أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم مهدي النشمي - اقفاص دجاج














المزيد.....

اقفاص دجاج


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4176 - 2013 / 8 / 6 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


ان المتدينيين والمنافقين وراكدين الفكر واتباعهم من الانتهازيين واللحاسين ودراويش الفعل من المتلونين و المتصوفين والذين يعتكفون في الكهوف خوفا من ان تضربهم شمس الحريه والعداله لايرغبون في المناقشات والجدل واعتماد الاسناد على منطق العقل والحجه للوصول الى حقيقه التناقظات بين الاديان ووضع تصور واقعي للازمه الانسانيه التي خلقتها الاديان امام الجميع لدراستها وتنقيحها والخروج بافضل الوسائل للتعايش السلمي بين الملل والاديان انهم من ادنى الفئات الاجتماعيه تخلفا ,ففي الجانب الاعلامي يظهرون كالعشاق يتبادولون القبل والاحضان وكانهم بلابل بريئه مقبله على زواج المتعه ولكنهم في الحقيقه لايحملون الا الكراهيه والحقد وتمنيات الموت للذين يخالفوهم الفكر والعقيده
انهم يكذبون ويزنون بالحقيقه التي ليس لها رؤويه محدده فالجميع يدعي بانه صاحب الحق وانه يملك الحقيقه المطلقه لان كتبه الدينيه تم طباعتها في اعالي السماء وهو الاساس وان تعاليم دينه منزله بكتاب رسمي من الله والبقيه اولاد شياطين ومنافقين وان كتبهم تم كتابتها وترويجها في سوق الهرج وهم في هذه النقطه جميعا كذابين وانوفهم سقطت تحت اقدامهم
لااحد يستطيع ان يمتلك الحقيقه كامله وخاصه اذا تم التنظير بواقع الامور عن طريق الخيال وتفسير الماديات والعلاقات والشعور وغيره باساليب خارج المنطق والفكر الواعي,ومن هذا الاساس فان علينا ومن جانب اخلاقي ان نعترف باننا نمتلك قسم من اللاحقيقه في ايماننا وتفكيرنا وتحليلاتنا واخلاقياتنا وان الاعتراف بهذا سوف يرفع من قيمتنا واعتبارنا امام الجميع ,ان الانسان لايستطيع ان يجادل باحلامه وقيمته الاخلاقيه ودوره الحضاري عن طريق الادعاء فقط او التفاخر بدور اسلافه ولكن يجب ان يكون له دور من خلال مشاركته بالفعل وان يفسح المجال للاخرين لاطلاعنا على نوع الحقيقه التي يؤمنون بها وماهي افضل الوسائل لتقليل الاحتكار في الايمان والتفكير والتعبير عن الرأي
ان القيمه الماديه للبشر ليست بالاسماء والادعاء بالنسب الى حضاره انقرضت واسلوب اخلاقي استعمله اسلافنا وشارك في ترويض الفكر الانساني في مراحل التاريخ ولكن ماهو دورنا المرحلي في الوقت الحاضر وماذا سوف نقدمه للبشريه مستقبلا ,علميا وحضاريا واخلاقيا وكيف لنا ان نتخلص من الشعور الاناني في احتكار الاخلاق والتاريخ واللغه ونتكلم بهوس المجانين باننا احسن خلق الله وان نبينا اشرف المرسلين, ولو اردنا ان ناخذ التحليل من جانب روحاني والهي مقدس فاننا جميعا نحمل روح الله واننا متساوين في الحقوق والقيمه ولنا الشرعيه الالهيه في النظره المتساويه للعيش بسلام واخوه ومحبه ولاتوجد ضروره للتعالي باسم الدين او القوميه او المذهب
ان دور المثقفين يجب ان يكون هو الرائد في قياده الحضاره البشريه للوصول الى علاقات سليمه وصحيحه واستنادا على الموروث الانساني الغني بالعلم والمعرفه واسلوب رواد الحضاره ,يجب ان تتم تعريه جميع افكار الحقد والكراهيه والتفرقه المذهبيه وان يتم وضع جميع المهرجين من رجال الدين في اقفاص الدجاج



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده
- المعرفه
- شئ عن الحريه
- الانتفاضه المصريه
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم مهدي النشمي - اقفاص دجاج