أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الصراع من اجل سلطه مفقوده














المزيد.....

الصراع من اجل سلطه مفقوده


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الحفنه المشوهه والمشبعه بالمفاهيم الفاشيه والحقد واخلاقيه الاحتكار والاقصاء والتي رضعت من حليب البعث وعملت في مؤسساته الامنيه والمخابراتيه ,من خريجي كليه الامن القومي ومن مدارس محو الوطنيه والافكار التقدميه ,الذين عملوا تحت جنح الطائفه في العراق وفي عهد العم صدام حسين الذي اطلق عليهم وتيمنا بخدماتهم تسميه ابناء الطائفه الذهبيه ,لقد كفروا بالدين والتاريخ والعائله بعد ان سلموا اسماء اشرفهم خلقا وموقفا من رموز الطائفه وبتقارير نتنه الى الاجهزه الامنيه وبسبب افعالهم هذه تشرد من تشرد واعدم وسجن من اعدم ولم يرف لهم حاجب او يهتز لهم شارب ,لقد سقطوا في مستنقع القذاره بعد ان لسحوا مؤخره اسيادهم ويقابلهم في الضفه الثانيه من النهر رموز الطائفه الانقياء الذين حملوا اسم الوطن بيد وباليد الاخرى اسم الطائفه عاليا والتي اصبح اسمها نجمه في علم العراق
والان ياتي هؤلاء النكرات والذين باعوا الدين والوطن لياسسوا للقاء هزيل ثقافيا واخلاقيا وبعيد عن اي روحيه انسانيه والذي اطلقوا عليه المؤتمر العالمي وحسب الادعاء بان هدفهم هو صيانه الدين من الانحراف والوقوف ضد توجهات الملحدين ,,,انها مهزله من المهازل التي سوف يسجلها التاريخ باسماء هؤلاء العملاء,ان العماله هي الصفه التي تطلق على فعل الاشخاص الذين يبيعون الدين ويتاجروا بوحده الطائفه والهدف العام ,لقد وقفنا بوجه هؤلاء وحذرنا منهم ومن افعالهم مرارا وتكرارا ولكن الاكثريه نيام ومن حسن الظن ومفهوم المثل البالي والمتهرئ وهو عفا الله عما سلف وحرصا على وحده الطائفه وكلها مفاهيم رومانسيه وافتراضيه والتي تدل على طفوليه القياده وحسن النيه والظن...لايمكن لاي عاقل ان يتعامل مع اشرار لهم سوابق اجراميه وصيت سئ على اساس حسن الظن والنوايا, يجب تعريتهم وبالاسماء والهدف
والان حان الوقت ان نرى موقف موحد و شجاع وان يتم تسميه هؤلاء وفضح تاريخهم الاسود وكشف نواياهم الخبيثه
ان مؤتمرهم ولد ليدفن باهدافه وتطلعاته ولكن شخوصه وممثليه هم الباقين ,انهم سوف لن يبخلوا باي جهد للانقضاض على اي تحرك عقلاني بربط مفهوم المندائيه الروحاني والاحلاقي والانساني مع التوجهات التقدميه والنظره المتطوره والمتجدده لحقيقه التطور وبما يحافظ على الديانه كتراث انساني بما ينسجم و حاجات المندائيين وتطلعاتهم المستقبليه ,ان هؤلاء يمثلون الوجه المندائي المظلم بكل سلبياته وتناقضاته وتخلفه ,لذا يجب ان يكون الفرز ليس على اساس مؤتمر هنا او مؤتمر هناك بقدر ماهو حاله فرز تاريخي وجب لها ان تحدث الان ولحسن حظ الطائفه بان الذين يقودون الافكار الظلاميه هم اناس لهم سوابق وتاريخ غير مشرف مما يسها علينا محاربتهم واخراجهم من الساحه المندائيه النقيه وبعد ان نسلط النور على الغير مندائي والغير وطني
ان الصراع ليس على اساس سلطه او مراكز نفوذ ..لا؟ ان الهدف ابعد بكثير من هذا , ان انعقاد مؤتمر او مؤتمرات لايعني شئ ولكن الذي يعنينا ويهمنا وهو اساس الصراع ,هو الفرز مابين القديم الملوث والذي لايتماشى وروح المنطق ومستوى العقل ومابين الضروره لفكر متنور ومنفتح وبما يؤكد للبشريه جميعا قولا وممارسه باننا اصحاب فلسفه معرفيه ونقيه بيضاء وانها اتت لكي تبقى وعلى اساس التطور الحتمي والضروري وليس فلسفه متحجره والتي تقود الى التعصب الاعمى,ان المندائيه فلسفه وعي وعلم وادراك معرفي وليس ممارسه طقوس تعود لعصور ماقبل التاريخ



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانثويه
- ضروره الغاء العمليه السياسيه
- الاقليات وعقده الخوف والنقص
- ضرورات فصل الدين عن الدوله
- الشعور وتاثيرات الواقع
- الفكر والفعل
- الديمقراطيه المؤمنه
- الاقليات في العراق
- الطائفيه واساليبها في التشريع
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات
- اقفاص دجاج
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل


المزيد.....




- إسرائيل ترفض فتح المسجد الإبراهيمي كاملا للمسلمين برأس السنة ...
- فنزويلا: المعارضة خططت لهجوم على معبد يهودي في كراكاس لاتهام ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الصراع من اجل سلطه مفقوده