انه العراق يااهل النفاق

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تبا للمنافقين الذين يصيغوا الكلام على اهوائهم, ويجعلوا من الوطن وزره ممزقه يلفوا بها جسمهم القبيح الهرم ,ان كلامهم اصبح عباره عن مفردات تعبيريه للحقد والتفرقه واسلوب رخيص وعفن لاثاره الكراهيه انه الوطن,انه العراق الذي اعطاكم الحياه وجعل منكم بشر ,علمكم الكتابه والشعر واصول العفه والشرف والان تقايضوه في حادثه ما حدثت كما قال فلان وشتمني فلان لان ديني كذا ومذهبي كذا,ماهذا التلويص بحق الكائنات,اذا لم تعرف الكلام فلاتتهم وطن على ارضه كتبت احرف السلام.....اصبحتوا بهائم تجترون التهم لبعضكم ومن منكم فاتته لقمه طعام,سراق, جناه انتخمتوا بالسحت الحرام واطفال بعمر الورد جياع وعلى الارصفه تنام , ان الوطن حضاره وولاده وتاريخ وقبور تحتضن اسلافكم ,انه ليس غربال لغسل العقول وتبيان النوايا ,انه ليس دين او مذهب,انه ليس قوميه او اعداد سنيه او شيعيه او اقليات طائفيه,انه التاريخ الذي علم البشريه دروس في الانسانيه ,والان ياتي عفاط من الناس ليهاجم الوطن بقنابل تخرج من كروش عفنه تكيل الاتهامات ويكيل التهم يمينا وشمال وكانه عنتر في هذا الزمن الاغير ,انهم يتعبرون الوطن شماعه يعلقون عليها جيف افعالهم انهم قواد وليس قياديين ,انهم سراق,انهم ليسوا من تربه العراق يتحججون بحادثه فرديه لمعتوه بصق في وجه احدهم او لعن ربهم.انه مجنون فكيف لكم ان تحاسبوا الرب على فعل الشيطان ,ان الوطن عباره عن فرس اصيل لايمتطيه الا الخيال الاصيل ,انه ارض مقدسه عشقت واوفت وحبلت وانجبت الى ان غزتها الوحوش وعاثت بها فسادا, سوف تاتي اجيالا من بعدكم لتبصق على قبوركم وتلعنكم وسوف تكونون نقطه سوداء وعار في تاريخ الوطن ,
انحني لك اكرما وتقديرا ياعراق, فانت الذكرى ,بالرغم من وحشيه الساقطين وهدفا للطامعين وهوس الحاقدين فلاتزال انت الاسم الابي الذي يسمو فوق فعل الفاسدين والماردين والمارقين وسوف ينجلي الظلام وسوء الظن والكلام مادام نورالشمس باقي ويشع على ارضك الطيبه الطاهره

اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل