أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الفعل والتناقض














المزيد.....

الفعل والتناقض


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 20:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يكون تصنيف الانسان على اساس ديني وقومي ووطني فمن حقنا نحن المندائيين ان نحافظ على تراثنا وهويتنا اسوه بالبقيه من البشر وعلى قول المثل ماكو واحد احسن من واحد,ان قيام الكون وثباته واستمرار وجوده يكون طبيعيا على اساس تناقضات القوانين والتشكيلات التي تحيط به وان هذه الاختلافات هي التي تدفع الانسان للحفاظ على دينه وعائلته والاعتزاز بوطنه , ان لكل وطن دستوره ولكل دين شعائر وطقوس من صلاه و الى عدد الركعات...الخ ولو لا التمسك بالهويه لانتهت الحاجه للخصوصيه .كما ان انعدام ضروره وجود التراث يجنبنا دراسه التاريخ ومااروع هذا الافتراض الموجود في خيال الانسان و هذه الفرضيات التي تمر عليه كنسمه هواء وتمتلك مشاعرنا وامنياتنا وتكشف روعه جوهر الصفه الانساني والتي ننادي بها ولكن عند التطبيق لاترى الا غبار الحوافر,ان الانسان يؤمن ويدافع عن الفرضيات الجميله الى الحد الذي يتضارب مع جوهره ومصالحه,ان هذه الفرضيات هي ماذا لو كان هناك اله واحد ودين واحد ووطن واحد للجميع
ولاتوجد حدود مرسومه ولادول ولافوارق طبقيه او اجتماعيه وينتهي الفقر ويتم تحقيق العداله ,اننا في ظرف زمني وتاريخي لايصلح واقعه ان نطلق مفاهيم المشاعيه والانسلاخ من الهويه والانطلاق الى التحرر الغير منضبط والىتحقيق المشاعيه والمشاركه العموميه على اساس الاخوه والعداله والمساواه,انه الواقع المتناقض الذي وصل لنا وثبت اساس الكون وهذا هو حال الجميع فمن تناقض الكون الى تناقض الشئ والاديان والافراد....ولولا تناقض الشئ لانتهت الحاجه للكلام ولو لم يقع الخطأ فليس هناك ضروره لعمل الصح ولولا وجود الظلام لما احتجنا لنور الشمس,ان البشر له طاقه وقوه محدده لتقليل الفروقات وليس ,الغائها ,ان اساس الحياه ووجود الكون يستند على الشئ ونقيضه بافعاله وجوهره وتفاعلاته وفي كل جزيئاته ,ومنها نظريه الفلتان والجذب والسلبيه والايجابيه ,,,الخ ان هذه النتاقضات عباره عن عوامل اساسيه للحياه ولكن تناقضاتها مسيطر عليها على اساس القانون الطبيعي وهو لكل فعل رده فعل مساويه له في القيمه والاتجاه, وعكسه وتغييره في اي خلل نسبي او التلاعب بهذه العلاقه الطبيعيه سوف نعلن نهايه الحياه والكون وهو الذي يحصل من خلال التلاعب بطبيعه الماده التي تتشكل من عناصرها القنبله النوويه
ان التطور يبدا مع الذات والذي ينعكس على المجموع ولكن يجب ان يكون تطور منضبط ويخضع لقوانين الطبيعه, ان الحق يبقى مشروع ان لم يتجاوز على حقوق الاخرين وكذلك التطور حيث لايمكن ان يكون التطور خارج اطار حركه الاشياء الطبيعيه ,عندما تنطلق المركبه الفضائيه الى خارج سلطه الارض وهي الجاذبيه فان النتيجه عباره عن عمل بفوق قوه الجذب والتي عندها يتحرر الشئ ولايخضع لاي سلطه الى ان تحيط به قوه اخرى تمتلك ادواتها ومواصفاتها ان التحرر من قوانين الطبيعه على الكره الارضيه وفي جميع جوانبها الروحيه والماديه يحتاج امتلاك قوه اكبر للتفلب على القوه المسيطره علينا والتي تحدث فقط عندما يتم تسليط قوه هائله والتي من خلالها تفقد الطبيعه او الاراده الارضيه قوانينها وتصبح عاجزه عن سلطه الاكراه, ان وجود الاديان واللغه والقوميه لها تبريراتها المنطقيه وهذا مثال واحد
ان الاديان هي فلسفه روحيه لطمئنه الانسان بان هناك سبب للحياه وان موته ليس له معنى النهايه حيث يتم تقييم اعماله وسلوكياته وعطائه وعلاقاته مع بقيه البشر,هذه ثقافه الاديان وفلسفتها ولكن لو فرضنا ان الله نزل على الجميع وطلب منهم الاتحاد والغاء التعدديه ..فهل يمتلك اي احد من الاديان بانه يمثل روح الله وغيره من الكفره والملحدين
ان هذه الفرضيه سوف لا ولن تحدث لانها سوف تلغي السبب والمسبب وهي ركيزه الوجود, ان العقل في حاله عدم امتلاك ادواته في التاكيد والنفي فان الضمور سوف يصيبه وينتهي دور الوعي والعقل والذي هو اساس الكون
ان دورنا في هذه الحياه هو تبرير التناقضات والتي سوف لن نجد لها حلا على الاطلاق,اننا نعيش ونموت ولانستطيع ان نجد مبرر لكثير من الاسئله ,لذا فان الغموض وكثير من علامات الاستفهام ناخذها الى القبور معنا, ان دورنا هو التقليل من تاثيرات التناقضات علينا وذلك عن طريق المحافظه على الاصل والهويه لان هويتنا هي الاساس الروحي الذي نؤمن به واما البقيه فهي التناقضات التي تحيط بنا والذي يدخل في احقيه الوعي والجدل واستمراره
ان الحفاظ على الهويه هو الحفاظ على التاريخ والحفاظ على التاريخ والتراث هو الحفاظ على الشئ واساسه وهذه بديهيه اسباب نشوء الكون



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيزوفرينا الدينيه
- حقيقه الشعور
- الصراع من اجل سلطه مفقوده
- الانثويه
- ضروره الغاء العمليه السياسيه
- الاقليات وعقده الخوف والنقص
- ضرورات فصل الدين عن الدوله
- الشعور وتاثيرات الواقع
- الفكر والفعل
- الديمقراطيه المؤمنه
- الاقليات في العراق
- الطائفيه واساليبها في التشريع
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - الفعل والتناقض