رائد شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 4393 - 2014 / 3 / 14 - 10:49
المحور:
الادب والفن
الثمارُ التالفة
الاهداء...إليها..
قد شارَفَتْ
على الختام علاقَتُنا
وأنتِ مازلتِ
عن جروحي لاهية
تبتسمينَ
وكأن شيئاً لم يكُنْ !
يجب أن تعلمي إذاً
أنَّ الذي عندكِ هانْ
ماكان عندي ليَهُنْ
ورجائي خابَ
بمَن خانَ الهوى
ولم يصُنْ
وإن كُنتِ
لا تعلمينَ بأنِّي جريحٌ
فلا يُخفى
أن وراء كلِّ طعنةٍ يدٌ..
مازلتِ رقيقةً في سيمائك
طاغية الحضور ،
مغريةً كما عهَدتُك
بيد أنَّك جِدُّ قاسية
وكل محاولاتي في مسامَحَتِك
باتَتْ حُجَجاً واهية
لا تُشترى الثمارُ العفنَةُ
وإن زُيِّنَتْ بالالوان الزَّاهية
فالاشكال يُمكِنُ تغييرها
ولكِنَّ الطعومَ الفاهية
تبقى كما هي ...
رائد شيخ فرمان
#رائد_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟