أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي














المزيد.....

حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 21:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماهو الهدف الذي يجمله الاسلاميين من وراء التغيير في الانظمه العربيه او مايسمى بالربيع العربي ولانعرف بالتاكيد اذا كان ربيع او خريف او قيام الساعه وظهور الشياطيين وهم يجرفون الحضاره ليضعوها في براميل القمامه ويلوحوا بنار جهنم مع من يخالفهم الرأي...ولناخذ الاهداف ونناقشها باجزائها وتفاصيلها ومن وجهه نظر متدينه وسلفيه ولنرى ماهي فائده الثوره التي يقودها المتخلفين الاسلاميين,انهم متخلفين في الفكر وسلفيين في الاصول والطريقه والمظهر,انهم لايؤمنون بالتطور ولابالحضاره او الديمقراطيه,ان ديمقراطيتهم مرحليه وهذا الشئ اكيد وهدفهم هو تطبيق الشريعه الاسلاميه واسلوبها قبل 1500 سنه ,ومن هذا نرى ان الثوره الذي يريدها هؤلاء هي ثوره رجعيه بنمطها وفكرها واسلوب تطبيقها واخذها الى مخلفات التاريخ الى الوراء ,ان الثورات تخلقها الاجيال الحديثه والتي تتمرد على التقاليد والاصوليات والاضطهاد المتراكم وعدم العداله وهذه كلها نظره تقدميه للاصلاح وهي عكس نظره رجال الدين وفلسفتهم ,ان الثوره لايمكن ان تنشأ تحت العمائم ,ان الجركات الاسلاميه تتخفى تحت شعارات الحريه والعداله ظاهريا ولكن باطنيا هم ضد كل دستور انساني حضاري عادل,انهم يريدون دساتير الجنه والنار والحلال والحرام ومفاهيم طغى عليها غبار التاريخ,انهم سوف يستعملون اقسى الوسائل لتطبيق افكارهم والتي بها رضى الله والدين عنهم واجرهم مكفول في يوم القيامه فلا يتردد اي منهم في تفجير نفسه لاثبات ولائه للنبي والله ,اننا سوف نشجع على تغير الدكتاتوريه المدنيه بدكتاتوريه اكثر بشاعه وهمجيه وهي الدكتاتوريه السلفيه,انهم ضد الاراده الديمقراطيه والتي يعتبروها ماهي الا وسيله للكفره ضد اراده الله ان ديمقراطيتهم التي يؤمنون بها جائت ثابته في الكتب السماويه بمامعناه ان ايمانهم وتاييدهم للديمقراطيه هو مناقض لفلسفتهم وعقيدتهم,انهم يستعملون الديمقراطيه مطيه للوصول الى الغايه ,واما بناء نظام دستوري فانه يبتغونه كدستور العراق والذي به فقره واحده تجرده من كل معنى للحريه والديمقراطيه ويفقد قيمته التشريعيه وسوف يتقاطع عاجلا او اجلا مع المفهوم العام والمصطلح الانساني للديمقراطيه وهذه الفقره تقول (لايجوز تشريع اي قانون يتعارض وتعاليم الدين الاسلامي) فاي ديمقراطيه مسلفنه هذه والتي يحاول الاسلاميين ان يقنعوا الشعوب المتحضره بها, ثم بعد وقبل التشريع هناك الفتاوي والتي تقفز وتغتصب الدستور وهي فتاوي المرجعيات الدينيه والازهر والمدارس المتعدده التي تمثلهم, وهي فتاوي تحريم جمع الطماطه مع الخيار او اجازه الاغتصاب للاقليات او رضاعه الكبير او مفاخذه الرضع ,انهم لايريدون تشريع انساني وحضاري ,انهم يريدون شريعه سلفيه
ان عدم الوقوف بوجه الاسلاميين ومنعهم من تشريع القوانيين والتنفيذ والتطبيق سوف يجلب الكوارث للانسانيه جميعا وتتحمل عواقبها جميع قوى التحرر والديمقراطيه
ان المسؤليه لاتتحملها الدول الكبرى والتي تنظر الى مصالحها قبل مبادئها والتي لايهمها اذا اتى اسلامي او علماني المهم من يظمن لها مصالحها اكثر فهي بعيد عن مواقع الصراع اذا لم يؤثر على مصالحها الاقتصاديه,ان المسؤليه تقع على قوى التحرر والديمقراطيه للوقوف بوجه الطاغوت الديني الجارف ,يجب النهوض والخروج من قوقعه الامبالاه او انتظار ماسوف يؤل له المستقبل,انه نظره غير موفقه وانما توقيقيه وانتهازيه
اننا نرى كسل قوى اليسار بشكل واضح وهو الاحتظار الذي يدق الاسلاميين البسامير في نعشه
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقليات وفعل النفاق
- حريه التعبير
- استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي