليون ونحن ربحنا
- اليتيمان قصة قصيره
- دموع الصمت قصة قصيرة
- الليالي البيض قصة قصيرة
- الطاحونه قصة قصيرة
- هل نحن على الطريق الصحيح
- رغبة في البكاء قصة قصيرة
- وتستمر الحياة قصة قصيرة
- نحو اطلاق قناة فضائيه علمانيه
- الموديل قصة قصيرة
- الثمن قصة قصيرة
- الأختيار قصة قصيرة
- النخيل تموت واقفه قصة قصيره
- العودة الى الضفه قصة فصيرة
- الغروب قصة قصيرة
- أماني على الجدار قصة قصيرة
- القمر والحوت قصة قصيرة


المزيد.....




- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الله دالي - مشاركة القوى اليساريه في الانتخابات ما بعد ثورات وانتفاضات العالم العربي