أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرم مهدي النشمي - السياسه والحزبيه














المزيد.....

السياسه والحزبيه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 07:17
المحور: المجتمع المدني
    


السياسه
هي فن التلاعب بالالفاظ والمصطلحات واعطاء الوعود لتحقيق غايه او هدف شريف او غيره,فهي تدخل في كل العلاقات البشريه من الاسره والمجتمع وانتهاء بالدول ,ان كثير من المثقفين لايستوعبوا مفهوم السياسه وضروراتها فهم يتناولوها في كل مفرداتهم وتحليلاتهم واستنتاجاتهم ولكن لايدركوا التباين بين السياسه والحزبيه ,ان الحزبيه هي سياسه ولكن السياسه ليست تحزب ,اذا اخذنا السياسه متجرده من الحزبيه فهي طريقه واسلوب وفن التعامل الذي يرافق حياتنا الاجتماعيه وعلاقاتنا مع الاخرين والتي
تتحكم بها الاخلاق والتربيه ونسبه النزاهه والوعي والانانيه او عكسها فهي تدخل في الاداره والتسويق والمقايضه وتربيه الاطفال والعلاقات الزوجيه ….الخ,كما ان الدين هو سياسه المتدينيين لاقناع الاخرين بفكر الله وكتبه وطقوسه ولهم اساليبهم في التبشير والمنافسه والصراع وان نبي احدهم اشرف من غيره او ان شعبهم هو المختار والمميز عن بقيه الشعوب وهو في حقيقته صراع ياخذ من سياسه المفردات الدينيه وشكل الطقوس والقصص المنقوله من الاسلاف وسيله لاقناع الاخرين, وفي احيان كثيره يصيب المتنفذين شعور وشهوه لاعتلاء السلطه للوصول الى مركز القرار الذي يخدم الفكره الاساسيه التي يحتويها الفكر الفلسفي الغيبي والترفع على بقيه الاديان وتسقيطها ومحاربتها وهذا الذي حدث سابقا والذي يحدث حاليا ومستقبلا ان لم يتم وضع قوانين مدنيه متحضره تلجم رجال الدين وسطوتهم وتضعهم في حيز التبرك والدعاء وان تكون اماكنهم دور المعابد فقط ولايسمح لهم بتجاوز المكان او التدخل او المشاركه في التشريعات المدنيه,ان دورهم يجب ان يكون محصور في الدعوه لصقل الاخلاق والتخلص من الفساد ومطالبه المتنفذين من السياسيين بالقضاء على الفقر والفساد ومساواه النساء مع الرجال
لانستطيع ان نلغي السياسه او فن التحاور النزيه عن الاداره المدنيه سواء كانت داخل جمعيات او منظمات او نقابات او اتحادات او في اي مكان يجتمع به على الاقل اثنان, ان التناقض المنظبط هو طريق الشرفاء وان اسلوب السياسه المتهور والمعرقل لوحده العمل هو اسلوب الفاسدين,ان التناقض الايجابي المبني على الحوار الديمقراطي هو الاساس وهو الوسيله للحراك والتقدم وبما ان السياسه يتحكم بها المنطق الجيد والسئ والاخلاق ومستوى الوعي والادراك والحرص والغايه لذا يجب ان يكون تنظيم العلاقه على اساس البرنامج والنظام الداخلي والفرز والذي نستدله من تجارب الافراد ودورهم السابق في العائله والمجتمع ولايمكن ان نربط الصحيح مع الاجرب ,
يتكلم قسم من المتبطرين عن مبدا التسامح والعمل الاخوي وعفا الله عما قتل وسرق ولايعرف بان العمل السابق هو دلاله الاخلاق والتربيه وان التمسك به وعدم الاعتراف بالخطيئه والاصرار على تكرار الفعل المشين هو استهانه بعقول الاخرين حيث لايوجد مبرر بالاستغناء عن الدوافع ان لم يتم اعاده الاعتبار والقيمه الذاتيه لنفسه وللذي انتهك حقه بسببه ومن هذه النقطه يجب فرز المسيئين واالطلب منهم الاعتراف بالاساءه كنقطه للبدء بحوار شريف ونزيه ونقد الذات وامام الجميع, ان اسباب كثره المشاكل هي في كثره المشتركين بها وانها لاتنبت اعتباطا او نتشا من لاشئ ,اذا لم تكن ناتج عن دافع اناني ومصلحه شخصيه ضيقه وحب السلطه والسطوه والتسلط فانها تنبع من الاخلاق والتربيه العائليه والايدلوجيه الاحتكاريه واسلوب الاتهام والتسقيط والذي تمرس عليه ساقطي الاخلاق من البعثيين ومن المتزمتين بالدين من المتخلفين
لذا يجب ان يفحص المتقدمين لنيل المسؤوليه ومواقع العمل المتقدم ودراسه تاريخهم وبيئتهم وانتمائاتهم ودورهم وخبرتهم ومدى حرصهم وتطابقه مع المرحله الحاليه وان اي استهانه بالحق العام تتطلب من الجميع التحزم والحزم بوجه الفاسدين والمخربين,ان كثير من متطوعي العمل الاداري والاجتماعي وليس جميعهم لديهم غايه التسلط السلطوي فهم يمتلكون اللسان السليط كسلاح يشهرونه بوجه الاخيار من صادقي العمل والنيه والفعل وهو وسيلتهم بالسيطره على ادراه الحراك والاختلاف للوصول الى نقطه مرسومه في مخيلتهم فاما اكون انا في القياده وصاحب المسؤوليه والا فانني سوف اهجم بيتكم و جمعيتكم و اتحاداتكم ودولتكم فوق رؤوسكم

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصورنا لشكل الله
- مصادرنا واحده
- وقفه تحدي
- الفعل والتناقض
- الشيزوفرينا الدينيه
- حقيقه الشعور
- الصراع من اجل سلطه مفقوده
- الانثويه
- ضروره الغاء العمليه السياسيه
- الاقليات وعقده الخوف والنقص
- ضرورات فصل الدين عن الدوله
- الشعور وتاثيرات الواقع
- الفكر والفعل
- الديمقراطيه المؤمنه
- الاقليات في العراق
- الطائفيه واساليبها في التشريع
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه


المزيد.....




- مجلس أوروبا: ألمانيا لا تفعل ما يكفي من أجل حقوق الإنسان
- واشنطن بوست: المجاعة تضرب غزة والكارثة أكبر إن لم تتوقف الحر ...
- غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من أن المجاعة في شمال غزة “وشيكة ...
- غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة في غزة ...
- نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى
- عهد جديد للعلاقات بين مصر وأوروبا.. كيف ينعكس على حقوق الإنس ...
- -إسرائيل اليوم-: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة وتبا ...
- ماسك يوضح استغلال بايدن للمهاجرين غير الشرعيين في الانتخابات ...
- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اكرم مهدي النشمي - السياسه والحزبيه