أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الدين والسياسه














المزيد.....

الدين والسياسه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند التطرق لاي حاله او ظاهره علينا ان نضعها للتشريح وذلك للتقرب من تفاصيلها والعوامل التي اثرت بها سلبا وايجابا,لان الفعل ليس وضع مستقل بذاته او هيكل خلق هكذا ولكنه ناتج عن وعي وثقافه وتجربه وهذه جميعها تخضع لتاثيرات متعدده وهي مرحله التطور الحضاري والعلمي وحتى الفلسفي وليس بالضروره ان يكون التطور الى الامام ولكن ممكن ان يسير في تطور رجعي, و تاثير المدارس الداخليه والاقليميه وماهي مواضيعها ومحتوياتها انني اقصد المدارس الدينيه والحزبيه والاجتماعيه وليس الاكاديميه فقط وتاثيرات الوضع الدولي العام عليها,ان الوعي ليس له حدود او اتجاه معين وممكن ان يكون تطور الوعي ايجابي او تطور رجعي سلبي وبما يتلائم مع مفهوم الاكثريه للحضاره والقيمه الجماليه للانسان ولكن له نسبيه وليس جامع مطلق وهذه تتطور مع كل مرحله جيليه, والان لناخذ التطرف الديني والهوس في العباده والتمسك باذيال الدين من خلال مقارنه مابين عقود زمنيه مختلفه لنرى الاختلاف من الزمن في العلاقات الاجتماعيه واشكالها بين سنوات 1950-1960-1970-1980وتسلسلا الى 20013 فماذا تغيير ...ان الانسان العراقي لم يتغير كانسان ولكن الذي تغير هو سلوكيته ومظهره الخارجي وتفكيره حيث اصبح اكثر اهتماما وتقربا للدين واصبح لرجال الدين سطوه كبيره على التاثير العام ,ان هذا التغيير حدث بعد نجاح الثوره في ايران اذا صح لنا ان نسميها ثوره والتي كانت من اهم اسبابها هو ظلم اقتصادي واضطهاد سياسي وتشويش لمستقبل غير واضح المعالم والسبب الاخر هو فشل التجربه الاشتراكيه في الاتحاد السوفيتي والدول التي تسير تحت فلكه في التجربه وليس الفكرا , مما ادت الى التاثير المباشر في عقول كثير من الناس واتجاههم الى ملاجئ الاديان طلبا للحمايه وضمان مستقبل افضل ,لذا تجذر المذهب والذي يمثل الهويه التاريحيه لفئه ما عند قلوب وعقول الاكثريه والذي قابله المذهب الاخر الذي التف حوله اتباعه والى بقيه المذاهب والاديان ,نحن نرى ان الاتجاه العام هو سطوه الفكر الغيبي وانتشار الجهل ووضع الامور كلها في سله لاتفكر فلها مدبر وان لله في قصده شوؤون,ان مرحله التطور الحضاري والاقتصادي والاجتماعي الى الامام سوف تكون صعبه للفايه وفي هذه المرحله التاريخيه على اقل تقدير وذلك لاننا اما وغي فلسفي غيبي ويدخل بها مصالح دنيويه مغلفه باراده ربانيه والتي يمثلها رجال الدين وهم ليسوا اكثر من بشر تحركهم الشهوه والرغبه والمصالح والفكر الاحتكاري , لذا يجب ان يكون الاتجاه العام هو تعديل الدستور وبما يتلائم مع مصالح الشعوب وان يتم اخضاعه للفكر العلماني ذات التوجه الحضاري في خدمه المجتمع لاسباب عديده وهي امتلاك الفكر الواسع المتحرر والذي يخضع الفعل لتجارب الدول والتي تعطي الانسان حقه في العداله والمساواه وذلك لانها خاضعه لدستور بشري متحضر وهذا الدستور خاضع لضوابط دوليه ومرصود من قبل منطمات عالميه وانسانيه ووراء اي فعل ينتقص من الانسان امراه او رجل او طفل في حين ان الدول المتدينه والتي معناها ان القياده بيد حكومه ثيوقراطيه فانها لاتخضع لاي سلطه ماعدا سلطه الله اما مشاريعها فهي مثبته في بنود كتبت قبل الاف السنين واصبحت كتب مقدسه لايستطيع احد ان يتجرأ في مناقشتها فكيف يطلب بتغييرها
لايوجد حل غير فصل الدين عن السياسه وبكل صنوفها التشريعيه والتنفيذيه وان لايسمح لاي رجل دين ان يربط المصالح الدنيويه مع المصالح الدينيه وانما يجب تكفيره ومحاسبته استنادا الى مامنصوص في كتبه وهذه من السهوله للسياسيين ان يعملوا بها لتحجيم رجال الدين ووضعهم في مكانهم الصحيح ليدعوا الى المحبه والى التعايش السلمي
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمله انتخابيه للقائمه 422
- اشراك المغتربين في العمليه السياسيه
- رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه
- مفهوم الوطنيه
- هل الوطنيه اسم مجرد ام فعل وصفه؟
- الحركات الاسلاميه وحقيقه هدفها من الربيع العربي
- حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي
- الاقليات وفعل النفاق
- حريه التعبير
- استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الدين والسياسه