أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد سليم سواري - الوعي العاطفي والوجداني














المزيد.....

الوعي العاطفي والوجداني


محمد سليم سواري

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 10:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الكلام عن الوعي حديث ذو آفاق وشجون ومحاور فهناك الوعي السياسي وهناك الوعي الإجتماعي والوعي الثقافي والوعي القانوني وفي هذه الأيام وفي كثير من البلدان يطرح الوعي الدستوري وفاقد الشيء لا يعطي بل فقط يذكر.
ويمكن أن يأخذنا الحديث في كل مجال من تلك المجالات إلى زوايا ذات درجات مفتوحة وإلى آفاق ليس لها حدودُ .. ولكن الوعي الذي سوف نقف عنده الآن والذي هو أساس كل وعي .. هو الوعي العاطفي والوجداني .. من منا يملك وعياً عاطفياً تبلغ درجاته من النضوج والفهم والإدراك ما يؤهله للتعامل مع الطرف الآخر بعد معرفة كل الحدود ، حدود لا تكون شفافة بحيث يوحي للمقابل بأن يطمح فيما ليس له أو ليس من حقه .. أو يكون قاسياً بحيث يجرح هذا الطرف أو كما يقول الإمام علي كرم الله وجهه : " لا تكن صلباً فتكسر ولا ليناً فتعصر" .
قد يكون هناك من هو على وعي كامل بالعلاقة والحدود الموجودة بين المرأة والرجل عندما تكون المرأة هي : الأم ، الأُخت ، الزوجة ، الإبنة ، والحبيبة ... وأي رجل يتصرف بكامل وعيه ، بل ويمتلك كل مفردات الوعي للتعامل مع تلك المعاني ؟ أما ما يغيب عن قاموسنا هو : عندما تكون المرأة صديقة فإننا في مجتمعاتنا نعرف أن يكون للرجل صديق أو تكون للمرأة صديقة .. أما أن يكون للرجل صديقة أو أن يكون للمرأة صديق .. فهذه المفردة الوجدانية غائبة عن مجتمعاتنا الشرقية .. وإن وجدت مثل هذه العلاقة أو العاطفة فإن الآخرين ينظرون إليها بالشك والريبة ويضربون أخماساً بأسداس .
إذا كانت بلداننا ومجتمعاتنا تروم وتريد النهوض والتطور لمواكبة صرح الحضارة والمدنية ، عليها أن تعترف بأن المرأة ند للرجل وتكمل ما يحتاجه وليست سلعة تباع أو تشترى أو تهدى أو تتبادل .. وإن تَغييب المرأة عن دورها هو قتل وإبادة للنصف الآخر من المجتمع .. وما علينا إلا نتسلح بالوعي العاطفي والوجداني ونتيقن والثقة تملؤنا بأن المرأة يمكن أن تكون الصديقة الوفية كما هي الأُم والأُخت والزوجة والحبيبة !



#محمد_سليم_سواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوردستان والكابينات الحكومية ؟
- المعادلة بين هي وهو !!
- الذكرى السادس عشرة بعد المائة لصحيفة كوردستان
- حوار الحب
- معادلة حب المرأة والرجل !
- نسمات الحب
- القوافي والكلمات تليق بكَ أيها العم نوري سواري
- قصص ( نيران العبيدي ) والتمثيل الدبلوماسي !!
- ضفة الحب والحياة
- ما بين عاصمة الحب والروح
- حوار سياسي في مربع لغير السياسيين !
- الحب بين الغاية والوسيلة
- وكم يحلو الحديث عن وطني ؟؟
- العشق في محراب شيخ الشعراء الكورد
- الحب وقدر جبران خليل جبران
- لمن يكون صوتكَ في إنتخابات برلمان كوردستان ؟؟
- لمن يكون رهان الحب ؟؟
- الديمقراطية في قريتي وفي وطني
- أنا لا أعرف ؟ !
- البداية من عتبة البرلمان العراقي


المزيد.....




- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...
- “شغال” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 بال ...
- بادري بالتسجيل” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- “خدلك راتب شهري” رابط التقديم في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- هيني سرور: -المرأة هي التي تدفع أكبر ثمن في الحروب..-
- نحو انتكاسة خطيرة لحقوق المرأة في تونس: تعديل مجلة الأحوال ا ...
- قبل الأوان … قتل العاملات بين تواطؤ الدولة واستغلال السوق


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - محمد سليم سواري - الوعي العاطفي والوجداني