أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد شيخ فرمان - سوريا تصرُخ -صوت العالم يُثقل جراحنا-!














المزيد.....

سوريا تصرُخ -صوت العالم يُثقل جراحنا-!


رائد شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 4469 - 2014 / 5 / 31 - 13:20
المحور: الادب والفن
    


سوريا تصرُخ :
صمتُ العالم يُثقل جراحَنا
"چما جيهان يه بى ده نگه"

صمت العالم يثقل جراحنا أغنية إنسانية تتناول معاناة الشعب السوري وتلقي الضوء على آلامهم وجروحهم ، وتدعو المجتمع الدولي إلى إغاثة العوائل المنكوبة وإسعاف المحتاجين وانتشال الأطفال من كابوسٍ بات يرعب الانسان في بلدٍ اسمه سوريا .

الأغنية تحمل الكثير من التساؤلات التي لم تلقى أي جواب لا من المنظمات الإنسانية أو الدول ، ولا من دعاة الدين أو القومية ؛ فالضحايا هم من أبناء الشعب السوري لكن القتلة غير معروفين ، فمَن يقتل بداعي الدين ، ومَن يقتل بداعي القومية ، ومَن يقتل بداعي الترهيب وزعزة الأمن والاستقرار وتخريب البلاد وهذه الأمور مجتمعة تصب في خانة الإرهاب التي نحاول من خلال أغنيتنا الحد منه ومحاربته ودعوة الجهات الإنسانية الخيِّرة للوقوف على معاناة هذا الشعب المغلوب على أمره والوقوف مع أبنائه في محنتهم ومصيبتهم ، وهي دعوة للحفاظ على الأقليات وبث روح التسامح والتعايش السلمي بين المكونات المختلفة في هذه البلاد .

هذه ليست المرة الأولى التي يغني فيها الفنانان رائد و عبو عن معاناة الإنسان فقد سبق هذا العمل أغنية وطنية إنسانية هي أغنية (مَن اغتالك يا وطن؟) التي تناولت معاناة الشعب العراقي بعد الاحتلال الأمريكي وسقوط النظام ، ثم أغنية (لماذا لا يُسمَعُ صوت العصافير) التي كُتبت وغُنيت باللغة الكوردية والتي ألقت الضوء على الحادثة الإرهابية الجبانة التي تعرض لها أناس أبرياء في سنجار وراح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وقد تم توثيق الأغنيتين وتصويرهما وترجمة العمل الأخير إلى العربية والألمانية في الأعوام الماضية .

إننا نسعى من خلال أعمالنا الفنية إلى إيصال صوت المظلومين إلى المجتمع الدولي ، والدفاع عن حقوقهم المسلوبة ، والمساهمة في إغاثتهم وتخفيف آلامهم وتضميد جروحهم بمجهوداتنا الفردية ولن يوقف سعينا الإنساني أي شيء حتى يحلّ السلام ويحصل كل إنسان على حقوقه المدنية حيثما كان لكي يتسنى للجميع العيش بسلام في هذه الأرض الطيبة .

هذا العمل الإنساني الذي قرُب عرضه يحمل رسالتنا الإنسانية التي نحرص على إيصال مضمونها إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لكي تنظر في قضيةٍ ماتت حقوق الانسان فيها أو تكاد ؛ علَّ الفن يعالج قضيةً فشلت السياسة فيها ، وعلّنا ننجح في إيصال صراخ المظلومين إلى مَن بهم صممُ .

الفنانان رائد و عبو



#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زادَ الحنينُ وطالَ الخِصام
- ختام الحكاية ...
- ثُلُثا الهَرم همٌّ
- بستان وقصيدة ورحيلٌ قبل الأوان
- الرقم اثنان
- لا تسألي ...
- الثمارُ التالِفة
- أذوب في حوارها
- حدَّثَني الليلُ ...
- لا رَقأَتْ دُموعُكُمْ
- كُلَّ عامٍ ونَحنُ في المأساةِ جَمْعٌ
- رائد شيخ فرمان
- لو كانَ هواكِ بلاءً مُميتاً
- يتحدثون عن العدل وهم ظالمون
- ما أشبه اليوم بالامس رغم كل متغيراته..
- الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ واحتضار3..! الحلقة الثالثة
- الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ وإحتضار1..!
- من إغتالكَ يا وطن؟
- إعترافاتٌ خطيرة


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد شيخ فرمان - سوريا تصرُخ -صوت العالم يُثقل جراحنا-!