أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد شيخ فرمان - لا رَقأَتْ دُموعُكُمْ














المزيد.....

لا رَقأَتْ دُموعُكُمْ


رائد شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


لا رَقــــــــــأَتْ دُموعُكُمْ

السَنَةُ قَــــتَلَت شُهورَها
ضيَّقَتْ نَبــــــضَ الأيامْ

والناسُ عاتَبَتْ دُهورَها
عــــــــامٌ أسوءُ مِن عامْ

والفِتنــــةُ ألقَت بُذورَها
وعلى الدُنـــــيا السلامْ

فمالكُـم تقتلونَ بَعضَكُم
وجَمعُكُم مِن نَسلِ سامْ

ولِمَ حــــلَّ الغُرابُ بينَكُم
وطارَ مِن البيتِ الحمامْ ؟

بــــغدادُ احتَرَقَتْ بنارِكُمْ
والآنَ تَــــــــحتَرِقُ الشامْ !

الطاعِنونَ أولادُ القـــــبيلةِ
والضحايا أخوالٌ وأعمامْ

والخيمةُ أنتُم مزَّقتُموها
واتَّهمتُم بِــها العَم سامْ

والنارُ أنتُم أضرمتُموها
وأحللتُم القتلَ والإجرامْ

إستماتةٌ في نحرِ الاخوَةِ
قتالٌ في قعودٍ وفي قيامْ

والحرائرُ سُبيَتْ أعراضُها
ومــا هزّكُم أن يُذلَّ الكِرامْ

تتشامخونَ عزَّةً مـــــازِلتُمْ
وعُيونُكُم مِلءَ جُفونِها تَنامْ

المسلمونَ يُقتلونَ كلَّ يـــومٍ
وأنتُم تــــــــدَّعونَ الإسلامْ

وأوطــــــانُنا تتراجعُ تخلُّفاً
وأنتُم تصيحونَ إلى الأمامْ

بُناةُ الأوطانِ لا يهدِمونَها
البــــلدانُ يُحييها النِظامْ !

والدينُ لا يَقتُلُ الإنسانَ
فهو القصدُ وهو المَرَامْ !

وبِدونِهِ لا حــــــاجةَ لدينٍ
أو نبيٍّ أو مسجِدٍ وإمامْ

ومَن قَــــــتَلَ بالدينِ نفساً
فكأنَّما قَـــــــتَلَ كُلَّ الأنامْ

فصياماً عنِ نَــحرِ ابن آدَم
وعن قتلِ الوليدِ ألفُ صيامْ

ما أوكـــــــلَ اللهُ عنهُ أحداً
يقضي بالحلالِ والحـرامْ !

فاتَّعِضوا لا أرقأَ اللهُ دَمعَكُمْ
واتركوا الناسَ تحـيا بسلامْ

اتَّعِضوا لا أرقـأ اللهُ دَمعَكُمْ
واتركوا الناسَ تحيا بسلامْ

رائد شيخ فرمان



#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُلَّ عامٍ ونَحنُ في المأساةِ جَمْعٌ
- رائد شيخ فرمان
- لو كانَ هواكِ بلاءً مُميتاً
- يتحدثون عن العدل وهم ظالمون
- ما أشبه اليوم بالامس رغم كل متغيراته..
- الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ واحتضار3..! الحلقة الثالثة
- الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ وإحتضار1..!
- من إغتالكَ يا وطن؟
- إعترافاتٌ خطيرة


المزيد.....




- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...
- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد شيخ فرمان - لا رَقأَتْ دُموعُكُمْ