أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم مهدي النشمي - وفاء لزعيم خالد














المزيد.....

وفاء لزعيم خالد


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


ان مناسبه 14 تموز تجسدت واختزل حدثها باسم رئيس عظيم وفقير ولكنه غني النفس وفائض الضمير امتلأ حتى نضحت من مسامات جسده الطاهر الصدق والشجاعه وحب العراق الذي لازال العراقيين الشرفاء يغرفون منه وطنيه واعتزاز,لقد خلق الانسان العراقي من جديد في عهده وتثقف على مفاهيم وتقليد اقرب مايكون الى فلسفه الهيه في اصول التربيه وفلسفه اللاماديات والتعامل الانيوي والتجرد من الصفات والمسميات الدينيه والعشلئريه والعنصريه والمذهبيه ,انه يشبه ملاك نوراني ,ان شكله شكل المسيح والذي اصبحت نهايته كنهايه الحسين المظلوم الذي ظهر على ارض العراق ودافع عن الحق , لقد رأى حمالين الشورجه تلهب طهورهم اشعه الشمس الحارقه القاتله و الامهات يلفن اوراق سكاير المزبن مقابل 20 فلس اجور يوميه والاطفال جياع حفات يجوبون الشوارع ويفتشون بين اتلال القمامه عن فتات من خبز,لقد اراد ان يقول للضمير الانساني المطمور في مستنقعات القوميه والدين انهض فلازال هناك بشر مرسلين من الله ياخذون المسؤوليه وينشروا العدل والسعاده والمساواه, حاول ان يجعل من الانسان العراقي هو الغايه وامواله وخيراته هي الوسيله ,لقد احتظن الجميع في قلبه الواسع فلم يترك طائفه او قوميه الا ورعاها فهو الانسان الوطني الذي لم يساوم على وطنيته وهو يواجه السلطه الدوليه وكلابها من البعثيين بين الحياه خانعا او الموت باسلا ,لقد تطرز اسمه باقدس اسم واشرف وسام ممكن ان يناله اي رئيس فهو ابو الفقراء وابن العراق العظيم والذي تجرد من ذاته ووضعها في خدمه العراق واهله على شكل نبي من انبياء الله الذي لم ياتي احد من قبل,انه لم ياتي بفلسفه مشوه ومشوشه ومجنونه من خارج الوعي والواقع واللامنطق وانما جاء واضحا شفافا وقالها وكسبها صفه بانه جاء من اجل الفقراء
انه لم يؤمن بسياسه الاحزاب والمنافقين من مدنيين ومتدينين والذين اذا ماقالوا الا وكذبوا لذا فان صدره الشريف تعرض لطعنات من قبل جميع المنافقين من السياسيين وبياعين الكلام والذين يحملون وسائد نومهم في ترحالهم وهم يجوبون الفنادق الفاخره ,انه ادرك قبل عمره وزمانه بان سياسه الاحزاب هي صراع قبيح على مواقع الحكم والسلطه وانها لاتعبر باي حال من الاحوال عن هموم اغلبيه الشعب,انها تحدث فقط عندما تبلغ الثقافه الانسانيه علو وسمو يفوق الصراع الاقتصادي
الف تحيه وسلام وورود وانغام على روحك الطاهره التي ترفرف على سماء العراق بحزن والالام
والف لعنه على روح صدام واتباعه من الشياطيين من مسلمين ومسيحيين ويزيديين ومندائيين
انها ذكرى الرابع عشر من تموز الخالده والتي سوف تدوم وتدور في كل سنه كشمس العراق الحبيب وتزول الاسماء وتطمر الاحزاب ومعها العمائم والادوار ولكن يبقى اسم العراق هو العراق واسم عبد الكريم هو الزعيم

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده
- المعرفه
- شئ عن الحريه
- الانتفاضه المصريه
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه
- صراع الاديان
- المحرك الاساسي لسلوكيه الانسان
- الحروب واسبابها
- عيد الام
- انه العراق يااهل النفاق
- الخيال والحلم واللاوعي


المزيد.....




- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...
- وفاة أسطورة السينما الهندية.. دارمندرا
- موسيقى وشخصيات كرتونية.. محاولات لمداواة جراح أطفال السودان ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم مهدي النشمي - وفاء لزعيم خالد