أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المالكي وعصا المله














المزيد.....

المالكي وعصا المله


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 07:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتقد المالكي بان العراق مدرسه للفقه والتربيه الاسلاميه ولايعرف او يتجاهل بان المكون الحضاري الرئيسي للعراق هم الصابئه والمسيحيين وغيرهم قبل ان ياتي الدين الاسلامي للوجود فهم اصحاب الحق في ارض العراق قبل غيرهم وان التصريح او الطلب منهم مغادره العراق هو سرقه للتاريخ وان التدخل في خصوصياتهم الحياتيه هو استهانه بمبدا الحريه وحقوق الانسان والذي يدعي المالكي زورا بانه من المدافعين عن الحريه والديمقراطيه ...ان الرجل عند كلمته يفعل مثل مايقول والا سوف يتهم بالكذب والحيله
المالكي والعقليه الرجعيه,عقليه السبح والمحابس وعصا المله الذي كان قديما يستعمل كاسلوب
تعليمي وتربوي متخلف لتحطيم النفسيه واذلالها...هذه الثقافه التي حجرت العقول وسلبت الحريه وتدخلت في خصوصيات الشعب بطريقه فضوليه متسلطه لاجبار المجتمع العراقي المتعدد الالوان للرضوخ لمفاهيم وسلوكيه على شاكله اما تلبس وتتكلم وتتصرف مثل مااريد والا فانك متمرد وتشوه الذوق العام وتتجاوز على الحرمات والمقدسات ولايحق ان تعيش الحياه الا بمواصفات وشروط المله المالكي...انه يريدها حياه وسلوكيه مثلما يطبقها في بيته ويحجب زوجته وبناته..ان المالكي لايصلح ان يكون قائد للشعب العراقي صاحب الحضاره والمشرع الاول في التاريخ لدستور يضمن الحقوق ويصون الحريات ان المالكي والحاجب في عصر الاماره اقصد حكومه المالكي الديمقراطيه جدا والحاجب الامين هو الاعرجي الذي يشرع قانون اخراج المسيحيين وبقيه اخوانهم من الاديان الاخرى ويحطم صوره الرجل العصامي والمسالم القس دلي والذي يمثل الرمز الاخلاقي والانساني للعراقيين جميعا باسلوب همجي غير متحضر والذي يذكرنا باساليب قوات صدام واجهزته السافله

على المالكي والذين سائرون على خطه الرجعي والقمعي والذين يعتقدون بان العراق ملك لهم ولاسلافهم ان يعتذروا للشعب العراقي جميعا وخاصه من المسلمين الذين يمثلون الخط المعتدل والمسالم ويعيشوا في حضاره اليوم لانهم اكثر تضررا من فعله المالكي والاعرحي والذين شوهوا اخلاقيه العراقيين جميعا بفعلهم المشين وان يتعهدوا بان لاتعاد مثل هذه الافعال مره اخرى والا سوف يدون اسمه وحاشيته في نفس الكتاب الذي دون به اسم صديقه صدام حسين ولن يطلب الشعب العراقي الرحمه على روحه عندما ياتي اجله عند رب العالمين

ان الانسان يوصم بالغباء عندما لا يتعض من سلوكيه واخطاء غيره



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- بدأ ترامب وبوتين لقاءهما الأول باجتماع ثنائي في ألاسكا
- مقتل شخص وإصابة آخر بإطلاق نار قرب مسجد في السويد
- بدء القمة بين ترامب وبوتين وسط آمال بانتهاء الحرب
- احتدام نزاع واشنطن وإدارة ترامب حول السيطرة على شرطة العاصمة ...
- مقتل 18 شخصا وإصابة تسعة آخرين إثر سقوط حافلة في واد بالعاصم ...
- تغطية خاصة لقمة ترامب وبوتين في ألاسكا
- محللون: نتنياهو نجح في إخضاع الجيش وهناك عوامل ربما تحبط خطت ...
- الاحتلال يواصل عمليات عسكرية واسعة في حي الزيتون بغزة
- زوجة الشهيد أنس الشريف للجزيرة نت: قلبي يتآكل.. من يعيده إلي ...
- الجيش الإسرائيلي يستعد لتسريع عملية احتلال غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المالكي وعصا المله