أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة














المزيد.....

مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هنالك في العادة ، مسافةٌ بين التَمّني وبين ما سوف يحصل في الواقع ، فمن النادر ، أن تتحقق الأماني . ولكن لا ضيرَ أن نكشف عن أمانينا بين الحين والحين .. فتلك " .. الكُوّة التي أسمها ( الأمَل ) ، مَهما كانتْ صغيرة الحَجم ، فأنها تفتح أفاقاً رحبة واسعة في الحياة " . ولولا كوّة الأمل تلك ، لما إستطعنا المواصلة والصمود ! . أجازف بطرح بعض [ أمنِياتي ] بصدد نتائج الإنتخابات القادمة في 30/4/2014 .. وأدركُ مُسبقاً ، ان معظمها لن تتحقق ، في هذه المرحلة على الأقل :
* أتمنى أن لا يحصل " الحزب الديمقراطي الكردستاني " على أكثر من عشرين مقعداً في مجلس النواب العراقي ، من مجموع 60 مقعداً المتوقعة للكُرد . أتمنى ان يحصل على رُبُع مقاعد مجلس محافظة أربيل ، فقط .. وعلى نصف مقاعد محافظة دهوك .
ليسَ لأني ضد الحزب الديمقراطي ، وليس لأني مُعادٍ لقيادات وكوادر الحزب .. فبالعكس من ذلك تماماً ، فطالما كنتُ قريباً منهم ، أكثر من قُربي للإتحاد الوطني والأحزاب الإسلامية ، مثلاً . ولكن بُتُ أدرك جيداً ، ان إستمرار حصول الحزب الديمقراطي ، على الأكثرية ، يدفعهُ حثيثاً الى إنتهاج سياسات إنفرادية ، على كافة المستويات .. وفوزه بالأغلبية ، يُكّرِس نهجه في الإدارة .. هذه الإدارة ، التي أعتقد بأنها أصبحتْ وسيلة لتقنين الفساد بأنواعه ، وإدامة اللاعدالة .
أتمنى ان يبقى الحزب الديمقراطي ، قوياً .. ولكن ليسَ بالصورة الموجودة الآن .. وليكُن له الدَور البارز في إدارة الأقليم وفي العلاقة مع بغداد ، ولكن بالمُشاركة الفعلية مع الآخرين .. أتمنى أن تتوقف محاولات الإحتكار والإنفراد بالقرار .. أتمنى ان يتوقف هدر المال العام والفساد المُقَنَن وتسييس الإدارة والتوزيع اللاعادل للثروات .
* أتمنى أن لا تستمر تراجيديا إنهيار " الإتحاد الوطني الكردستاني " بالشكل الحالي .. فعلى أية حال ، ورغم الكثير من المآخذ .. ورغم انهُ والحزب الديمقراطي [ دافنينه سوه !! ] أساساً.. فأن تشرذمه الحالي مُؤسِف وفيه مخاطِر . أتمنى أن تتحلى ما تبقى من قيادة الإتحاد ، بالحكمة والشجاعة ، الكافية ، لإتخاذ قرارٍ جرئ .. أما بالإعتراف الكُلي ، بالوضع الجديد ، والإنصياع لشروطهِ ، ثم إعادة بناء الإتحاد وفق أسُسٍ إصلاحية جديدة .. أو إعلان حَل الإتحاد ! .. وإفساح المجال للإلتحاق ، بحركة التغيير والحزب الديمقراطي ، او حتى تشكيل أحزاب وحركات جديدة ! .
* أتمنى ان يفوز تحالف أحزاب اليسار الكردستاني : الشيوعي / الإشتراكي / الكادحين .. بخمسة مقاعد في مجلس النواب العراقي . واتمنى أن يحصل مرشحو اليسار ، على مقاعد مهمة في مجالس محافظات اربيل والسليمانية ودهوك .. بحيث تكون لهم كلمة مسموعة بالفعل .. ويصبحوا مُدافعين عن مصالح وحقوق ، الطبقات الفقيرة والمهمشة وشغيلة اليد والفِكر .
* أتمنى ان يحصل مُرشحو " حركة التغيير " ، ( من الشباب تحديداً ، الذين لم يكونوا منتمين سابقاً ، لأي حزبٍ سياسي ) [ أمثال " علي حمه صالح " و " يوسف محمد " عضوَي البرلمان الكردستاني " ] .. على 18 مقعداً في مجلس النواب العراقي ، وعلى أكثر من نصف مقاعد مجلس محافظة السليمانية وربع مقاعد اربيل وبعض المقاعد في دهوك . أتمنى أن تُنفِذ حركة التغيير ، وعودها ، بإحداث إصلاحات جذرية ، والقضاء على الفساد ، وجعل القانون هو السَيِد .
...........................................
أنظُر من خلال الكُوّة الصغيرة الضّيِقة .. فأرى طيفَ أمَلٍ .. يدفعني الى المُثابرة والعَمَل .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُقاربات إنتخابية / في ملعب كُرة القَدَم
- مُقاربات إنتخابية / مضيف - الشيخ - أهم من المقر الحزبي
- مُقاربات إنتخابية / سُوق الحَمير
- مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق
- الشيوعي العراقي .. نزاهةٌ و تواضُع
- الزَوْج والحَديقة
- .. التسرُع يُؤدي الى الضِياع
- ديمقراطيتنا الفريدة
- نَوروزيات
- لكَي تُحّقِق حلمكَ ، يجب أن تستيقِظ
- - أبطال - الساحة السياسية اليوم
- زيارة البارزاني الى ( وان ) ، بين مُؤيِدٍ ومُعارِض
- أُذُن الحِمار
- ماذا يفعلونَ في بغداد ؟
- سيدتي .. لا أملكُ غير كلمات
- إنتبهوا الى فَرق التوقيت


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة