رائد شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 4324 - 2014 / 1 / 3 - 22:19
المحور:
الادب والفن
كُلَّ عامٍ ونَحنُ في المأساةِ جَمْعٌ
عُذراً إن لم أستقبِل إطلالَتكَ
أيُّها العامُ الوافِدُ بالبسماتِ
عُذراً إن جِئتُ أنوي معاتَبَتَك
وأنتَ ، لا يَدَ لَكَ في مُعاناتي
فذاكَ المُدبِرُ مـــــا تَرَك لي حبيباً
إلا وأجرى على أحزانِهِ دَمَعاتي
ومخافَتي أن تكونَ يا عــامُ مِثْلَهُ
فتَزيدُني وجَعاً تَسْتَقيهِ قَسَماتي
فكيفَ أهزِجُ باسمِكَ مُرَحِّباً فَرِحا
وَمَنْ سيَّدْتَهُم قد عاثوا بالأماناتِ !
كيفَ أحتَفِل والعراقُ يبكي دمـــاً
في سباقِ الساسةِ على المُزايداتِ
كيفَ ..وسوريا قد توقَّف نَبضُها
أطفالٌ تَبكي على جُثَثِ الأُمَّهاتِ
عُذراً أيها العامُ فإنَّني محزونٌ
فنواحُ الأطفالِ يعتَقِلُ بسماتي ..
كلَّ عــامٍ ونَحنُ في المأساةِ جَمْعٌ
وفِرَقٌ ما توحَّدَتْ في وجهِ الجُناةِ !
رائد شيخ فرمان
#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟