حريه التعبير

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 01:13
المحور: كتابات ساخرة
    

طالما انت ضد حريه الرأي ومهما تكن مساوما ,متفقا, او محتلفا فانا ضدك ومهما يكن قربك لي صديقا كنت او اخا او ابن عما وحتى وان كنت انت الله او ابنه ,كنت مختفيا بملابس البشر او على شكل ملك او ملاك فهذا لا يهمني او يخيفيني,سوف لن احترمك وسوف اذلك بكلماتي وتعليقاتي وانزل بك الى دهاليز التاريخ واوصلك الى عصور الظلام واعرف الشرفاء باسمك وتاريخك وهدفك وسوف تكون من ايتام الكلمه وحريه الرأي والتعبير وسوف لن تسلم مني ابدا ,سوف الاحقك الى ان اعرف اتجاهك وان كان اتجاهك يساري ,يميني,عفلقي, فوضوي هذا لايهمني فانا ماضي في محاربتك احاربك بسلاحك بعد ان اجردك منه ,ان كنت تبغي الاحترام فانصت الى الاخرين وتزود بثقافه الجكماء والمفكرين وعليك ان تتواضع وتتقبل الراي الاخر ,اذا رغبت ان يسمعك الطفل فعليك ان تنحني له واذا رغبت ان تكون متواضعا مع الاخرين عليك ان تنظر الى جسمك في الحمام وتشاهد بماذا تمتاز به عنهم بعد ان تخلع ملابسك,تذكر بانك حيوان مثلك مثلي ومثل بقيه البشر لديك احاسيس وغراتز وحاجات يجب عليك ان تقظيها يوميا قبل ان تتوجه بالكلام او تشارك الاخرين الحياه او العمل او ان تدخل في النقاش,واعرف ان نهايتك كغيرك فليس لك اي امتياز او اعتبار اكثر من الاخرين ,عليك ان تكون مثل الشمس دافئا حنونا معطاء ولكن لاتجبر الناس بالوقوف تحت رحمتك في ايام الصيف,انت سوف تقيد نفسك بمفاهيم غير حضاريه عندما تقيد حريه وفكر الاخرين,ان اردت ان تتحرر وتجعل قيمتك مساويه الى قيمه وحريه الاخرين عليك ان تعرف ماهي الحريه وهل هي حق ام منحه ام كلمه في كتب الفلاسفه؟ ؟,انك سوف تصبح كالمجنون لو لم يتكلم معك الاخرين وان البشريه سوف لن تتغير نحو الافضل لولا التناقض والجدل والاحتلاف , لولا كلام الاخرين معك فانك سوف تتكلم لغه الحيوانات او المجانين مجبرا ,ان للبشريه والطبيعه والحيوانات افضال فلكيه عليك مقارنه بما تقدمه او سوف تقدمه فلا ترتفع اكثر فوق قيمتك وتعمل لنفسك مقام الالهه لانك مهما ارتفعت سوف تسقط حتما ويكون مكانك والله اعلم في الحضيض
اكرم النشمي

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل