غشاء البكاره وعمامه المؤمن

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3801 - 2012 / 7 / 27 - 07:41
المحور: كتابات ساخرة
    

غشاء البكاره وعمامه المؤمن
انه مفهوم مشترك لكلمه الشرف والايمان ان الاول هو تكوين داخل جسم المراه ينمو بها ويتعلق بخصوصيتها ولااعرف اذا كان عباره عن طبيعه بايولوجيه ام انه وضع حارس من الله على عفه المراه وهل هو خاص يتعلق بالمراه وجسمها ام انه نشره اعلانيه يتم من خلاله تسليط الضوء على المراه للامعان في اهانتها واذلالها وفرض السطوه الرجوليه وهو السلاح الابتر الذي يستعمله المتخلفون كلما طالب دعاه الحريه بحق المراه في المساواه والتحرر...كلنا نعرف بان الانسان امراه او رجل عباره عن تكوين بايولوجي عاطفي تجتاحه الغرائز والحاجات والرغبات ولهذه الاسباب يحب الحياه ويتعلق بها وينتشي بجمالها ويحب ويغرم ويعشق وهذه هبه الهيه اذا فرضنا ذلك واذا كانت هي كذلك فانها تصبح حق شخصي الهي مكفول والذي يحدد هذا الحق او يجرد صاحبه منه سوف يعاقب الهيا
ان الانسان وفي وقت مبكر من العمر تطهر رعباته وحاجاته الجنسيه والعريزيه ويبدا بالنظر الى تكوينه الظاهر والمختفي ويحاول اذا كان رجل من اظهار خصوصياته الرجوليه واذا كانت امراه تتفنن باظهار مفانتها الجماليه وتعتز بها وتفتخر بانوثتها وفي مجرى الكلام ان كلا الجنسين تتولد ليهم طاقه هائله وجامحه وللتقليل من اثارها يبدا الانسان بتحسس اجزاء جسمه وينتشي بفعله وهذا هو الحق الشخصي الذي يمتلكه اي منا وليس لاي احد الحق من سرقه هذا الاحساس ويزايد عليه ولو كان كذلك فعليه ومن يكون هو ان يهين مشاعره قبل ان يهين مشاعر الاخرين ويحدد او يجرد رغباتهم
اما بالنسبه لعمامه المؤمن فانها ليست عطاء الهي انه غطاء للراس جاء به الانسان وصنع اهميته في خياله فقط يستطيع ان يلبسه او يخلعه متى يشاء ولايحق لاحد من محاسبته ...وفي بعض الاحيان يستعمل غطاء للكذب والنفاق والفساد والسرقه والرشوه
اذا تلوث غسله واذا تمزق رماه واستبدله باخر جديد ... على المجتمع المتمدن وخاصه نحن في القرن ال21 ان ياتي بمفاهيم اكثر منطقيه وحضاريه لتعريف كلمه الشرف والعفه وماهي مصادرها وتاثيرها على التطور الانساني....

اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل