أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في جحيم الملائكة














المزيد.....

في جحيم الملائكة


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


في جحيم الملائكة/
كوكب الأطفل اليتامى
عبد الوهاب المطلبي
ذكرني ألأدباءُ بملف الأطفالِ
عن حُلم ٍمرتعشٍ في كابوس الأهوال
الآتي من أعماق جهنم سيف و هلال
من بركات جهاد المتأسلم
يوقف ماكنة النارالمحشوه
بتنانين النار
يوقفها لصق الصالات للألعاب الألكترونية
العاشق ُ لحصاد الأطفال
ومآذنهم..تصدحُ بالتكبير
ونعيم ٌ من آبار جحيم
والعاصف بالرعد ِ البارق
إذ تتحول بعض الجدران لمتاحف مجرزة
وشظايا نثار لحوم
كانت أكبادٌ تلهو تبتسيم
فأحالَ لهاثُ الوعاظ
لوحات ٍمن برك الدم
كفٌ مازات بين أصابعها علبة أيس كريم
لم يمهله الموت الناري كلمات وداع ٍ للدنيا
* * *
أرأيت َ النحتَ البركانيَّ فوق شفاه الحيطان
هذي من أمجاد مرايا أطفالك يا سو مر
أين إلهك يا بابلَ ،يا بغدادَ
وسلال ضمائر ميتة كالأسماك النافقةِ
أو أكتب ُ: عن أطفال في مفترق الطرق
الباعة ُ بين زئير العربات
أو في أرصفة الموت المتوقع
أطفال ٌ فطموا أعراس الزهو المتآكل
المفترشون أكداسَ نفايات المدن الصاخبة
يلتقطون فُتات ِالخبز اليابس
ويبيعون العلب َالفارغة َمن مشروبات الأسياد
أو أشباه الأسياد
يا هذا البطر المتفرج
إني طفل ٌمتعب:-
أشكو لله اليتمَ..عن أمي وأبي الكفار قي دين عبيد الله وأبي مصعب وأبي بكر البغدادي
أنهكني الفزع الأكبرعن حضنٍ آمن
فأنا من أطفال حلب
هول ٌقد مزق أقدامي
التعب ُ الممطور بعطايا نواب الرب
يا هذا البطر المتفرج:
أو تعطيني حذاءاً وأنا أعطيك الأقوام َ السفاكين
من نجد ٍ من آل سعود ِ ،حتى بحر الظلمات
وسأمنحك َ العرب َ العرب



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فوجئا بهطول شيوخ العهر؟
- بغدادُ بالأحزان تحتفلُ
- بغدادُ النازفة ُ المذبوحه
- في مرفأ المحطة الأخيره
- في خاصرة امحطة الأخيره
- أروى من جلال الزرقه
- في فاتحة المحطة الأخيره
- أمةٌ قد أنجبتني هي من شر الأمم
- قراءة في تراتيل الإبتسامة في قمقم الحزن لدى الشاعر الراحل مح ...
- الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة
- وكفى لا أطلب ُ نهرا ً أن يقفز فوقَ البستان
- الزحف ُ في مقاسه ِ المقدس
- محطتنا الأخيرة ُ كيف نمشيها؟
- أي لون العشق يجري في دمي?
- المعبد ُ قد خان الله
- سواحل الحزن الأزلي
- إبتهال في تراتيل الدعاء
- فلقة ُدنيا ومنابتُ آهات
- لا تستغرب ْ
- عواء ُ قصيدة يأس ٍ ٍ هاربة ٍ


المزيد.....




- وفاة تيرينس ستامب -شرير- أفلام سوبرمان عن 87 عاماً
- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...
- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - في جحيم الملائكة