أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - تونس : اليمين الليبرالي يعكس الهجوم















المزيد.....

تونس : اليمين الليبرالي يعكس الهجوم


حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تمّ حلّ التجمّع قضائيّا ، خفت صوت الدساترة بصفة مؤقّتة ، ولعلّ مردّ ذلك الزجّ بالعديد من قياداتهم في السّجون وهروب البعض الآخر إلى الخارج ، إلى جانب عنصر المفاجأة الذي أصابهم في مقتل خاصّة إثر هروب الجنرال إذ لم يجل بخلدهم في يوم ما إمكانيّة إزاحتهم من السلطة . كما أنّ العديد من قياداتهم سعت بكلّ الطرق للتّبرّؤ من كل الإتّهامات التي وجّهت لهم ، بل إنّ البعض منهم حاول نفي العلاقات المصلحيّة التي تربطه سواء بالجنرال وعائلته الموسّعة أو بأصهاره . كما عمد العديد منهم إلى الدفاع عن أنفسهم دون الدفاع عن الحزب الذي ترعرعوا داخل هياكله ممّا ساهم في انخرام صفوف التجمعيّين وأصبح العديد منهم يبحث عن الحماية لدى الأحزاب الأخرى خاصة بعد انتخابات 23-10-2011 والتي وجدوها لدى النهضة والمؤتمر حتّى يضمنوا لأنفسهم القرب من دوائر القرار، بينما استجاب البعض الآخر لمراودة بعض الأحزاب الأخرى لحاجتها الماسّة لذوي الخبرة في التسيير والتجييش .
لقد أنتجت انتخابات 23-10-2011 سيطرة النهضة وحلفائها على السلطة وخروج الباجي قائد السبسي و وزرائه من الحكومة وهو الذي كان يطمح لتولّي رئاسة الجمهوريّة بعد أن قدّمت له النهضة وعودا في هذا المجال ، إذ راجت في تلك الفترة أخبار عن كونه مرشحها للرئاسة . غير أنّ أحزاب الترويكا الثلات (النهضة والمؤتمر والتكتل) اتفقت على اقتسـام الغنيمة فيما بينها فتمّ تمكين حزب المؤتمر من الرئاسـة بدون صـلاحيّات تذكر ، بينما أسندت رئاسة المجلس لحزب التكتّل فيما آلت رئاسة الحكومة بكامل الصلاحيات لحركة النهضة التي ضمنت بمقتضى ذلك سيطرتها على السلطة السياسيّة .
وفي ردّ على هذا التقسيم ، بادر الباجي قائد السبسي إلى تجميع الدساترة بكلّ تلويناتهم مرتكزا في ذلك على "الإرث البورقيبي" فجنّد العديد من الأبواق الدعائيّة للتهليل والتطبيل لبورقيبة وتقديمه على أنّه "مؤسّس وباني الدولة العصريّة" و"محرّر المرأة"، كما نفض الغبار عن بعض الأشخاص الذين تحمّلوا مسؤوليّات زمن بورقيبة وقدّمهم على أنّهم من بناة "الدولة الحديثة" ومن "المناضلين" الذين استبعدهم الجنرال بن علي . لقد كان هدف الباجي في البداية لفّ كلّ الدساترة حوله ممّا حدا به إلى تقليد بورقيبة في كلّ حركاته وسكناته في محاولة منه لمخاطبة مشاعرهم ولإقناعهم بأنّه الوريث الشرعي لبورقيبة رغم انخراطه في العمل مع بن علي . كما سعى لإقناعهم بأنّ حركة "نداء تونس" تأسّست لردّ الاعتبار لهم ورصّ صفوفهم من جديد وإعادة رسكلتهم وإعدادهم للمسك بزمام السلطة انطلاقا من الانتخابات القادمة .
وممّا زاد في قوّة هذه الحركة الخيانات التي ارتكبها ومازال يواصل ارتكابها اليسار الانتهازي ممثّلا في الجبهة الشعبيّة الذي اصطفّ إلى جانب الدساترة والتجمّعيين في إطار جبهة الإنقإذ وأصبح ينظّر لنداء تونس على أنّه القوّة الوحيدة القادرة على إعادة التوازن المفقود إثر انتخابات 23-10-2011 بين اليمين الديني الذي يسيطر حاليا على السلطة واليمين الليبرالي الذي يسعى جاهدا لاستعادة مركزه، بمعنى أدقّ اعتبار الدساترة والتجمعيّين هم القوّة الوحيدة القادرة على التصدّي لتغوّل اليمين الديني بقيادة النهضة و هو ما صرح به المنجى الرحوى مؤخرا رغم تأكيدات النهضة و النداء "على أنّ النداء لا يستطيع الحكم بدون النهضة، كما أنّ النهضة أيضا لا تستطيع الاستمرار في الحكم بدون النداء" وهو ما عبّر عنه أخيرا الصحبي عتيق من كون التحالف بين النهضة والنداء تتحكّم فيه قوى خارجيّة أي أنّ إرادة القوى الاستعمارية تتّجه نحو تحقيق هذا التحالف. وهي الحقيقـــة التي لم يصدّقها اليـسار الانتهازي رغم أن السلطة السياسيّــة منذ صفقــة 20 مارس 1956 كــان يسيطر عليها التحالف الكمبرادوري الإقطاعي أي اليميـن الليبرالي واليميــن الديني مع ميــل الكفّة في غالب الأحيان لليمين الليبرالي.
لقد مثّل خروج العديد من القيادات التجمعيّة من السجون دافعا لإعادة رصّ صفوف التجمعيين من جديد لاستعادة سلطتهم "المسلوبة" والاستعداد الجيّد للمحطّة الانتخابية القادمة وتمحورت مباراتهم حول أحقيّة كل طرف من هذه الأطراف بما اصطلح على تسميّته بـ"الإرث البورقيبي" وكأنّ هذا الإرث لا تشوبه أيّة شائبة . إنّ حرص الدساترة بكلّ تلويناتهم على تمجيد بورقيبة باعتباره حسب زعمهم "محرّر البلاد" و "حامي حماها" ، يهدف بالأساس إلى التأكيد على أنّ مرجعيّتهم الأساسيّة هي "البورقيبية" ونفي أيّة علاقة تربطهم بالجنرال بن على مع اعتبار أنّه لا فرق بين الدساترة والتجمعيّين والدفع بالحملة الانتخابيّة السابقة لأوانها إلى أقصاها تحضيرا للإنتخابات القادمة خاصّة وأنّ العديد من الأحزاب بحكم تحالفها مع نداء تونس في إطار جبهة الإنقاذ توقفت عن تقييم تلك الفترة من حكم بورقيبة حتّى لا تحرج حلفائها فحمّة الهمامي مثلا ذهب إلى القول بكونه ابن بورقيبة وكأنّه في مغازلة مفضوحة للدساترة . كما سكت أيضا اليسار الانتهازي عن الحديث عن المسألة الوطنيّة التي لم تعنيه في شيء فاهتماماته الحاليّة منصبّة حول الإنتخابات القادمة لضمان موطئ قدم له في السلطة ، هذه السلطة التي كفّ عن المطالبة بإسقاطها وتغييرها مقابل السعي لترميمها .
إنّ التاريخ يذكر لنا أنّ بورقيبة - الذي تتبارى الاحزاب الدستورية للفور بإرثه – كان صنيعة الاستعمار الفرنسي الذي مكّنه من السلطة في إطار صفقة سمّيت "استقلالا" (صفقة 20 مارس 1956) مقابل توليه وأنصاره السيطرة على المقأومة المسلّحة و حراسة المصالح الفرنسية في تونس .
لقد واجه بورقيبة كل من عارض تلك الصفقة وكل من رفض إلقاء السلاح والتوقّف عن مقأومة المستعمر بالحديد والنار ، ففوّض لزبانيّته مهمّة القضاء على خصومه السياسيين وكل من يرفض أوامره من المقأومين، كما زجّ بالعديد منهم في السجون و توفّي البعض منهم تحت التعذيب وحكم على البعض الآخر بالإعدام. مقابل ذلك أغدق على أتباعه ومكّنهم من العديد من الامتيازات خاصّة الأراضي الشاسعة التي افتكها المستعمر الفرنسي من الفلاحين الفقراء وعوض إرجاعها لمالكيها الأصليين أسندها بورقيبة لمناصريه والمقربين منه ممّا جعل العديد يتنّدر بالقول "مشى ببورطلة جاء بوكبوس" باعتبارأن وضع الفلاّحين الفقراء لم يتغيّر .
إنّ السياسة المتّبعة من قبل النظام زمن بورقيبة ظلّت معادية لتطلّعات الكادحين في التحرّر وبناء الاشتراكية إذ تمّ استبدال الاستعمار المباشر باستعمار غير مباشر وحافظت بذلك طبيعة المجتمع على طابعها الشبه مستعمر والشبه إقطاعي . كما تواصلت سياسة تهميش أغلب الجهات خاصّة الشمال الغربي والوسط والجنوب، هذه الجهات التي كان أغلب سكّانها يعيشون بالأرياف التي تفتقر لأبسط ضروريات الحياة من مياه وإنارة وطرقات وموارد رزق قارّة ممّا دفعهم إلى العيش في ترحال دائم بين الجنوب (موسم جني الزيتون) والشمال (موسم الحصاد) لتوفير قوتهم اليومي كما جعلهم عرضة للاستغلال الإقطاعي. في المقابل تمّ الاعتناء بصفة خاصّة بالجهات الساحليّة من خلال تركيز البنية الأساسيّة وبعث المشاريع الاقتصادية التى تخدم السماسرة الكمبرادوريين و الإقطاعيين .
لقد ظلّ أغلب الكادحين يعيشون الخصاصة ويعانون ويلات الفقر والجوع والمرض والبرد القارس وقسوة الحرّ لافتقارهم الى المساكن اللائقة ، إذ أنّ أغلبهم كان يعيش في بيوت القشّ أو الخيمات الصغيرة خاصّة وأنّ فيضانات 1969 و1973 تسببت في انهيار اغلب المساكن التي شيّدت بالطوب ممّا دفع بالعديد إلى الالتجاء إلى الكهوف الجبليّة واستغلالها كمساكن وقتيّة في ظلّ غياب أيّ اهتمام من قبل السلطة الحاكمة . .
وإضافة للتفقير الممنهج الذي عانت منه الجماهير الكادحة سواء في الرّيف أو المدينة، عمل النظام الحاكم (الحكم البورقيبي) بكلّ الطرق القمعيّة على لجم الأصوات المعارضة لسياساته اللاوطنيّة واللاّشعبيّة واللاّديمقراطيّة ووظّف كلّ إمكانيّاته لتدجين المنظمات الاجتماعية التي مثّلت له بؤر توتّر إذ حاول في البداية السيطرة عليها عبر ميليشياته ودفعها لخدمة برامجه ومخطّطاته الرجعيّة، فكانت البداية بالحركة الطلاّبيّة التي ظهرت عليها منذ نهاية الستينات بوادر السّعي للاستقلال عن السلطة الحاكمة لتتوّج بحركة فيفري 1972 المجيدة والتي أعلنت عن القطيعة النهائيّة بين الحركة الطلابيّة و السلطة الدستورية التى رفضت احترام إرادة أغلب الطلبة في الاستقلاليّة وزجّت بالعديد منهم بسجونها المظلمة وفرضت على البعض الآخر الهجرة القسريّة نحو فرنسا خاصّة. كما أنّ الإتّحاد العام التونسي للشغل لم يسلم هو أيضا من سياسة التدجين والاحتواء وليّ الذّراع أدّت إلى انتفاضة 26 جانفي 1978 التي كشفت عن الوجه الدموي لنظام بورقيبة الذي أطلق في تلك الفترة الميليشيا التابعة له والتي كان يقودها محمد الصياح وكذلك قوّات قمعه من بوليس وجيش لإغراق البلاد في حمّام من الدماء . كما تسببت سياساته الاقتصادية المرتكزة على تنفيذ إملاءات صناديق النهب الإمبرياليّة في انتفاضة الخبر في جانفي 1984 التي أدّت إلى استشهاد العشرات وجرح المئات.
لقد أردنا من خلال ما قدمناه الكشف عن الوجه الحقيقي لحكم بورقيبة وعن جزء يسير من جرائمه المرتكبة في حقّ الكادحين لفضح الدساترة الذين أطلّوا برؤوسهم هذه الأيّام وخرجوا من جحورهم وأصبحوا يجاهرون علنا بانتمائهم للتجمّع في إطار سعيهم المحموم لتجميع صفوفهم من جديد تحت راية قيادات اختفت في السابق عن الظهور للعلن وأصبحت الان تمارس نشاطها السياسي بصفة عاديّة موظفة آلة دعائيّة وإعلاميّة رهيبة لاسترجاع مواقعها من جديد ، مدافعة عن مواقفها وتصرفاتها السابقة ، ملتحفة بجبّة البورقيبيّة وهي التي لم تحرّك ساكنا إبّان الانقلاب الذي قاده الجنرال على بورقيبة بل قدّم العديد منها الدعم المطلوب للجنرال مقابل الحفاظ على مناصبها ومسؤولياتها السياسيّة ، هذه القيادات التي تلوّثت أياديها بدماء الشهداء الذي سقطوا في العديد من المحطّات التاريخيّة التي احتدت فيها كفاح الكادحين إنّ الدساترة جزء لا يتجزّء من نظام حكم بقوّة الحديد والنّار سواء مع بورقيبة أو مع الجنرال، او الان ، نظام مارس السطو على قوت الجماهير وفوّت في الثروات الطبيعيّة لأعداء الشعب من إمبرياليين وسماسرة .
إنّ الهجوم الذي يقوده اليوم الدساترة يتنزّل في إطار سعي اليمين الليبرالي لاستعادة مركزه داخل السلطة السياسيّة كما يمثّل أيضا دليلا قاطعا على الفشل الذّريع التي منيت به حكومة الترويكا التي لم تترك سوى الخراب أينما حلّت ممّا دفع بهؤلاء إلى استغلال الفرض وحالة الغضب التي تعيشها الجماهير لتقديم أنفسهم على أنّهم البديل المنتظر لأنّهم حسب زعمهم هــم من ساهموا في تركيز أسس "الدولة الحديثة" ومن حقّقوا "الأمن والأمان" الذي فقد مع حكومة الترويكا .
إنّ ظهور الدساترة مجددا ليس من قبيل الصدفة و يمثل سعيهم إلى استرجاع سلطتهم دليلا قاطعا على فشل انتفاضة 17 ديسمبر 2010 التي لم تنجز مهامها ولم تحقق مطالبها التي عبرت عنها العديد من الشعارات و في مقدمتها الشعب يريد اسقاط النظام كما إنّ فشل الانتفاضة يعني بالضرورة فشل الثوريين في تحويلها إلى ثورة من شأنها تغيير النظام تغييرا جذريا ممّا يدعو إلى إعادة النظر في طرق العمل والتحالفات المرتبطة بطبيعة المرحلة وجوهر المهام المطروحة



#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدى بوزيد في مرمى الرجعية مجددا
- مصدر اضطهاد المرأة وسبيل تحرّرها
- قرع طبول الحرب في أوكرانيا
- بيان : وضع المرأة يزداد سوءا
- تونس : تردى الاوضاع المعيشية للكادحين
- بيان حول اوكرانيا
- بيان حول الوضع في فنزويلا
- تونس : صندوق للنهب
- تونس : وقائع انتفاضة الإتاوة
- حكومة جديدة على بوّابة العام الجديد
- افتتاحية العدد الجديد من جريدة طريق الثورة


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - تونس : اليمين الليبرالي يعكس الهجوم