أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الله لايحب الجبناء














المزيد.....

الله لايحب الجبناء


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الله لايحب الجبناء
ان الله لايحترم الجبناء ولايهتم بهم ولايقيم لهم الاسماء او يصنع لهم الايات والحجه والصلاه ولايبعث لهم انبياء لانهم غير جديرين بالحياه و ليس لديهم اي قيمه في ايمانهم لانهم لايحترموا حق الانسان في حريته وفي ولادته ونشاته ولايحترموا سمو المراه ومقامها ,ان الله يعتبرهم من المتخاذلين المتلونين والذين يسقطون مع رياح الصيف الهزيله ,ان اكثر الشعوب ترديا هي الشعوب المتخاذله والتي تدفن اجنتها في عتمه الظلام و بعيدا عن اعين الشمس ,واقوالها اكثر من افعالها, ان التاريخ لايذكر لنا اي الا انبياء شجعان ولم يكن اح منهم من الجبناء, او ان الملوك الذين بنوا الحضارات وشيدوا العماره كانوا من الضعفاء,او ان السلاطين هم هزلاء وبهلاء, ان السلطه يجب ان تمسكها ايادي قويه تنبض بها الاراده والعزيمه ويشع من راحتها عطاء الحق والعداله وتفعل ماتقول, وتفرز الباطل الفاسد من الاصيل النافع
ان القائد الذي لايعرف لغه شعبه عليه ان يجلس في المقاعد الخلفيه
ورجل الدين الذي لايعرف ماهي العداله وحقوق المراه وكرامه البشر ويدافع عن الفقراء والمحتاجين فعليه ان يخلع عمامته ويستبدلها بحظينه طفل , لايوجد مبرر لاي فعل ان لم يملك السبب سببه ومن هذا المعنى لايمكن لاي فكر عاقل ان ياخذ من الجهل سبب للتفسير واقامه السلطه ,ان القياده هي سبب وضروره خلقتها الحاجه وتم انتقائها والتمسك بها لتحقيق طموحات وامال وتطلعات مستقبليه ,ان القياده عباره عن مركز مسؤول خاضع للمسائله والاستجواب والطرد عند اي حاله عندما تسال اي قطره دم من جسد عراقي او عراقيه,ان مايتعرض له العراق ليس بسبب الارهاب والمجرمين والذي هو نتيجه وسبب لفعل قيادي هزيل وجبان ولايملك وسائل السلطه والقياده ومتمسك بارواح الشعب بسبب مذهبي وطائفي ,او قومي
ان الجبان ليس له وجود في كتب التاريخ واساطير الاله او في قصص المشاهير ,ان الحياه والاصرار على الوجود يحتاج لها اراده وقوه صلبه وتمسك باساسيات الحياه لتشق الطريق السوي والغير متحجر ,وان الذي ينتصر في نهايه المطاف على القوى الضلاميه والشريره والتخلف هو الشجاع والذي يستمد قوته من الحق والعداله واراده الانسان والدفاع عن وجوده وقيمته,ان اساسيات الحياه هي التطور والتغيير بشكل يتناسب مع كميه التغيير الحضاري وبشكل اكيد ولايحتاج له جدل مع الذي يؤمن بحركه الكون والتي هي الحياه والتوقف هو الموت وهذا مفهوم لايختلف عليه عاقلين , هناك حقائق لو اخذنا بها مسلمات اساسيه للمنطق لكان بالامكان ان نصل الى مفهوم مشترك واحد لكثير من الاختلافات, ومن هذه الحقائق هو ان الماء الجاري لايمكن ان يسير الى الوراء,وان الرياح لايمكن ان تتوقف, وان النجوم والكواكب لايمكن ان تبقى ازليه الى مالانهايه والمسافات الكونيه سوف تكون على حالها ,وعقل الانسان هو كما كان وبدون تغيير قبل 10000 سنه او اكثر
فلو اعترفنا جميعا بان لايوجد في الكون شي ثابت او راكد او انه لايتغير لكان بامكاننا الوصول الى كثير من الحلول حول العادات والتقاليد والممارسات والنظره العامه للاشياء والوقوف بوجه التغيير من قبل بعض المتزمتين والتي ارائهم لاتخضع للنقاش والاقناع ومن تحكيم المنطق والعقل,ان افكارهم ليس لها علاقه بالاراده الالهيه او شكلها,
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي
- الحضاره مابين الوعي واللاوعي
- انني عراقي
- لالحكم المذهب نعم لديمقراطيه الشعب
- قصيده غنائيه
- شعور التأمل والحقيقه
- مجموعه حراميه
- الوعي واللاوعي
- الادراك والوعي
- العراق وطني
- العلمانيه وضرورات المرحله الجزء الثالث
- العلمانيه هي الحل في قياده المجتمع......متابعه
- العلمانيه وليس الدين


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الله لايحب الجبناء