أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الطائفيه واساليبها في التشريع














المزيد.....

الطائفيه واساليبها في التشريع


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطائفيه واساليبها في التشريع والممارسه والفرز الاجتماعي
ان العراق كدوله ومجتمع ومؤسسات تعاني من الصبغه الطائفيه والتلوين العرقي والمذهبي والديني في جميع مفاصلها الاداريه والتشريعيه,يولد الطفل في العراق ويعطى اسم ولكل دين او مذهب اسماء لها معاني تصنيفيه خاصه به من حسن الى حسين وعلي وعمر وعائشه وفاطمه وجورج وخوشابا وزهرون وانهر...الخ ومن خلال الاسماء تستطيع ان تعرف الى اي دين او مذهب ينتمي ذلك الشخص وطبعا هناك من يستعمل اسماء للتمويه او لغايه ما و لاتنطبق عليه هذه القاعده والتي لها اسبابها ولكنه لن يفلت من هذا التمويه لان دينه مثبت تحت اسمه في وثيقه الولاده,بعد ولاده الطفل يمنح الجنسيه العراقيه وشهاده الجنسيه ويثبت به اسمه ودينه ويدخل في سجل الاحوال المدنيه ضمن سجل العائله ,وعند عمر ال6 سنوات يتم تسجيله في المدرسه ويتم التعرف عليه من حلال اسمه ودينه والذي من غير الديانه المسلمه فانهلايحضر درس الديني ويكون معفي منه وفي كل حصه لدرس الدين يكون له الخيار في ان يكون مستمع بين قوسين او يخرج في بهو المدرسه وعندما يتم سؤاله لماذا هو او هي حارج الدرس يقول مو اني مسيحي او صبي او يزيدي وعندها ينتابه شعور بانه لاينتمي الى هذا المجتمع والوطن لانه لايتمثل بالمجموع ويكون هذا الشعور ملازما له ويتمنى لو امتلك الخيار بعدم البوح بانتمائه ,ويكون معروف بالمدرسه وعندما يلعب في الشارع بانتمائه الديني وتتم الاشاره له بهذا الصبي وهذا المسيحي , ويستمر هذا الفرز العنصري والطائفي ويستمر مع الشخص الى مراحله الجامعيه وفي انتسابه الى الجيش او عند تقديم معامله للتعيين وتقريبا في كل مرحله من مراحل الحياه
يتزوج الشخص وفي عقد الزواج يتم تدوين دينه وتحت اي مذهب تم عقد قرانه حيث يتم تدوير الحاله الشخصيه ويتبث هو وزوجته واطفاله في سجل خاص مصنف دينيا ومذهبيا ,وفي حال تقديمه اي معامله رسميه تتعلق بقضيه خاصه او عامه فانه لايستطيع ان يتملص من الاجابه على هذا السؤال بالتحديد والذي ليس له علاقه بالوطنيه او الكفاءه العلميه او الخبره الوظيفيه....ان الطائفه والتصنيفات العرقيه والمذهبيه مستشريه في الهياكل التنظيميه الاداريه والاجتماعيه العراقيه وهي تعشعش في العقول التي تغذيها التشريعات والتدوينات الاداريه ولهذا السبب ان المجتمع العراقي يعيش في حاله من الحساسيه المفرطه في العلاقات بين ابنائه والتي يتخللها الشك والنجاسه والخوف وعدم الثقه والسريه من الاخرين و في كل شئ تقريبا وهذا يمكن من مشاهدته والتاكد منه من طريقه الكلام بين بعظهم وهلى طريقه الهمس والتردد وخوفا من سماع الحديث الاخرين والفضولين
على الجميع ان يناضل من اجل رفع هذه الفقرات الطائفيه والتي تصنف الانسان على اساس الدين او المذهب من المستندات ووثاق الولاده والجنسيه ومعاملات التعيين والملكيه ويجب ان يتم رفع درس الدين وفي جميع مراحل الدراسه وعلى اساس انها مؤسسات اكاديميه وليس دور للعباده وان يتم الاشاره الى الاديان بسياق اكاديمي عام فقط وليس اكثر من هذا
والى ان يتم رفع جميع هذه التسميات والتصنيفات الدينيه والمذهبيه من الوثائق الرسميه وغير الرسميه واستمارات التعيين وشهادات الولاده والوفاه ...الخ فاننا جميعا متهمين ومشاركين بتغذيه النعرات الطائفيه والمذهبيه
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات
- اقفاص دجاج
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ
- المثقفين ودورهم في الوقوف بوجه رجال الدين
- الشخصيه الشرقيه
- الالم ومتعه الالم
- الارهاب
- وفاء لزعيم خالد
- دموع على العراق
- العلاقات الانسانيه وساليب تطورها
- الراسمال واقتصاد الولايات المتحده


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اكرم مهدي النشمي - الطائفيه واساليبها في التشريع