أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الفكر والفعل














المزيد.....

الفكر والفعل


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 19:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الله اسم عظيم لفعل اعظم وهذا هو الذي وصل لنا من اسلافنا ونحن لانمتلك اي خيار الا الاقتناع بما قال وقيل ان لدينا من الحجج الكثيره والاسئله الغزيره لاستجواب المؤمنين والمتبحرين بالفلسفه الايمانيه والغيبيه للوصول الى الحقيقه وبما ان الحقيقه لها واقع واثبات ووجود فان من السهوله ان نتمكن من نفي الاشئ او الجدل بما لايمتلكه العنصر او الكلام اللاواعي وان نرجع التاريخ الى اساسياته الاوليه والتي كان عنده يجاهد الفكر الانساني بتفسير ظاهره الغيوم واسبابها ولكن خوفا من الاتهام بالكفر والتضليل والضلاله فاننا سوف نركع صاغرين ممن امنوا به الاقدمين وعليه نبني ايماننا واعتقادنا لاننا لم نولد في ذلك الزمان الذي ادعوا وقالوا بان المسيح يستطيع ان يجعل البصير يبصر والعليل بالصحه والعافيه يتكلل, ولكن من حق البشريه ان تربط الايمان وتستعمله وقود لخبز الرغيف واشباع الحاجه,كما ان من حق البشريه والافراد ان يستعملوا الايمان بحدود مايوفر لهم من حاجات ماديه وضرورات حياتيه من خلال تنظيم العلاقات الاجتماعيه وتقليل تاثيرات الطبيعه الانانيه والعدوانيه التي تحيط البشر نتيجه التاثيرات والفوارق الاقتصاديه الغير عادله ,اما ان يستعمل الايمان في تبرير الغايه بانها اراده الهيه والاسلوب هو دافع شيطاني عندها يكون الايمان هو تسقيط الفكر والمبدء الالهي العادل والذي يؤكد عليه جميع المؤمنين ويعترفوا بسلطانه العظيم الذي يستطيع ان يروض فعل الانسان والشياطين وعند هذه النقطه علينا ان نتوقف وننتقل الى النقطه الاخرى وهي ان الجدل بما لايستوعبه العقل وهو التحجج او التبرير باشياء لايمكن ان نؤكدها او نثبت عكسها فمن الافضل ان نستغل العمر التافه في قياس الزمن من اجل خدمه البشريه وان نعمل بالفكر ومن اجل تطوير الانسان والعقل لان الجدل في الغيبيبات والاراده الخاجه عن الوعي هو ضياع وصراع لذا فان الايمان بالله يجب ان يكون على شكل قناعه ذاتيه وخاصه ان لكل انسان الحق في الاعتقاد بما يؤمن به وطريقته في ممارسه الطقوس للتقرب من الله ,اما الوصول الى الغايه الدنيويه في رفاهيه وسعاده الانسان وتطبيق العداله والمساواه وتقليل الفوارق الاقتصاديه والاحتماعيه فيجب ان تكون بيد السلطه المدنيه والتي سوف يعتبرها الله اختبار للانسان ومدى التزامه بتوصيات وارشادات الالهه
اننا نرى بناء الكنائس والجوامع بشكل لافت للنظر مما يثير الاسئله والشك وهو لماذا تصرف الملايين من الدولارات في طباعه الكتب المقدسه وهناك ملايين من الفقراء بدون طعام وتعليم وماوى,هل هذه عداله الهيه ؟وهل هذه ممارسه عقلانيه من المؤمنيين للوصول الى ابواب الجنه ؟ام انها ضحك ومهازل لسرقه الحقيقه؟
ان الله لايحتاج الايمان بقدر افعل شريف ونزيه لخدمه الانسان
الله يرحم الزعيم عبد الكريم واللعنه على كل مؤمن كاذب لئيم

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطيه المؤمنه
- الاقليات في العراق
- الطائفيه واساليبها في التشريع
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات
- اقفاص دجاج
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد


المزيد.....




- الأردن: مقتل شقيقين من -حملة الفكر التكفيري- في -مداهمة- بال ...
- فخري كريم: أزمة الشرعية الطائفية.. مستقبل الإقليم.. و«ما يكس ...
- الداخلية السورية: جريمة زيدل جنائية وفشل محاولات إشعال الفتن ...
- مستشار الرئيس الإماراتي: تحرك ترامب لتصنيف الإخوان كمنظمة إر ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن قرار ترامب بحظر -أفرع- لجماعة -الإخو ...
- قرقاش يعلق لـCNN على قرار ترامب تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إ ...
- ماذا بعد بدء واشنطن خطوات تصنيف الإخوان المسلمين منظمة -إرها ...
- -ضربة مالية-.. كيف يؤثر قرار ترامب على اقتصاد الإخوان؟
- خطة ترامب للسودان.. بولس يرفض “الشروط المسبقة” وقرقاش يهاجم ...
- تحويل سيارة استخدمها بابا الفاتيكان الراحل إلى عيادة متنقلة ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الفكر والفعل