أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اكرم مهدي النشمي - خارج حدود الوعي














المزيد.....

خارج حدود الوعي


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 18:10
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


خارج حدود الوعي
لايوجد شي حقيقي خارج الادراك المادي بمعنى التاكيد او النفي وهي اساسيات المنطق الواعي في الحجه او السبب والمسبب او ان يدخل في نطاق الجدل الذي يقود الى الاثبات او النفي لانه خارج حدود الوعي المادي اننا لانمتلك ادوات لاواعيه ولانستطيع اخلاقيا ان نتهم الاخرين بالكذب والشعوذه حتى يمكننا من تفنيد افكار الغيب او الحلم او الاعتقاد, اننا لانستطيع ان نفسر ناتج اللاوعي بادوات واعيه ونضع لها اساس مادي ,لايمكن للعقل ان يخرج من دائره المعلوم العاقل للسير في جدليه اللاوعي ,ان التاكيد على نفي العالم المادي والتاكيد على روحانيات الفعل ماهو الا عباره عن صوره مشوشه نتيجه كهربائيه غير متوازنه وافرازات كيميائيه غير منتظمه سببها احساس وهيمنه فكريه اعتباطيه غير منضبطه حسب منطق واسس الطبيعه ,اذا فان التصور اللاواعي يبقى في حدود الفرديه اللااراديه وهي عباره عن محاولات لانتاج شئ من لاشي استنادا على استنتاج غير واعي واعتقاد لايمتلك اي وسيله للاثبات لذا فهو يبقى ضمن حاله راكده من التكرار والدوران في محيط من الظن والاعتقاد وياخذ تصنيفها في حدود التصور اللااعتباري الى ان يتم اثباته, ان الاصرار على الافكار الوهميه والتي تحمل عناصر الشك في داخلها تبقى على هذه الحاله الى ان تتحول الى نتيجه وسبب واثبات,لايمكننا ان نقول اساس الجبال هو حلم جاء به احد الانبياء وقال له كن فكان وتكون ,انه اشبه بحاله من الهذيان او الهلوسه الفكريه والا كيف يمكننا من التقرب الى بديهيات الوعي ونحن لانستطيع من التقرب لاثباته, ان وسائل الفكر والوعي هي الاحاسيس التي تاتي عن طريق الاختبار المادي للشئ اما الباقي فهو تصور وهذا التصور ربما يكون ناتج عن تراكم معرفي وخبره وممارسه ومحاوله لوضع الاساس المادي لهذا التصور والذي يخرج من دائره الافكار المجرده الى صوره الواقع المادي ,اما اذا كان التصور نتيجه هلوسه واعتقاد ونفي للحاله الماديه التي نعيشها فهو يبقى في موضع الشك والاعتباط الفكري اللاارادي وجنون العقل وماهو الفرق بين ادعاء المجانيين والاصحياء حيث ان الاثنان يتكلمون باشياء غير واقعيه وليس لها اثبات في حدود المنطق العاقل,هناك بعض الظواهر الطبيعيه الغير معلومه علميا او التي لم يتم اثاباتها او ان هناك بعض الاشخاص ممن يمتلكون ذكاء غير او قوه استثنائيه تم ربط افعالهم بقوى واراده خارجيه منحتهم هذه المواصفات واستثنت الاخرين وهو مايحاول المتمسكين بالاراده الخارجيه وسيطرتها على العقل والفعل وهي ليست كذلك ولكن ببساطه لم يتوصل الوعي او العلم الان من اعطائها التفسير المنطقي والاستناد في الوقت الحاضر , عندما لايستطيع العلم من تفسير بعض الظواهر الغريبه والافعال الخارقه والبعيده عن مستوى العقل الواعي الحاضر ليس معناها الاعتراف بالتفسير الغيبي الوهمي,هناك كثير من الظواهر التي كانت تعتبر ناتج عن افعال خارج الطبيعه وتم فهمها على انها كذلك قبل الاف من السنين وتم نسبها الان الى ضرورات ماديه وطبيعيه بعد ان تم اثباتها في وقتنا الحاض وبعد ان توصل العقل في تبرير ضروراتها الحياتيه

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكفاءات العلميه بين الابداع والادعاء
- الديمقراطيه والاحزاب الدينيه
- قانون الاحوال الشخصيه الجعفري
- القانون الثابت والقانون المتغير
- عندما يصبح الدم وسيله
- الوعي ودرجات التطور
- شراكه الحراميه
- الفراغ
- الوقوف بوجه الانتخابات القادمه ضروره وطنيه
- الادعاء
- المراه ودورها في العائله
- العلاقات العامه
- الاتفاقيه النووي مع ايران
- السياسه والتحزب
- السياسه والحزبيه
- تصورنا لشكل الله
- مصادرنا واحده
- وقفه تحدي
- الفعل والتناقض
- الشيزوفرينا الدينيه


المزيد.....




- أين اختفى اليورانيوم الإيراني -عالي التخصيب-؟.. و-قيصر- أقوى ...
- زيلينسكي: يجب محاكمة جميع مجرمي الحرب الروس بمن فيهم بوتين
- الاحتلال يقصف نازحين ويجدد استهداف المجوعين في غزة
- -قرار أميركي صارم- بعد تسريب نتائج الضربات على إيران
- إسرائيل تتساءل: أين 400 كيلوغرام من يورانيوم إيران المخصب؟
- قوات إسرائيلية في إيران.. زامير يكشف -مفاجأة ما بعد الحرب-
- هل انتهى «العد التنازلي لزوال إسرائيل»؟ فرانس24 تتحق
- الناتو يرسم مستقبل الامن الجماعي في لاهاي
- ويتكوف يأمل باتفاق سلام مع إيران وماكرون يدعوها للتعاون مع و ...
- إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيا بعد وقف إطلاق النار مع إسر ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اكرم مهدي النشمي - خارج حدود الوعي