أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - درس سريع من وحى هزيمة 5 جوان 1967














المزيد.....

درس سريع من وحى هزيمة 5 جوان 1967


حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هزيمة 5 جوان 1967 لم تكن هزيمة للكادحين العرب كانت هزيمة لجيوش مصر و سوريا و الاردن ، في 6 ايام انهارت تلك الجيوش و استسلمت و اعترفت الانظمة بالقرار 242 الذى يضفى الشرعية على وجود الكيان الصهيونى في فلسطين ثم جاء بعد ذلك مشروع روجرس الذى يكرس الاعتراف نفسه ، بينت تلك الهزيمة ان الانظمة مهما تغنت بالقضاء على " اسرائيل " و رمى اليهود في البحر عاجزة عن ذلك فهى قادرة فقط على قمع الكادحين اما سادتها من الامبرياليين و الصهاينة فانها ان ذخلت معهم في حرب فلايام محدودة تنتهى بالاتفاق و الاستسلام .
اطلقت تلك الانظمة على الهزيمة اسم " النكسة " مثلما اطلقت سابقا على هزيمة 1948 اسم "النكبة " و باعت فلسطين و الوطن العربي كله ثم جاء انور السادات و اكمل المهمة عندما زار القدس و خطب في الكنيست و اقام علاقات ديبلوماسية مع الكيان .
كان الرد على الهزيمة بتطوير المقاومة الفلسطينية و العربية المسلحة و كانت معركة الكرامة البطولية بعد هزيمة 1967 مباشرة و كان لابد للرحعية العربية من تصفية الفدائيين فكان ايلول الاسود سنة 1970 و سقوط الاف الشهدا و لكن المقاومة انبعثت من جديد في لبنان و مرة اخرى كانت التصفية من خلال الانعزاليين اللبنانيين و الاجتياح الصهيونى في 1982 و مذابح صبرا و شاتيلا .
ثم جاءت التصفية مرة اخرى من قبل القيادة العرفاتية التى استسلمت من خلال اتفاقيات اوسلو و كامب ديفيد و التخلى عن الميثاق الوطنى لمنظمة التحرير و تاسست سلطة مرتبطة بالكيان الصهيونى في رام الله وصولا الى تاسيس امارة في غزة و قسم الشعب العربي الفلسطينى و واجه كفاحه الوطنى تصفية اكبر لا تزال مستمرة.
و اليوم تواجه الامة العربية تصفية لقضية التحرر الوطنى في كل اقطارها التى تحولت الى فلسطين اخرى و هو حال ليبيا و العراق و تونس و الصومال و اليمن الخ ......حيث تعبث الامبريالية و الرجعية بحياة الابرياء و تنهب الثروة في وضح النهار
و على الثوريين العرب تحمل مسؤولية المقاومة التى قد تطول عقودا و لكن الامة العربية ستنتصر في النهاية مثلما انتصرت الامة الفيتنامية علىأشرس و اعتى عدو عرفته البشرية و هو الامبريالية الامريكية فعندما نظم الكادحون انفسهم و اتحد الشعب و خاض حربا وطنية شعبية طويلة الامد اندحر الغزاة يجرون اذيال الخيبة و تحررت الفيتنام و انجزت وحدتها فيا ايها الثوريون العرب اتحدوا اتحدوا فليس امامكم الا طريق الثورة .

جريدة طريق الثورة / جوان 2014.



#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تونس : الأوبئة تهدد قطيع الماشية
- تونس : السوق الانتخابية تفتح أبوابها
- الكادحون و الأزمة الاقتصاديّة في تونس
- الازمة الاقتصادية في تونس
- في ذكرى الانتصار على النازية للكادحين القدرة على هزيمة الفاش ...
- ديان بيان فو، للذكرى و الافتخار و استخلاص الدروس .
- بيان عيد العمال
- ذكرى منسية من تاريخ الحركة الطلابيّة التونسية
- مستنقع الانتهازية
- ما العمل ؟
- تونس : ماذا وراء اطلاق سراح أعوان بن على ؟
- بيان : من أجل وقف حرب الابادة في سوريا
- في ذكرى يوم الأرض : جماهير الكادحين وحدها تصنع التاريخ .
- تونس : بيان مشترك للكادحين و النضال التقدمى حول يوم الارض
- تونس : اليمين الليبرالي يعكس الهجوم
- سيدى بوزيد في مرمى الرجعية مجددا
- مصدر اضطهاد المرأة وسبيل تحرّرها
- قرع طبول الحرب في أوكرانيا
- بيان : وضع المرأة يزداد سوءا
- تونس : تردى الاوضاع المعيشية للكادحين


المزيد.....




- -سبايس إكس- تعتزم إجراء رحلة جديدة لصاروخها العملاق -ستارشيب ...
- تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
- قمة ترامب - شكلا ومضمونا، كل شيء مقابل لاشيء
- سوريا: فيديو متداول لـ-انشقاق قوات من قسد وانضمامها إلى العش ...
- -لا يمكن رشوة بوتين لإنهاء الحرب-- مقال رأي في التلغراف
- جدل متصاعد حول التمييز.. دعوات في فرنسا لمقاطعة المنتجعات ال ...
- رجال الإطفاء يصارعون النيران للسيطرة على حرائق الغابات المست ...
- مسؤولان سابقان في إدارة بايدن: الجيش الإسرائيلي لم يقدّم أدل ...
- جعجع يؤكد دعم المؤسسات ويعتبر تصريحات قاسم تهديدا للبنان
- الليثيوم.. المعدن الحيوي يشعل سباقا عالميا في عصر الطاقة الم ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - درس سريع من وحى هزيمة 5 جوان 1967