أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد شيخ فرمان - الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ واحتضار3..! الحلقة الثالثة














المزيد.....

الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ واحتضار3..! الحلقة الثالثة


رائد شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2564 - 2009 / 2 / 21 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازال أمر الكوتا الايزيدي في البرلمان الكوردستاني عالقاً ومازالت الاعين تترقب قبساً من ضياء يشرق من شمس كوردستان على شعبها الاعتق والاوغل في التاريخ ، ومازالت حصص التمثيل قد أعطيت الى باقي مكونات شعب كوردستان فالأن هو الوقت الانسب للمطالبة والاصرار على نيل الحقوق فالمهم أن يكون للأيزيديين ذكر في هذا التمثيل. وإن كنا قد ناقشنا بالأمس عن من سيشغل هكذا مناصب وأولوية أختيار تلك الشخصيات على الاقل في منظور الانتماء الحزبي في المرحلة الراهنة فذلك لن يكون عائقاً أبداً في إتخاذ قرار تخصيص هذه الكوتا للأيزيديين ، فالمهم كما ذكرنا سلفاً أن تعطى الكوتا وليس المهم بمن ستمثل مادامت النسبة ستسمى بالكوتا الايزيدية في برلمان كوردستان.
أما المرحلة المقبلة فإنها كفيلة بمراعاة ماسيترتب عليها مستقبلاً فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة وهذه الخطوة ضرورة ملحة في تاريخنا الموسوم بالجهل الذي ما انفك يلقي بضلاله المرهقة على مستقبلٍ لا يكاد يصله بصيصٌ من النور بعد.والجهل هو الافة التي يعاني منها الاغلبية الساحقة في المجتمع الايزيدي ولكن الأكثر بلاءاً هو ما يحصل بين الطبقة الخارجة عن دائرة الجهل وأعني بهم المثقفين الذين يكادوا يختلفون في الامور كلها إلا في معارضتهم لبعضهم وكأن عبارة ( إتفق العرب على أن لا يتفقوا) الشهيرة ، إنما كتبت على الايزيديين ونقلت منهم الى العرب بعد حين.
وعلى هذا الاساس فإن أمام الايزيدية نقطتان مهمتان ليتخطوها وبعدها لن يحصلوا فقط على الكوتا بل سيتخطونها ليصلوا الى المشاركة في صناعة القرار على الصعيد السياسي العام في العراق وهاتان النقطتان تتمثلان في الجهل والمعارضة او اللإتفاق.يجب أن نعترف بأننا مخطؤون في إنقسامنا على أنفسنا وعلى بعضنا فالقوة في الوحدة والقوة في النقاش المثمر وليس في ردود بعض مثقفينا على بعضهم على صفحات الانترنيت فالحري بنا ان نتناقش على اللب وليس على القشرة وإذا ما تحقق لنا ذلك فلن يكون لنا حاجة في الطلب لأننا سنكون قد أدركناه.لابد أن نفهم أن إحترام الغير لنا لن يكون إلا على أساس قوتنا سواء تجلى ذلك في إتفاقنا أو في علمنا أو في إزدهارنا الاقتصادي أو في قدرتنا الحقيقية في التعبير عن ذاتنا ولعل خير مثال على إحترام الدول ونصرتها للأقوياء هو تهافت الدول الاوربية والعالمية في تقديم المساعدات وتسخير الخبرات وتقديم الدعم المادي والمعنوي لكوردستان بعد أن تجلى للجميع قوة كوردستان في المجالات السياسية والاقتصادية والاعلامية..لماذا كل هذا التسابق في تقديم المعونات الى كوردستان وشعبها يا ترى؟طبعاً ليس لأجل سواد عيونهم إنما لأن كوردستان أثبتت وجودها الاقتصادي والسياسي بل وفرضت نفسها وبقوة على الساحة العراقية ككل.ثم أين كانت هذه الدول حينما ضُربت حلبجا بالكيمياوي ولماذا تجاهلها الجميع وسكتوا على الظلم.لابد أن من شاهد فضائية كوردستان يوم أمس وإستمع الى نص حديث السيد نيجيرفان بارزاني وهو يرحب بإفتتاح القنصلية الألمانية العامة في أربيل سيوافقني في سياقي حديثي عن القوة الرأي فقد قالها السيد نيجيرفان بارزاني وبكل شجاعة ووضوح بأن الدول الاوربية لم تتمكن من تقديم اية مساعدة للشعب الكوردي آن ذاك حين كان في أمس حاجته لذلك؟هذا هو حال الدنيا وإن كانت ألمانيا أو أية دولة أوربية قد قدمت الى كوردستان فإنما فعلت ذلك لبحثاً عن مصالحها وتأييداً للقوة التي مازلنا كمجتمع أيزيدي نفتقدها فيما بيننا وسأكرر مجدداً المثل القائل(العناية الالهية دائماً مع الكتائب الاقوى).
ورغم أني قد إبتعدت عن صلب الموضوع بعض الشيء فإنما لأذكر بضرورة ما أود الاشارة اليه والتركيز عليه وهو التخلص من الجهل الذي نعاني منه نحن الايزيديين أولاً وحين أقول أننا مازلنا نعاني من الجهل فذلك ليس تنقيصاً من شأن الانسان الايزيدي بقدر ماهو تنبيهه الى حقيقة الامر فمن الشجاعة ان نعترف بما اخفقنا فيه.أما بالنسبة الى ثاني اهم الامور فهو ان نتفق مع بعضنا وان ننظر الى ماسيرويه التاريخ عنا وان لا يكون بصرنا بقدر خطوتنا شأن من لا يريد أن يذكره التاريخ بتاتاً وأي تاريخ سيكون للذي لا يرى أبعد من خطوته.وختاماً فإن الوقت لم يفتنا للأرتقاء مع باقي مكونات كوردستان وإذا ما أردنا أن يكون لنا حضور فيتوجب ان نبرزه بالكتابة والعمل والاتحاد فحين نكون صوتاً واحداً ستعطى لنا الحقوق دون ان نطالب بها.




#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ وإحتضار1..!
- من إغتالكَ يا وطن؟
- إعترافاتٌ خطيرة


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد شيخ فرمان - الكوتا الايزيدية بين ميلادٍ واحتضار3..! الحلقة الثالثة