أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - راتب - ليو ميسي -














المزيد.....

راتب - ليو ميسي -


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4456 - 2014 / 5 / 17 - 15:37
المحور: كتابات ساخرة
    


وّقعَ " ليو ميسي " عقدهُ الجديد مع نادي برشلونة لغاية نهاية عام 2018 ، براتبٍ سنوي يبلغ 20 مليون يورو ، أي ( 54795 ) يورو يومياً ! .. ولأننا نحن العراقيين ، لانفهم كثيراً في اليورو ، فسنُحّولهُ الى عُملتِنا المُفّضَلة ، أي الدولار الأمريكي .. فتصبح " يومية " ميسي " أللهُم لا حَسَد " ، فقط ( 75014 ) دولار . ولِتذهَب الخُردة البالغة 14 دولار ، فِدْوه لعيونكُم .. يبقى الصافي خمسة وسبعين ألف دولار يومياً .. وإمعاناً في تسهيل الأمر على أفهام أمثالنا من المفلسين ، فأن أجور السيد ميسي ، تبلغ ( 3125 ) دولاراً في الساعة ، أي ( 52 ) دولار في الدقيقة الواحدة ! . طول السنة بأيامها ولياليها وعُطَلها وإستراحاتها ونَومِها وحتى أثناء الذهاب الى بيت الراحة ! ، ففي كُل دقيقة من حياة ميسي ، يقبض 52 دولار .
* القاضي السابق وعضو مجلس النواب العراقي " محمود الحسن " ، صاحب الصوت الهادئ والنبرة الموسيقية الشجِية حين يتحدث .. أعلنَ في مُؤتمرٍ صحفي ، عن إستنكارهِ الشديد ، للحملة التي يتعرض لها أعضاء مجلس النواب العراقي ، بسبب رواتبهم وإمتيازاتهم . وقالَ ان شخصاً ، مثل " ليو ميسي " يستلم [ يومياً ] ما يُعادل راتب عضو البرلمان العراقي لشهرَين ونصف الشهر ! . وأردفَ : وماذا يفعل ميسي ؟ أنهُ يستمتعُ ب ( اللعب ) ويُمارس الرياضة ويقضي وقته بِمُلاحقة الكُرة .. أليسَ كذلك ؟ بينما نحن ، النواب نشقى في ظروف بالغة الصعوبة ونسنُ قوانين في مصلحة الشعب ونُراقب الحكومة .. نُمارِس عملنا الصعب والمحفوف بالمخاطر .. وفوق هذا ، يستكثرون علينا راتباً نستلمه آخر الشهر ! . لماذا لا ينتقدون ميسي ؟!.
* الرفيق البعثي السابق ، والنائب في مجلس النواب العراقي " علي الشلاه " ، عَلَقَ على راتب ميسي ، قائلاً : .. مَهما بلغ راتب ميسي ، فأنه معروفٌ بالبُخل .. وليسَ مثلي .. فأنا ورغم ان مجموع ما أستلمهُ مع المخصصات المتنوعة ، لايتجاوز ال 35 ألف دولار شهرياً ، زائداً بعض العمولات من هنا وهناك .. فأن إبني الصغير ، يصرف كارتات الموبايل ، ب 500 دولار شهرياً ! . وقِس على ذلك . أتحدى ميسي أن يصرف مثلي ! .
* نائب رئيس مجلس النواب " عارف طيفور " صّرَح بهذا الصدد قائلاً : ان ميسي يتعب كثيراً ويتدربُ يومياً ويخضع لنظامٍ قاسٍ للطعام والنوم ، وهو مُرغَم أن يلتزم بشروط العقد . أي بالمُختَصَر ، ان ميسي يبذل جهوداً كبيرة ويفقد جزءاً مُهماً من حريته الشخصية ، مُقابل ما يحصل عليهِ من أجور . أما أنا ، فبالحقيقة لا أفعلُ شيئاً على الإطلاق .. وأقبضُ رواتب وحوافز ومنافع إجتماعية وغير ذلك من أمور لامجال لذكرها هُنا .. بحيث يصبح مجموعها كلها ، لا أقول بِقَدر ما يحصل عليه ميسي ، ولكنها لا تقُل عن ذلك كثيراً . هذه هي الشطارة !.
.....................................
ميسي أنشأَ مُؤسسة خيرية قبل عدة سنوات ، تحت إسم " مُؤسسة ليو ميسي الخيرية " ومقرها في مسقط رأسه في الأرجنتين .. وتُغطي نشاطاتها بُلدان عديدة حول العالم ، وتستهدف خاصةً ، مُساعدة الأطفال في مجالَي التعليم والرعاية الصحية . لا يمرُ شهر ، دون ان يُقّدِم ميسي مساعدات مُجزِية في المجالات الإنسانية ، وليس آخرها ماقدمه للأطفال السوريين . ويبني ملاعب على حسابه في مُدن فقيرة . ويدعم المدارس والمستشفيات والرياضة ... الخ . على الأقل ، ان ميسي ، يُمتِع الملايين من المُشاهدين حول العالم بلعبهِ الراقي .. فهنيئاً له أمواله .. لكن حظنا العاثر ، يجبرنا على متابعة أمثال " محمود الحسن " الذي يبصق صراخه في مجلس النواب ، ويُسبب لنا الصداع ! .
فما الذي يُقّدمهُ معظم أثرياءنا وأغنياءنا أصحاب المليارات والملايين .. غير الإهتمام بالمظاهِر الزائفة والتباهي بالبذخ الأحمق وتبذير الأموال في مجالات سخيفة ؟



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقَد فَضَحْتَنا يا إبن الكَلب !
- توزيع الأراضي
- القروض
- الطبقة الحاكِمة ، تستحق العِقاب
- الديمقراطي الكردستاني .. الأوَل والأكثر إستقراراً
- - الإنتفاضة الإنتخابية - للإتحاد الوطني الكردستاني
- الإنتخابات العراقية .. مَلامِح أولِية 1
- كُلّهُم .. زِفت !
- تأمُلات بسيطة
- الإنتخابات .. وإنتقالات اللاعبين
- الإتحاد الوطني الكردستاني : هل - ينطيها - ؟!
- مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة
- مُقاربات إنتخابية / في ملعب كُرة القَدَم
- مُقاربات إنتخابية / مضيف - الشيخ - أهم من المقر الحزبي
- مُقاربات إنتخابية / سُوق الحَمير
- مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - راتب - ليو ميسي -