أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرم مهدي النشمي - لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب














المزيد.....

لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 19:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مفهوم الديمقراطيه وترجمته حرفيا والمطالبه على ان يكون هو الاسلوب في القياده والتطبيق في كل زمان ومكان لايدل على وعي , ان الديمقراطيه ليست ترجمه حرفيه لمعناه فقط كما لايجب ان يكون عباره عن اسلوب مبرمج على اساسيات ثابته وان يؤخذ به قالب جامد ,ان الديمقراطيه ليست بضاعه يتم انتاجها وتصديرها الى دول العالم ويتم فرضها على الجميع,ان قياسات الشعوب مختلفه ثقافيا وحضاريا وتدينا فكيف نفرض لباس ذو قياس ما على انسان بدين او نحيف,المثل يقول انك تستطيع ان تاخذ الحصان الى النهر ولاكن لاتستطيع اجباره على شرب الماء, ان الاكثريه المذهبيه او الدينيه ليست صاحبه الحق المطلق في فرض شكل النطام الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لانها سوف تقود الى دكتاتوريه الاكثريه المذهبيه وينضح منها الخقد والكراهيه ,ان الديمقراطيه كانت في بدايه نشاتها محصوره في الوسيله لتداول السلطه وحكم الشعب و ان المطالب لتفيير الحاله الاجتماعيه والاخلاقيه لم تكون على الشكل المتشعب الذي نعيشه الان,جاءت الديمقراطيه في بدايتها تعبيرا عن الحاجه لتطبيق علاقات اقتصاديه عادله والتي يجب ان يكون اساسها الان ومستقبلا,لان العلاقات الاقتصاديه الصحيحه والتي تفرض اساسياتها الاكثريه هو الذي يفرضه الوعي الاجتماعي المتحضر
اننا نعيش الديمقراطيه بمفهومها الغريب الملوث بالدين والقوميه والمذهب,انهم يريدونها حكم اكثريه المذهب او الاكثريه القوميه او الاكثريه العرقيه...و هذا الذي حاصل في حكم العراق ومصر وايران ...انها مهزله من مهازل الحضاره ان يتم توزيع الخبز على الطريقه الديمقراطيه المذهبيه,لااعرف التغييرات التي سوف تقوم بها الاكثريه الشيعيه ولاتستطيع القيام به الاقليه المسيحيه, او القوميه العربيه ولاتتمكن منها القوميه التركمانيه او الكرديه,
عندما جاءت الديمقراطيه في وقتها فانها جاءت كضروره لتحقيق مطالب الاكثريه في تقليل الفوارق الاقتصاديه والاجتماعيه بين ابناء الشعب وتعبير عن حريه الفكر والرأي والتعبير وهذا هو المفهوم الواضح والصحيح للديمقراطيه وليس الاستئثار بالحكم عن طريق سيطره مذهب او قوميه ما لكونه يمثل الاكثريه, فماهي الضروره او الحكمه من قياده الاكثريه المذهبيه او القوميه للحكم ,سوف نسمع كلام على شكل نريد القياده لتحقيق وحده الدم وتركيز الدين والنهوض بالقوميه للوصول الى الهدف في ضمان الحقوق التاريخيه لامتنا وهذا كله كلام لايشبع الجوعان او يشترك بعمليه التغيير الحضاري
ان العامل المحرك للعمليه الديمقراطيه هو حريه الراي والتعبير ,فاي حريه يمتلكها الانسان عندما يفرض على المراه التحجب ويسلب حقها في التعبير وهي تمثل الاكثريه العدديه في المجتمع؟ وهل يحق للانسان ان ينتقد ممارسه دينيه متخلفه في ظل سلطه الدين او المذهب؟ انها ليست سلطه البشر...انها سلطه الله والمذهب وياويل الذي يطلب التغيير ….فان مصيره سوف يكون حد السيف....انها الديمقراطيه الدينيه
لنعود الى حكم الاكثريه وهو المفهوم المبسط للديمقراطيه ….ان النساء في بعض الدول يمثلن الاكثريه ,فلمادا لاتكون السلطه بايديهن؟
ان الفقراء والعمال دائما يمثلون الاكثريه العدديه في كل المجتمعات,فلماذا لاتكون القياده لهم وحسب المفهوم الديمقراطي؟
ان الديمقرا
ان الطائفيه او القوميه العنصريه يجب ان لاتاخذ من الديمقراطيه اسما يغطي وجهها القبيح, ان الديمقراطيه تمثل الانسانيه بكل معانيها وتكون شامله لانها الفعل الذي يخدم حاجه الاكثريه الماديه والمعنويه وانه سوف لن يتجاوز على حق الاكثريه المتخمه باي صوره
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي
- الادراك والوعي
- العراق وطني
- العلمانيه وضرورات المرحله الجزء الثالث
- العلمانيه هي الحل في قياده المجتمع......متابعه
- العلمانيه وليس الدين
- اصل الاشياء
- فلسفه الفعل وفعل الفلسفه
- الوطنيه والمنافقين
- الدين والسياسه
- حمله انتخابيه للقائمه 422
- اشراك المغتربين في العمليه السياسيه
- رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه
- مفهوم الوطنيه
- هل الوطنيه اسم مجرد ام فعل وصفه؟
- الحركات الاسلاميه وحقيقه هدفها من الربيع العربي
- حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرم مهدي النشمي - لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب