جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4463 - 2014 / 5 / 25 - 14:04
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ربنا لا تعفو عنا او اللذة – الام = اللذة القصوى
عندما التقي بانسان يريد التخلص من ذنوب الجسد و النفس و يعتقد بانه يمكن ان يرجع الى الطفولة البريئة اصاب بدوخة الرأس. الحقيقة كل المحاولات التي ترمي الى التخلص من الذنوب كالصوم و الصلاة بالاخص الدعاء الذي يبدأ بـ (ربنا اعفو عنا و اغفر لنا ذنوبنا......) يسبب لي حساسية قاتلة و ابدأ بحك جسمي الى ان يخرج الدم و تحمر البشرة.
لم تعرف زوجتي سبب حساسيتي و اعتقدت باني اشكو من حساسية حلاوة غبار نباتات و وازهار الربيع pollen التي تشكو منها عدد لا يستهان به من مواطني المانيا و جاءت بمسحوق خاص لمعالجتي و كانت ايضا تشك بان سبب هذه الحساسية لربما هو ايضا ادماني على المأكولات الشرقية المضرة بالصحة كالبقلاوة و البرمة و الطرشي و الشاورمة المحروقة كالفحم و تتهمني و تقول: هذه الاكلات يا رجل ستسبب لك مشاكل صحية كثيرة و لكني عمري لم اعرف غير الحساسية التي ذكرتها و عندما قلت لها السبب الحقيقي قالت بسخرية: طيب ماذا ستقول للطبيب؟
ولكني وجدت العلاج في hedonism مذهب المتعة الاخلاقية او
مذهب: اللذة – الام = اللذة القصوى
لاني اعتقد بان لي الحق في المتعة الجسدية و النفسية و يبث جسمي شرارات كهربائية بذبذبات طويلة و قصيرة من البشرة كلما سرقت قبلة الزنا (القبلات المسروقة احلى) او طختني امرأة بالصدفة و هي تعتذر و تقول: عفوا و اجاوب و اقول: لا شكر على الواجب:
http://en.wikiquote.org/wiki/Leigh_Hunt
و كاني تحولت الى Samuel Pepys الذي يذكر في يومياته بانه عندما ذهب الى المسرح و بصق شخص من الطابق الاعلى و عندما رفع رأسه ليكتشف المذنب وجد بانها سيدة في منتهى حلاوة البقلاوات و تمنى ان تبصق مرة اخرى عليه:
https://en.wikipedia.org/wiki/Samuel_Pepys
كلمة hedonism هي من اليونانية و تعني اللذة و هي من نفس اصل الانجليزية sweet و لربما الكردية الفارسية شيرين. نعم العربية (حلوة) هي الكلمة المفضلة لديً و اعتبرها اجمل من (الجميلة) لانها تحتوي ايضا على حلاوة بقلاوة الشكرجي البغدادية و العامية العربية العراقية محقة في استعمالها فكيف لا يقع (فرهاد) في حب (شيرين) في ملحمة الحب الايرانية و لا يقع (جمشيد) في حب (نازنين):
https://www.youtube.com/watch?v=IfhDpQlaYpY
www.jamshid-ibrahim
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟