حمله انتخابيه للقائمه 422

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 23:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

هل نرى في الانتخابات المحليه القادمه صوتنا يتكلم بلسان نسائنا ,نساء العراقيات اللاتي ينظرن الى الشرفاء والى السماء بتحقيق العداله الاجتماعيه والمساواه ومستقبل امن لاطفالهن لكي يحلمن بالورد والفرح وحق الحياه كبقيه نساء العالم المتحضر وبعيد عن سطوه الاب والاخ والزوج ,وهل نرى عرق اجدادنا يتصبب على صدورهم عندما كانوا يزرعون ويبنون العراق بالخير والمحبه والعطاء انهم اجدادنا الذين شيدوا اول الحضارات , وهل سوف نرى في يوم الانتخابات صور الشهداء مرسومه على الاكف تطلب منكم الاختيار الافضل لتحقيق الهدف الذي استشهد من اجله هم لتتمتعوا انتم بهذا الحق الذي قايضوه رخيصا ثمنا لحياتهم, وهل نرى صور الاطفال وهي تجوب الشوارع لتبيع اوراق التنشيف والسكاير وقناني المياه وتفتش في القمامه وتتسول بعد ان تركت مقاعد الدراسه بسبب فقدان المعيل للعائله....وهل وهل حيث اصبح عدد الاسئله ليس محدد برقم بعد ان تواجهنا ماساه يوميه واسئله مضافه,

وهل نرى نتجه الانتخابات التي ستشتركون بها تعبير عن اصاله العراق وحبه وحب شعبه والتي سوف ترسم البسمه والامل على وجوه العراقيين,هؤلاء الناس اصحاب الاخلاق الرفيعه والكرم يستحقون الشرفاء من العراقيين الذين يمثلونهم فعلا وليس ادعاء, انهم ممثلي القائمه العراقيه 422 والذين اختبرهم التاريخ والموقف بانهم من احرص السياسيين على الوطن وابنائه وهذا الاختيار هو احتيار نساء واطفال العراق واهله الاوائل وشهدائه, انه ليس فقط صوتكم انه الصوت المعبر عن هؤلاء الذين ليس لهم صوت فهل نرى عراق جديد بثوب العريس بعد ان يكون الاختيار عندكم انتم يااشراف العراق واحراره فلننهض سويه وتكون نهضه عراقيه واحده وليس نهضه طائفيه وعنصريه,لاتتحقق مصالح الفرد او الطائفه الا ضمن مصلحه عموم العراق وهذه حقيقه بيضاء سوف يلونها الطائفيين ويدعون بانهم طائفه مظلومه ,لاتوجد طائفه مظلومه اذا رفع الظلم عن العراق على يد الوطنيين الشرفاء والذين ينظرون الى الانسان على انه ابن العراق وليس ابن طائفه ما ....وليذهب المدعين من الاحزاب الدينيه والقوميه الى اسفل الواقع ويتم تدوينهم على هوامش كتب التاريخ بعد ان كانوا هم العنوان على الكتاب ذو الاوراق الصفراء

اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات