أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق














المزيد.....

استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4036 - 2013 / 3 / 19 - 22:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المكانيس يمكن استعمالها في جوانب عديده من الحياه اليوميه فالى جانب استعمالها الخدمي فمن الممكن ان تكون هي السلاح السلمي الابيض القادم الذي سوف يشهر في وجه السياسيين الفاسدين والطائفيين من متدينيين وغيرهم,انه يتوفر في الاسواق العراقيه بوفره وذلك لانه يصنع محليا وبسبب رخص ثمنه وشكله الجمالي وتراثيته وضروراته الخدميه في الاستعمال ومضمونه في ازاله الاوساخ والعوالق المتطفله والغبار والاتربه كما انه اداه غير جارحه حتى يستعملها المتحججين من السياسيين ويتهمون المتظاهرين بانه سلاح ارهابي ويستعمله الارهابيين بالقتل والتخريب لذا فهو لن يكون حجتهم الباطله في تفنيد المطالب المشروعه فقد قررننا ان نستعمله في التعبير السياسي وذلك في تحقيق المطالب وان نرفعه في وجوه السياسيين المتسيسيين والذين هم ظاهرين على سطح الاحداث السياسيه فقط يطفون مثل القش الذي يرسو على جرف الشاطئ سوف نرفع المكانس تعبيريا باننا جازمين ومصرين على نيل الحقوق كامله وان نرغم انوفهم على قبول المطاليب وتطبيقها وهذه المطالب عباره عن اوامر لهم يجب تنفيذها وليس اختيارا بان يكون اليوم او غدا او ان يطبق جزءا منها او ان تلف المطالب بعباءه الحرام والحلال او الاعذار ….الان يعني الان ...اننا سوف نستعمله ليس كاسلوب اهانه او استهزاء وانما اسلوب سياسي معبر عن الاراده العراقيه في تطبيق الحياه السعيده العادله والرفاه الاجتماعي المتكافئ ونطالب به ان تنال المراه خقوقها العادله والمتساويه مع الرجل في كل مجالات الحياه,ان هذه المطالب هي ليست للتجزئه او اخذ الاصلح والمفيد منها للرجل
لاتجعلوا من الدين مبرر للاضطهاد او الفشل الاداري والسياسي او النفاق والصراع ,ان المجتمع العراقي متجانس ولاتوجد طائفيه او تعصب مذهبي او ديني او قومي ,انها فروقات يستعملها السياسيين لادامه سيطرتهم على مفاصل الحياه السياسيه بحجج الدفاع عن الدين والمذهب انها طائفيه سياسيه وليس طائفيه عرقيه او عراقيه
اذا لم تتداركوا اخطائكم فان المنكانيس حاضره لكنسكم ووضعكم في براميل القمامه ولكي لاتخرج انفاسكم الكريه فاننا سوف نستعمل المقربين والانتهازيين غطاء للبراميل
انه السلاح القادم وهو سلاح المكانيس والذي سوف ينطف العراق منكم ومن افعالكم بعد ان يتم جمعكم مع روث الحيوانات وهو قيمتكم الفعليه لانكم لاتساوون شيئا في نظر العراقيين ,لقد منحكم العراقيين فرصتين واكثر من 10سنوان ومليارات الدولارات من عائدات العراق ولكنكم لم تاخذوا العبر من الذي تمردتوا عليه وهو صدامكم وليس صدام العراق ,لقد مثلتوا صدام بابشع صوره والان حان الوقت كي تنظموا اليه ولايوجد اي وقت اصافي او دوره انتخابيه اخرى بقد طفخ الكيل وزاد حده
ياايها العراقيين الفقراء والمعدمين ,يااصحاب الحق والحضاره من مسلميين ومسيحيين وصابئه وشبك ويزيديين اجمعوا قدر ماتتمكون من المكانيس وبراميل القمامه لكنس السياسيين وفضلاتهم وليس افظالهم ووضعهم في براميل القمامه ولحين محاكمتهم على ايادي ابناء العراق النبلاء

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين


المزيد.....




- الأردن: أمطار غزيرة تتسبب في إغلاق شوارع وانهيارات ترابية.. ...
- رئيس إسرائيل يصدر بيانًا للرد على تصريح ترامب بشأن -العفو عن ...
- ترامب يسعى لتوافق بين الشرع ونتنياهو ويهدد حماس وإيران
- عاجل | رويترز عن البنتاغون: منح شركة بوينغ عقدا بقيمة 8.6 مل ...
- ترامب: نتنياهو والشرع سيتوصلان إلى اتفاق
- مصدر سوري: الأمن والجيش ينتشران في اللاذقية لتعزيز الاستقرار ...
- بعد لقائه نتنياهو في فلوريدا.. ترامب يتوعّد طهران ويهدّد حما ...
- لقاء ترامب ونتنياهو: خلافات حول الضفة الغربية وتهديدات لإيرا ...
- هل وقعت تونس والجزائر اتفاقا لحماية نظام قيس سعيد؟
- انقسام أوروبي تاريخي بشأن روسيا وخيارات ترامب في فنزويلا تتق ...


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق