أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - اكرم مهدي النشمي - الاقليات وفعل النفاق














المزيد.....

الاقليات وفعل النفاق


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 17:59
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


ان وجود الاقليات في العراق هو حق وواجب كل شريف للدفاع عنه وليس عطاء او منحه ويجب ان لايكونوا حصان طرواده للسياسه والسياسيين باي شكل كان وان لايتم استعمالهم وسيله ولكن يجب ان يكونوا هم الهدف النهائي للعراق حالهم حال بقيه ابناء الشعب العراقي وان لايتم استعمالهم لاي غرض سياسي او هدف اناني مصلحي ,ان الاقليات كانت هي الاكثريه في زمن ما وتاريخ ما وبما انهم الاكثريه قبل ان يصبحوا الاقليه فمعناه ان لهم الحق الشرعي في ارث العراق ووجوده والمشاركه في خيراته ولهم حقوق متساويه مع البقيه ومن نطره انسانيه وليس من منظار ارث اوموروث, الان للنظر الى الجدل الدائر بين المثقفين العراقيين ومن من النظامين السابق ام الحالي هو الاحسن والاوفى والأمن على الاقليات ومصالحها ومستقبلها وهذا السؤال بحد ذاته وبعيد عن الدافع هو سؤال ساذج والجواب عليه من قبل المثقفين العراقيين يتصف بالبراءه وعدم الوعي وذلك لانك عندما تتعامل مع شعب العراق فعليك ان لاتجزئه لانه غير قابل للتجزئه وخاصه انك تتكلم عن شعب اصيل متمرس وواعي ولكنه مع الاسف لايملك الادوات السياسيه الحقيقيه لتثبيت اهدافه ومبادئه , ان الذي سرق حقه هم الحراميه والمرتزقه العرب والاجانب وايتام صدام والمتدينيين الذين يعرفون الحقيقه والحريه واصولها في اللاوعي يعني في مفهوم الحلال والحرام و في الجنه وبعد الموت ومن مقوله المثل الشهير لاتفكر فلها مدبر,انها لعبه السياسيين الذين ليس لهم هم الا ذاتهم وانانيتهم وافكارهم السوداء, ولنعود للنقطه الاساسيه التي اردت ان اعلق بها على هذا الموضوع وهو بسبب وحده الشعب ومن المقترض ان يتم التعامل معه على اساس انساني وليس مجزأ فان اي ظلم يقع على اي فرد او مكون ديني او قومي او مذهبي فانه يشمل الجميع بشكل او باخر لان الذي ينتهك حق الفرد فانه سوف ينتهك حق الجميع وهذا ممكن ان نراه واضحا او شبه واضح وقد يقع الان او غدا , يحتاج لنا الى متمرس في السايكولوجيا والمصالح الاقتصاديه ومستوى ثقافه القواد ليعرف حقيقه اي نظام ومايدور في راسه ,ان نطام صدام لم تتحكم به القوانين او الاصول او اساسيات حضاريه من حقوق الافراد الى حقوق الاقليات الى حقوق الشعب بكامله وانما كانت سياسته عباره عن نزعه الانانيه وحب السطوه والتسلط والاستمرار في الحكم حتى وان كان اساسه اجسام الشعب فلذا ان قسوته واستهتاره طال الجميع وبدون استثناء او اعتبار فيما اذا كان فلان سني,شيعي,صابئي او غيره,ان رده فعل صدام كانت تتجاوب بصوره طرديه مع فعل الاقليات وافراد الشعب على مدى قربها وتوددها وخدمتها له ولمصالحه وبسبب خوف بعض من ابناء الاقليات او بسبب مصالحهم الانانيه في خدمته لذا جاء رد فعل صدام منسجما مع عطائهم له فمنهم من دخل في كلياته الامنيه ومنهم من قتل وتجسس لصالحه...الخ, ووفاءا من صدام لهؤلاء فقد تم تكريمهم واصدار الاوامر التي تدافع عنهم
اما النطام الحالي وبسبب رغبته في اضفاء الشرعيه الانسانيه عليه داخليا واقليميا وعالميا فقد اذعن ووافق على بعض التشريعات التي تحافظ على الاقليات وتلبي مطامحها ولكنها لم تحافظ على وجودها في البقاء داخل الوطن ولم تشرع اي قانون يضمن لها البقاء والعيش الكريم او ان تشرع القوانيين التي تساعدها في الهجره المعاكسه ,وبسبب اهمال القياده الحاليه للشعب العراقي وعدم الاهتمام بالحاجات الانسانيه وعدم توفير الخدمات فان الاقليات قد اصابها مااصاب الشعب العراقي بالتساوي من ظلم وسوء في الاداره والسياسه وهو ان الاضطهاد وقع على الجميع وبدون استثناء
اذا اردنا ان نعرف مصداقيه اي حاكم او اي نطام في نطرته للاقليات وصدقه في خدمتها فما علينا الا ان ننظر الى عمله وحرصه على ابناء الشعب العراقي عامه وان ياخذ مصالحه بشكل عامه ككتله واحده لا ان يجزأ فعله وحسب ماتمليه عليه المصلحه او الظرف السياسي او التاثير الاقليمي او الدولي حيث لايمكن تجزأت فعل الخير الى حصص مبنيه على الطائفيه او حريه الاختيار,ان حدمه الاقليات هي واجب وشرط من الشروط الانسانيه لكل قائد وطني وان يكون ضمن المصلحه العامه لعموم الشعب العراقي
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريه التعبير
- استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - اكرم مهدي النشمي - الاقليات وفعل النفاق