أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل














المزيد.....

مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4173 - 2013 / 8 / 3 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك حق وحقيقه وفعل
في كل المواقف يجب ان يبني الراي الشريف على مقاصد تهتم بالانسان وتخدم المصلحه العامه وبدون التاكيد على نقطه هنا او نبش المحتوى العام هناك والذي يثير الغبار من تحليل لايستند الا على ظن وقصد مشكوك به ,ان مسلسل حفيظ وبعيد عن تقييمه فنيا وثقافيا يعتبر عمل فني ينقل وقائع وممارسات وعلاقات اجتماعيه بين فئات من شعب غير منسجم دينيا وثقافيا واجتماعيا وهذه حقائق,ان العلاقات الاجتماعيه بين اطياف الشعب العراقي لم تكن في يوم من الايام علاقات ود وانسجام وثقه متبادله بل على العكس كانت علاقات يتربصها الشك والكره وهي علاقات مقنعه بظواهر مزيفه و غير منسجمه والتي احد اسبابه هو التطرف والتعصب الديني والنفخ في الذات التي لاتحمل في دواخلها الا فضلات وروائح لاتبعث السرور , هناك احداث عبر عنها المسلسل قد حدثت وسوف تحدث في جزء من وطننا العراق الحبيب وهي مستنده على علاقات عاطفيه ومصلحيه مشوهه ويدخل في تفاصيلها الدين والايمان ويقودها رجال دين عنصريين وطائفيين محرضيين على الكراهيه المبنيه على المقاصد ,ان العلاقات الاحتماعيه العامه بين الاشخاص من الديانات المختلفه دائما وابدا وفي كل الاماكن وعلى مر التاريخ تكون علاقات حذره مشوشه مشكوك بها وفي مقاصدها ودوافعها وكل حركه وفعل فردي يكون مرصود ومراقب وان المحصله لكل الاختلاف يجري تضخيمه وتحشيد المجموعه التابعه له لطلب الثأر والاحتجاج ضده
ان ثقافه الانسان وتحضره لاتاتي من سوء الظن وتحليل الفعل والكلام على انه عمل يحمل دوافع الكراهيه وله قصد شيطاني بدون امتلاك حقيقه القصد او تحليله بصوره اخلاقيه حذره حتى نقترب من الحقيقه ونمتلك الشرعيه في المطالبه برد الاعتبار, ان قول الحقيقه يجب ان يمتلك الحجه ويدافع عنها وليس مجرد اعتقاد وسوء ظن والذي يجب ان يرد الى صاحبه وينعكس على قصده,وعلى اثبات صحه الاعتقاد يمكن من تثبيت الحقيقه والمطالبه بالحق الاعتباري ,ان الافعال ورده الافعال لايمكن ان تاتي من الاعتقاد المجرد من الاثبات وعلى شاكله انني اتصور واعتقد ذلك وماعليك الا ان تؤيدني لاننا من عائله او عشيره او دين واحد, وهو اسلوب استعمال العاطفه الدينيه وتجييرها لخدمه الظن وسوء الظن
ولكل فعل رده فعل وتحديدا في هذا الموضوع الذي يدخل به الظن وسوء القصد دور الجدل وتبيان حقيقه الموقف الضائع ان اي اتهام بسوء النيه فان الذي يقابله هو سوء الاتهام والذي يقود الى سلسه من المتاهات ووجع الرأس
ان المشكله في العلاقات الشرقيه هي عدم الثقه والاعتقاد بالدسائس والمؤامرات وسوء الظن وان الجميع ضدي وغايتهم دنيئه وغير انسانيه وهو تصور يدخل في اعماق النفس المتخلفه والتي تتغذى على نعرات الدين والقوميه والمذهبيه والتي تقود الى تفكك النسيج الاجتماعي الغير منظم او منضبط بتشريع او قانون متحضر مكتوب على شكل دستور او على شكل تحالف اخلاقي اجتماعي غير مكتوب
ان مسلسل حفيظ هو عمل فني يمتلك الحق الكامل في تصوير الواقع والتاريخ ويختار شخصياته واسلوبه وان اي اعتراض يجب ان ياتي بعد السؤال عن توضيح كامل للقصد والهدف والغايه من المؤالف والمخرج ومن ثم ياتي رسم الموقف العام منه
يجب ان نقوم برسم الصوره الجيده على الاعتقاد الايجابي اذا اردنا ان نقيم علاقات اجتماعيه ناحجه مبنيه على اساس الاحترام والحريه والعداله وليس على الشك وسوء الظن او الاستهزاء المبطن باي دين او قوميه اوشعب او حتى على مستوى الافراد من خلال عمل فني او ادبي

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده
- المعرفه
- شئ عن الحريه
- الانتفاضه المصريه
- المندائيه في الدفاع عن الوطنيه
- مفهوم الحقيقه
- منو اني
- وقفه في يوم الطفل العالمي
- سقوط الدوله العراقيه
- الله لايحب الجبناء
- تاثير الحاجه على السلوكيه الاخلاقيه
- المذهبيه شكل من اشكال العنصريه


المزيد.....




- مصادر توضح لـCNN تفاصيل مقترح -حماس- بشأن اتفاق وقف إطلاق ال ...
- داخلية الكويت تعتقل مقيما من الجنسية المصرية وتُمهد لإبعاده. ...
- معركة -خليج الخنازير-.. -شكرا على الغزو-!
- الحرب في غزة| قصف متواصل على القطاع واقتحامات في الضفة وترقّ ...
- فيديو فاضح لمغربية وسعودي يثير الغضب في المملكة.. والأمن يتد ...
- -إجا يكحلها عماها-.. بايدن يشيد بدولة غير موجودة لدعمها أوك ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في غزة (فيديو+صور) ...
- بقيمة 12 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعتزم تقديم مساعدات إن ...
- اكتشفوا مسار الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 عبر ربوع الم ...
- ترامب يواجه محاكمة جنائية للمرة الأولى في التاريخ لرئيس أمير ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل