أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد














المزيد.....

لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجمعت الأحزاب الكوردية على ضرورة تغيير سياسة الحكومة الاتحادية العراقية وشخوصها الفاسدين الفاشلين , بمعنى تغيير سياسة حكومة المالكي بشخوصها المتنفذة , وليس هنالك ادنى شك بان هذه الحكومة فاشلة وفاسدة بكل معنى الكلمة , واذا دققنا في موضوع الفشل والفساد فسنلاحظ بان تأثيرها يقع على المناطق المشمولة بميزانية 83 % اكثر من مناطق اقليم كوردستان ذات الميزانية 17% , وبالتالي فقد جاءت المطالبة في التغيير والذي اعلنت عنه حكومة الاقليم كما اعلنت عنها باقي القيادات العربية وقد اعتبر ذلك مطالبة شعبية لاغلب العراقيين , بمعنى اخر فإن المطالبة بالتغيير جاءت كضرورة من الشعب الذي لم يتمتع بحصة 83% من ميزانية العراق , فضلا عن حصة 17% , وبعد ان جاءت نتائج الانتخابات مخالفة لكل المقاييس والتوقعات العامة للعراقيين اصبح الامر مكشوفا بان حكومة المالكي تمكنت من التأثير والتدخل بصورة او اخرى في نتائىج الانتخابات ,فضلا عن التدخل الايراني لصالح المالكي . وعليه فان قاعدة الفوز حسب عدد المقاعد قد فقد مصداقيته وبالتالي اصبح امر تشكيل الحكومة المقبلة لايتوقف على عدد المقاعد لكل قائمة او حزب فقط وانما على المصداقية والنزاهة وامكانية ادارة العراق من خلال توفير الامن والاستقرار وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .
إلا ان المصالح الضيقة لبعض السياسيين والاحزاب وخلافاً لتعهداتهم الجماهرية للناخبين في التغيير اعتمد الجميع على القائمة التي فازت باعلى عدد من المقاعد رغم اتهامهم لها بالتزوير فضلا عن تناسيهم بان هذه القائمة فشلت في ادارة العراق بل جعلت العراق في اسوا احواله , وفي الجانب الاخر , يتمتع الاقليم من أمن واستقرار وبناء مؤسساتي عمراني وبنية تحتية وعلى الرغم من محاربة حكومة المالكي لها وبكل الوسائل ووصول الامر الى قطع الرواتب عن موظفي الاقليم إلا ان حكومة الاقليم ومن خلال تغطيتها وتسديدها لرواتب موظفيها , فضلا عن مساعدتها في استقبال المهاجرين من المناطق الغير آمنة ( الفلوجة والرمادي والانبار ... وغيرها ) وقيام ابواق المالكي باتهام الإقليم بايواء البعثية , أقول على الرغم من كل ذلك فقد استمرت حكومة الاقليم بمناهضتها للفشل والفساد والظلم لحكومة المالكي فضلا عن اصرارها على التغييرلتشكيل الحكومة المقبلة , بمعنى آخر قامت حكومة الاقليم بالدفاع عن حقوق بقية المواطنين من المناطق المشمولة بالميزانية بنسبة 83 % والتي تعاني من تدهور في كل خدماتها وسياسيهم يبحثون عن مبررات للمشاركة مع المالكي في تمديد ولايته وتشكيل حكومة مقبلة (على غرار حكومة صدام ) . والجماهير مستمرة في مطالبتها بالتغيير .
ان المعطيات السياسية تشير الى ان الاستخفاف بالمطالبة الشعبية في التغيير بمعنى العراق ماض الى تمديد ولاية ثالثة لحكومة المالكي الفاشلة الفاسدة , والمفروض ان تنتهج القوى السياسية نهج التحالف الكوردستاني في موقفها تجاه سياسة المالكي , فاذا كانت نتائج عدم تغيير الفاسدين والفاشلين لادارة العراق مؤثرة على اقليم كوردستان فمن المؤكد ان تأثيرها سيكون اكبر واشمل على باقي العراق , وهنا سؤال يفرض نفسه : هل بامكان حكومة الاقليم الاستمرار في موقفها المناهض للمالكي وسياسته امام تهافت باقي القوائم او الاحزاب العربية في تشكيل حكومة المالكي المقبلة ؟ وبمعنى آخر : هل حكومة الاقليم صاحبة17% من الميزانية اكثر مسؤولة عن امن واستقرار ورفاهية العراق للمشمولين بميزانية نسبة 83% ؟ .
وسؤال آخر يفرض نفسه : واذا اتفق ممثلو مناطق الميزانية الاكبر على تمديد حكومة المالكي هل يتجرأ احدهم ان يعتب على حكومة الاقليم في مشاركتها لنفس الحكومة ؟ .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحب البساط من تحت اقدام المالكي
- المالكي يريد حكومة على غرار حكومة صدام حسين
- ربً ضارة نافعة --- وعسى ان تكرهوا شياً وهو خير لكم
- على التنظيمات والاحزاب الإسلامية الكوردية الاحتفاظ بالاعتدال ...
- الى من صوت للمالكي
- يابصرة الفيحاء لاتهملوا حقوقكم هذه المرة
- أيتها بصرة الفيحاء لاتهملوا حقوكم هذه المرة
- ماذا لو فشل المالكي في تشكيل الحكومة
- ايها الناخب الشيعي لا تفقدنا الثقة بضميرك وانسانيتك
- الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الانسان في قفص الاتهام
- العالم يحتاج الى مجلس أمن مائي
- مراقبة الاعلام لتعزيز الانتخابات الديمقراطية
- في ذكرى كارثة حلبجة
- التعدد الحزبي وعدم الاستقرار الامني في العراق
- يا مشعان الجبوري تحريضك على القتل يقع ضمن المادة الرابعة من ...
- المالكي وثارات حنين وحطين
- في مناسبة مرور 116 سنة على الصحافة الكوردية
- المالكي يقول (الدم بالدم ) !!!!!!!
- الملتقى الاعلامي الكوردي العربي في اربيل
- كفاكم كذباً يا سيد المالكي واحترم عقولنا في اقوالكم


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - لا شرعية لحكومة عراقية من دون مشاركة فعالة للكورد