أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها














المزيد.....

الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الطائفيه ليست اتهام مجرد وصفه محدده في قوم او شعب او مجموعه,انها عباره عن فعل يتجرد من احاسيس الاخوه الانسانيه ويتعالى عليها اما حقدا نتيجه سلوكيه مريضه او كرها نتيجه تعرض الذي تنطبق عليه الصفه الى اضطهاد تاريخي متراكم او مفردات تربويه مدونه في الكتب الدينيه او الثقافيه او مايروج له في المدارس و الاعلام
او نتيجه استعمار وسرقه للموارد الاقتصاديه او غزوات او تراكمات تاريخيه للعلاقات السلبيه بين الاقوام والاقتتال او النظره الدينيه المتعاليه لبقيه الاديان....الخ وعلى سبيل المثال اذا اخذنا مفرده واحده في التوراه والتي تقول بان الشعب اليهودي هو شعب الله المختار فانه سوف يعطي حق الشخص اليهودي للنظر الى نفسه نظره التعالي الفوقيه على حساب تسقيط الاخرين والنظره اليهم نظره دونيه وان الله خلقهم ليكونوا مهزله للتاريخ ليس الا,او ماموجود في القران والذي يقول بان النبي محمد اشرف خلق الله او عندما يقول بان الامه الاسلاميه هي خير امه اخرجت للناس فلذا ان الجزيه هي ثمن ياخذ من اصحاب الذمه على خطيئتهم (هويتهم التي ورثوها من اسلافهم) وعند الوقوف عند هذه نرى التفرقه البشريه واضحه بشكلها العنصري والذي لايقول غير ذلك او عندما نرى منصوصات الديانه المسيحيه والتي تقول بان المسيح هو الله والذي معناه ان بقيه الانبياء والرسل ماهم الامدعين كذبه واتباعهم لايرتقوا الا مستوى وقيمه ونضخ المسيجيين وعندها يظهر التعالي العنصري الديني والمبني على هذا التباين الفلسفي الديني والذي وجد على اساس التنافس حيث انه احد ادواه بناء الفكر العنصري (لانعرف ان هذه البنود التي تنص عليها الاديان هي اساسيات منذ نشوئها ام انها دخيله اتت نتيجه التنافس الاقتصادي والتسلط والهيمنه عن طريف تسقيط الاخرين فاذا كان في الحاله الاولى فاننا سوف لن نتخلص من الطائفيه والعنصريه الا عندما نتحلص من الاديان جميعها او الغاء بنودها العنصريه
جميع الاسباب التي ذكرت والتي تدفع بالانسان ان يكون عنصري واناني الهويه هو استعمال الاسلوب الثقافي التربوي الانساني في وخلق فكر سليم مبني على التسامح السلمي والمتواضع والذي يكون فيه تقييم الانسان على فعله وليس على نسبه او انتمائه القومي او الديني او الطائفي
هناك حاله شاذه في العراق واعتقد جميع الدول العربيه والاسلاميه وهي ان الوثائق الرسميه من جنسيه وشهاده جنسيه وجوازات السفر يتم ذكر الديانه والمذهب وهو ممارسه و اسلوب قبيح لتصنيف الانسان والذي لايوجد له تبرير الا في عصور العبوديه والاقطاع عندما كان يصنف الانسان على اساس طبقي (طبقه النبلاء والعبيد) ,انه طريقه عنصريه للفرز والتشخيص,في دول مثل العراق والتي من المفترض ان تكون فيها الحريه مكفوله بمفهومها العام وهو حق الاختيار للشخص بذكر الديانه او المذهب او لا وان يكفل هذا الحق دستوريا وليس التاكيد عليه اساسا في الوثائق والمستمسكات الرسميه
ان القتل الذي حدث في العراق بعد 2003 ولحد الان تم على هذا الاساس وهو تصنيف الانسان دينيا وقوميا ومذهبيا والتي حدثت المجازر والتصفيات الدمويه بسسبه,لذا فان جميع الذين اشتركوا في صياغه الدستور ولم يتطرقوا الى هذه النقطه وهم في هذه الحاله مذنبين بعمليات القتل الطائفي الذي تعرض له الشعب العراقي
على العراقيين من سياسيين ومثقفين وحقوقيين ومنظمات المجتمع الانساني والاقليات المتمثله باديانها واتحاداتها وتشكيلاتها ان يطالبوا بتغيير الوثائق والمستمسكات التي تفرز الانسان العراقي على اساس الدين او المذهب او القوميه وكذلك المطالبه بتشريع يمنع اجازه اي حزب يتم تشكيله على اساس قومي,مذهبي,او طائفي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها