أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - وقفه في يوم الطفل العالمي














المزيد.....

وقفه في يوم الطفل العالمي


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 23:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقفه في يوم الطفل العالمي
ان الطفوله هي الاساس المادي لمستقبل البشريه وان الاهتمام بهم ورعايتهم اخلاقيا ومبدئيا وماديا وثقافيا من اهم الوسائل على في الحفاظ على اي مجتمع وتطوير علاقاته بين ابنائه وبين شعوب العالم , ان تطوير المجتمع وخلق قياده واعيه مبنيه على علاقات سليمه تعتمد بالدرجه الاولى على خلق ظروف صحيه وانسانيه يعيشها الطفل ويتعامل معها وان هذه القيم هي الاساس الذي يجب ان تبنى عليها العلاقات بين جميع البشر ,ان الاخلاق وثقافه المحبه والتسامح هي من العناصر المهمه في توعيه الطفوله من اجل الحفاظ على علاقات انسانيه عامه وممارسات اصيله في الحفاظ على التراث التاريخي والمشاركه في بناء المستقبل المشرق للبشريه جميعا ,ان هذا يتطلب ثقافه متحضره ومفاهيم متجدده يتشبع بها الاطفال وان تكون العداله في النظره لجميع البشر هي الاساس في تعليم وتحضير الاطفال لقياده المستقبل, يجب ان لايلوث فكر الاطفال بعادات وطقوس لايفهموا ضروراتها ,صحيح انها مسائل روحيه تبعث الاصرار في الانتماء الى الجذر و التمسك بالتقاليد والموروث الاجتماعي ولكن يجب ان تكون هذه الممارسات لها تبريراتها وشرعيتها وتقترب من وعي الطفل وتناجي احتياجاته وبعيد عن التعصب و التعالي والابتعاد عن غرس مفاهيم الذاتيه والعنصريه باننا الاحسن والانقى والانظف واننا اتباع اشرف نبي وان امتنا خير الامم التي اخرجها الله وماشاكلها من مفاهيم عنصريه حاقده, يجب ان يغرس عامل الحب وثقافه التعايش الاخوي ومفهوم السلام والمحبه والبعيد عن عنصريه الدين واللون واللغه في عقول الاطفال, يجب ان يتمثل الدين في الهويه الخاصه فقط وان لايستعمل وسيله للهيمنه الفكريه وان الدين والقوميه هما اسماء فقط وانها تعني شيئا بالنسبه لنا للتمييز والتصنيف التاريخي ولاتعني شيئا بالنسبه لغيرنا الا في الطرح الاخلاقي العادل وماتحويه الكتب من فلسفه الاخوه الانسانيه
ان الطفوله يجب ان تعيش في عالم خالي من الجوع والحروب وان يتوجه اهتمام البشريه جميعا لتحقيق هذا الهدف الشريف ,يجب اعطاء الاطفال رغيف من الخبز قبل ان نعطيهم ايه من ايات القران وان تبنى لهم المستشفيات قبل بناء المساجد والحسينيات, انهم يشربون من مياه ملوثه وبطونهم كبيره لانها مملؤه بالماء والهواء وحجمها حجم كروش ادعياء الدين من الذين يبيعون خرافات ولايبيعون مفاهيم انسانيه عادله , ان الاطفال هم اساس الدين والمستقبل والحضاره والتطور والعلم ولاشي بدونهم لذا يجب ان يكون الاهتمام بهم ولهم ولمستقبلهم تشرع القوانيين ويبنى الفكر الانساني العادل,
يجب ان لايغتصب فكر الطفل بافكار قوميه او مذهبيه او دينيه باي شكل من الاشكال, ولاتسرق حريته او يفرض عليه لباس او حجاب او صوم وصلاه
ان اي قسوه او سطوه همجيه على الاطفال فكريه كانت ام جسديه سوف تخلق شخصيه متردده,مشوشه,حاقده,عنصريه,عدوانيه وياخذها الانسان في جميع دوراته الحياتيه ,ان المجتمعات التي لاتدافع عن الطفوله ولاتوفر لها الحاجات الاساسيه من ثقافه الى طعام الى دواء هي مجتمعات كافره وظالمه ولاتمتلك اي مشاعر انسانيه على الاطلاق
نحن نرى المجاعه والتشرد في العراق والهند والصومال واثيوبيا ونرى احشائهم ظاهره من خلال جلودهم بسبب المجاعه وفي المقابل نرى ترف الاغنياء والبذخ والاسراف في الطعام والتباهي بالدين وعدد الجوامع والكنائس ودورات الصوم والصلاه,فاي نفاق واجرام بحق الله والكائنات اكثر من هذا
ان المطالبه بحقوق الاطفال في حياه سعيده وامنه اهم من ان يخرج لنا صوت نشاز من احد الجوامع او مبشر مهووس يبيع لنا مفاتيح الجنه وصكوك الغفران المسيحيه



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي
- الادراك والوعي
- العراق وطني
- العلمانيه وضرورات المرحله الجزء الثالث


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - وقفه في يوم الطفل العالمي