حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى
الحوار المتمدن-العدد: 4413 - 2014 / 4 / 3 - 21:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تزداد معاناة الشعب العربي السورى بفعل الحرب الرجعية التى تشنها الجماعات الظلامية المكونة في غالبها من مرتزقة قادمين من مختلف البلدان مدعومين من الامبرياليين الامريكيين و الاوربيين و الرجعيات الاقليمية و خاصة التركية و الخليجية و قد بلغ عدد القتلى ما يزيد عن الـ 150 الفا اما عدد المهجرين من بيوتهم فبلغ حوالى 12 مليون شخص اى اكثر من نصف السكان و في لبنان وحدها بلغ العدد مليونا اى ربع سكانه .
و قد اقترنت تلك الحرب بفظائع مروعة فقلما تخلو مدينة من المدن السورية من مجزرة و قد انتشرت فيها ظواهر قطع الرؤوس و حرق الجثث و اغتصاب النساء و تدمير البيوت و لم تسلم من ذلك حتى مخيمات اللاجئين العرب الفلسطينيين التى خرب معظمها .
و في علاقة بما يجرى في سوريا يعبر حزب الكادحين الوطني الديمقراطى عما يلى :
اولا : ادانة حرب الابادة المتواصلة في حق الشعب العربي السورى .
ثانيا : تحميل المسؤولية عن تلك الحرب للامبريالية و عملائها .
ثالثا : دعوة القوى الثورية في تونس و الوطن العربي و العالم لتنظيم حملات مشتركة تهدف الى ايقاف الحرب الرجعية و تحويلها الى كفاح دؤوب من اجل التحرر من الامبريالية و اعوانها .
رابعا : دعوة الكادحين في سوريا بكل اديانهم و طوائفهم و مذاهبهم و اقوامهم الى الاتحاد في مواجهة الرجعية و عدم الانجرار الى المحرقة الطائفية .
رابعا : الوقوف الى جانب القوى الوطنية الديمقراطية في سوريا في كفاحها ضد سلطة بشار الاسد و الرجعية الدينية حتى بناء سوريا الديمقراطية الشعبية .
خامسا : اعتبار ما يجرى في سوريا جزءا من الحرب الرجعية التى تشنها الامبريالية و الصهيونية و الرجعية المحلية على الأمة العربية بهدف مزيد تفتيتها و نهب ثروتها .
حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى
تونس 3 أفريل 2014
#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟