أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اكرم مهدي النشمي - الاقليات في العراق














المزيد.....

الاقليات في العراق


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4187 - 2013 / 8 / 17 - 20:53
المحور: حقوق الانسان
    


ان الاقليات الدينيه في العراق والمتمثله في الصابئه المندائيين والمسيحيين واليزيدين والشبك ناقصهم اليهود الذين هاجروا العراق ماسوف عليهم والذين لايرغب اي عراقي شريف وغيور ان يراهم خارج الوطن تعرضوا ولازالوا يتعرضون الى الفصل العنصري والتمايز البشري في القانون وفي المدرسه وفي الشارع واينما ذهبوا بين درابين الوطن,انهم معرفين باشارات في هوياتهم وجناسيهم ,يسيرون بجانب الحيطان خوفا وحرصا على سلامتهم ,يشعرون ويتم التعامل معهم على انهم مواطنيين من الدرجه الثانيه في ظل تشريعات انفصاميه ومشوشه ففي الجانب الذي ينص عليه القانون بان جميع العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات وبغض النظر عن الدين او القوميه والمذهبيه نراه على حقيقه الواقع والتطبيق عكس هذا فهم محرومين من الدرجات الوظيفيه الحكوميه الحساسه الا ماندر ويتم ايقاف ترفيعهم في السلم العسكري او الوظيفي الى حدود معينه وذلك استنادا الى تشريع اسلامي وهو لاتتخذوا من النصارى وغير المءمنين اوصياء عليكم ,ان هذا التشريع الاسلامي جاء في وقت كان له ان يكون بسبب قياده الحروب من اجل نشر الدعوه الاسلاميه وامر الوصايه والسلطه اما الان فاننا لانعيش زمن الحروب والفتوحات الاسلاميه,اننا نعيش زمن الحريه والعداله والتكافؤ القانوني والوطني والاجتماعي, وكما هي الحاله في المؤسسات العسكريه والمدنيه والتي تعيش الاقليات حاله من التفرقه والتمايز العنصري فاننا نراها في اسوأ حالاتها في المدارس والمؤسسات الرسميه واضابير الدوله وعند التقديم الى اي معامله رسميه ,ان الاقليات الدينيه في العراق ليس لديها شعور بالانتماء الاجتماعي لانها لاتملك الدافع الا بحيز محدود جدا ولكنها تستميت من اجل الوطن والدفاع عنه لذا فانها تشعر بالانتماء الوطني والتاريخي للعراق اكثر من شعورها بالانتماء الشعبي للاكثريه وهذا الشعور ناتج عن حالات الاستثناء في المدرسه والشارع وفي مناطق السكن وعندما يتم وصفهم باوصاف وضيعه وغير اخلاقيه وغير حضاريه على شكل هذوله الصبه النكسين والمسيحيين الكفره واليهود القذرين ,ان هذه الاخلاقيه يتم تغذيتها من قبل المتطرفين المتديينين والذين لايجيزوا للمسلمين مشاركتهم في الاكل والشراب وكذلك بسبب القانون التمايزي والذي يضعهم في طبقات اسفل المجتمع والتي يتم التعامل معهم على اساس مواطنين من الدرجه الثانيه
ان العلاقات بين العراقيين من ابناء الديانات المختلفه لم تكن جيده في يوم من الايام الا بحدود علاقه المثقفين والتقدميين اما على المستوى الشعبي فان العلاقه يشوبها الخوف والنجاسه والازدراء والكراهيه والحقد وهي الحقيقه ...وبسبب الظرف الحضاري والمدعوم باالقانون الدولي لحقوق الانسان وضروره التعامل مع جميع البشر على اساس انساني متساوي و عادل وبدون التمايز العرقي او الديني والمذهبي لذا يجب ان يعاد النظر في صياغه جميع التشريعات الدستوريه والقانونيه والتطبيقيه في العراق وان يتم الغاء اي دور تشريعي لاي ديانه ومهما كان عدد افرادها ...يجب ان يكون الدور للفرد في صياغه القانون وان يتم الغاء ماده الدين لاي ديانه من المدارس التعليميه وعلى جميع المستويات الا في حدود الاختصاص الاكاديمي وذلك لانه يخلق حاله من الترفع عند مجموعه ويقابلها حاله من عدم الانتماء لهذا الشعب من قبل المجموعات الدينيه الاخرى وهو التمييز الطائفي بابشع صورته , لايستطيع اي انسان او مجتمع او فصيل يعيش في هذا الزمان ان يدعي التحضر وانه غير طائفي وغير عنصري اذ لم يكالب بالغاء التشريعات والممارسات الطائفيه …..فهل تكون لنا كلمه يدونها التاريخ ام ان دورنا ليس اكثر من دور القرده التي لاتهتم ولاتكترث الا بقدر مايثير فضولها

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفيه واساليبها في التشريع
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات
- اقفاص دجاج
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها


المزيد.....




- أستراليا.. اعتقال سبعة مراهقين يعتنقون -أيديولوجية متطرفة-
- الكرملين يدعو لاعتماد المعلومات الرسمية بشأن اعتقال تيمور إي ...
- ألمانيا تعاود العمل مع -الأونروا- في غزة
- المبادرة المصرية تدين اعتقال لبنى درويش وأخريات في استمرار ل ...
- مفوض أوروبي يطالب باستئناف دعم الأونروا وواشنطن تجدد شروطها ...
- أبو الغيط يُرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول الأونروا
- الاتحاد الأوروبي يدعو المانحين لاستئناف تمويل الأونروا بعد إ ...
- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - اكرم مهدي النشمي - الاقليات في العراق