أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان














المزيد.....

المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4094 - 2013 / 5 / 16 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ان الانانيه والجشع وحب السلطه والاستحواذ او التملك النهم فوق الحاجه هي جزء من صفات سلبيه كثيره يمتلكها الانسان ويكون دافعها الاساسي هو الخوف من فقدان الشئ والذي يهدد وجوده المادي ,انها اساس الصراع الابدي بين البشر مع بعضهم البعض من جهه ومع الطبيعه من جهه اخرى وبسبب هذا الصراع تنتهك العداله ويغتصب الحق وتتوسع الفجوه بين البشر .ان الصراع هو شعور طبيعي عند الانسان والحيوان على السواء وهو ناتج عن الحاجه والخوف من فقدان الشئ ,انه يدخل صمن مفهوم الصراع من اجل البقاء ,اننا نلاحظ اعمال هذه السايكولوجيه البشريه من خلال افعالها ,حيث نراها في السرقه والقتل والحروب وافتعال الازمات ...الخ
ان افعال الانسان السلبيه في العلاقات العامه بينه وبين اقرانه هي الطاغيه على افعال الخير او الافعال الايجابيه وذلك لعدم وجود تنسيق حضاري على شكل دستور عادل ينظم توزيع الثروات بشكل متساوي وبمايضمن حق الجميع في حياه سعيده ومستقبل امن وبعيد عن عامل الخوف الى الحاجه,ان حاجه الانسان للشئ تجعله يسرق ويزني ويعلن الحروب ويستعمل الانا والملكيه والتي ان لم تنظم بوسيله ما فانها سوف تاخذ الفعل المتطرف للوصول الى الغايه وذلك عن طريق استعمال كل الاساليب شرعيه وغير شرعيه ,نحن نرى قوانين تنظم العلاقات العامه اقتصاديا واجتماعيا ضمن قوانين دول متقدمه حضاريا ولكن لايزال هناك استغلال وجشع وفساد وسرقه ,لماذا؟ لان هذا التنظيم بالرغم من الصفه الحضاريه النسبيه التي تتمثل في بنوده ولكن لازال غير عادل وغير متكافئ ,انها تقلل الفروقات ولكن لاتلغيها, ان ملكيه الثروات الطبيعيه تعود الى حفنه او مجموعه ما, شاء لها ان تكون كذلك بسبب استعمالها القوه والاحتيال واساليب التهديد والغزو وامتلاكها للسلطه
ان الافعال السلبيه التي يعيشها ويعمل بها الانسان سوف تكون ملازمه لنمط الحياه الاقتصاديه الى امد غير مسمى مادام هناك فوارق ودرجات وحاجه وشحه في الامتلاك والخوف من المجهول الذي لايضمن امتلاكه فاقد الشئ مستقبلا ومن هذا السبب تحديدا يتم بناء التفكير العام لشكل العلاقه واسلوب التعامل اجتماعيا وثقافيا ومحركه هو الحاله الاقتصاديه او الحاجه الماديه للاشياء وتوفير الاساس الاني حفاظا على المستقبل,ان الامتلاك فوق الحاجه او الجشع بمفهومه العام هو لضمان توفر الشئ عند الحاجه له
وهو شئ طبيعي ان لم يتوفر البديل لطمأنه النفس البشريه بان الثروه الطبيعيه وتوفير مستلزمات الحياه موجوده له ولغيره وهو ملك الجميع ويتم توزيعها بصوره عادله ,فعند ازاله الفوارق مابين البشر عن طريق تنظيم علاقات الملكيه وتوزيع الناتج العام حسب الحاجه وليس هناك افضليه لاحد ,عندها سوف تكون الحاجه لاكتناز المال والسيطره على الثروات تفقد مبررها وبدل الحروب يعم السلام
لماذا الحروب؟
وماهي الاخلاق؟
وماهو سبب صراع الاديان؟
وكيف تكونت المذهبيه والعنصريه؟
لماذا الاختلاف الاخلاقي مابين الدول الفقيره والدول الغنيه؟
وهل ان الاخلاق تعبير عن حاجه ماديه ام روحيه؟
ماهو سبب فشل الاديان في قياده المجتمع؟
لماذا فشلت الاديان في نشر السلم ومنعت الحروب؟
الجواب على هذه الاسئله يدخل ضمن حاجات الانسان الضروريه ومن مفهوم الصراع من اجل البقاء,سوف انشرها تباعا وحسب الادراك المعرفي الخاص والذي سوف لن اخضعه لاي مصدر او اختبار ولكن استنادا لامثله واقعيه وربطها بالفكره العامه


اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي
- الادراك والوعي
- العراق وطني
- العلمانيه وضرورات المرحله الجزء الثالث
- العلمانيه هي الحل في قياده المجتمع......متابعه
- العلمانيه وليس الدين
- اصل الاشياء
- فلسفه الفعل وفعل الفلسفه
- الوطنيه والمنافقين
- الدين والسياسه


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان