أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - ديان بيان فو، للذكرى و الافتخار و استخلاص الدروس .














المزيد.....

ديان بيان فو، للذكرى و الافتخار و استخلاص الدروس .


حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 4447 - 2014 / 5 / 8 - 02:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




حلت اليوم 7 ماى 2014 الذكرى الستون لانتصار الثوريين الفيتناميين على الامبرياليين الفرنسيين في ديان بيان فو و هى المعركة التي خلدها التاريخ و يفخر بها الشيوعيون و الثوريون في العالم بأسره و كان أبطالها الكادحون الفيتناميون و قادتهم البواسل أمثال هوشى منه و فونغوين جياب .
استمرت المعركة بضراوة 56 يوما استشهد خلالها 10 آلاف من الثوار الفيتناميين أما الغزاة الفرنسيين فقد انهارت تحصيناتهم و حوصرت قواتهم و أجبروا في الأخير على الاستسلام يتقدمهم جنرالاتهم في مثل هذا اليوم من سنة 1954 بعد ان سقط من بينهم 3000 قتيلا يضاف اليهم 10 آلاف أسير .
كان ميزان القوى على المستوى التقني اى التجهيزات الحربية و قوة النيران و كثافتها راجحا لصالح الغزاة أما على صعيد الإرادة الثورية و التصميم على الانتصار و الدفاع عن الأرض و الحرية و الوحدة والاشتراكية فكان يميل لصالح الثوار الفيتناميين الذين استنبطوا بعبقرية نادرة وسائل بسيطة و لكنها فاعلة في حرب التحرير الشعبية حتى أنهم حفروا ما طوله 400 كلم من الأنفاق حول ديان بيان فو .
لقد انتصرت في الأخير الإرادة و النظرية و التنظيم على أعتى الجيوش الامبريالية فعلى مستوى الإرادة كان التصميم الذى لا يلين على النصر و طول النفس لخوض حرب شعبية طويلة الأمد و على مستوى النظرية كان سلاح الماركسية اللينينية و وضوح الخط السياسي الثوري أما على مستوى التنظيم فكانت الأسلحة السحرية الثلاث بتعبير ماوتسي تونغ : الحزب الشيوعي القائد و جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الشعبي .
و فضلا عن هذا توفر عنصر مهم أخر و هو الدعم الفعال الذي قدمه الشيوعيون في شتى البلدان للثورة الفيتنامية و خاصة في الاتحاد السوفيتي و الصين .
لم يكن الانتصار في ديان بيان فو غير محطة من محطات طريق الثورة فقد انسحبت فرنسا لتعوضها الولايات المتحدة الأمريكية و استمرت حرب التحرير الشعبية لتكلل في 30 أفريل 1975 بالنصر فقد هزم الامبرياليون الأمريكيون بعد 21 عاما من هزيمة أقرانهم الفرنسيين و حقق الشيوعيون الفيتناميون مهمتي تحرير بلدهم و توحيدها و بدأوا السير في طريق متعرجة أخرى ، طريق بناء الاشتراكية . و لم يكن ذلك دون ثمن فقد اقترف الامبرياليون الأمريكيون أبشع المذابح مستعملين شتى أنواع الأسلحة متسببين في مقتل 3 مليون فيتنامى بينما قتل 58 ألفا من جنودهم .
لقد كان للانتصار العظيم في ديان بيان فو تأثيراته الفورية على الأمم و الشعوب المستعمرة التي هبت لحمل السلاح في بلدان مختلفة مما أجبر المستعمرين الفرنسيين على القيام بتراجعات تاكتيكية و استبدال استعمارهم القديم باستعمار جديد مستخدمين أعوانهم و خدمهم من الرجعيين و الانتهازيين و هو ما حصل في الوطن العربي مثلا فبينما انتصر الثوريون الفيتناميون انهزم الثوريون العرب حتى الآن مما يدعو إلى مقارنة تلك التجربة التاريخية بالتجربة العربية و استخلاص الدروس منها من أجل التقدم على طريق تحرير الوطن العربي و توحيده و بناء الاشتراكية .

طريق الثورة
7 ماى 2014



#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان عيد العمال
- ذكرى منسية من تاريخ الحركة الطلابيّة التونسية
- مستنقع الانتهازية
- ما العمل ؟
- تونس : ماذا وراء اطلاق سراح أعوان بن على ؟
- بيان : من أجل وقف حرب الابادة في سوريا
- في ذكرى يوم الأرض : جماهير الكادحين وحدها تصنع التاريخ .
- تونس : بيان مشترك للكادحين و النضال التقدمى حول يوم الارض
- تونس : اليمين الليبرالي يعكس الهجوم
- سيدى بوزيد في مرمى الرجعية مجددا
- مصدر اضطهاد المرأة وسبيل تحرّرها
- قرع طبول الحرب في أوكرانيا
- بيان : وضع المرأة يزداد سوءا
- تونس : تردى الاوضاع المعيشية للكادحين
- بيان حول اوكرانيا
- بيان حول الوضع في فنزويلا
- تونس : صندوق للنهب
- تونس : وقائع انتفاضة الإتاوة
- حكومة جديدة على بوّابة العام الجديد
- افتتاحية العدد الجديد من جريدة طريق الثورة


المزيد.....




- مظاهرات في مدن أوروبية عدة تنديدا باعتراض إسرائيل أسطول الصم ...
- شاهد.. أسباب سقوط برشلونة على أرضه أمام سان جيرمان
- تظاهرات المغرب: ضرب سيدة مسنة وإحراق سيارة شرطة؟
- حماس تواصل دراسة مقترح ترامب وإسرائيل تصعد عسكريا في مدينة غ ...
- ماذا لو نجح الاتحاد الأوروبي في إقراض أوكرانيا 140 مليار يور ...
- إسرائيل تعترض -أسطول الصمود- المتجه الى غزة وتبث مقطعًا للحظ ...
- ماذا دار في أول اتصال بين ترامب وأمير قطر بعد التعهد بالدفاع ...
- الجيش الأمريكي يبدأ تقليص قواته في العراق وإعادة تموضع البقي ...
- +++ تطورات اعتراض إسرائيل لـ-أسطول الصمود- المتجه إلى غزة ++ ...
- كيف تابع الإعلام الغربي احتجاجات -جيل زد 212- في المغرب؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - ديان بيان فو، للذكرى و الافتخار و استخلاص الدروس .