أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كُلّهُم .. زِفت !














المزيد.....

كُلّهُم .. زِفت !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    


" ... المالكي والشهرستاني ، لُبَسا أقنعة ، وخرجا الى الشارع ، للإطلاع عن كَثب على الواقع .. بعيداً عن آراء مُستشاريهم وحماياتهم والمُقربين منهم . فسألوا سائق تكسي في الباب الشرقي : ما هو رأيك بالمالكي والشهرستاني ؟ . أجاب السائق على الفور : كلاهما ملعونٌ وفاسد ! . بعد ذلك ، توجهوا الى سوقٍ شعبي في مدينة الصدر ، وسألوا مواطناً نفس السؤال .. فقال : واحدهم ( أخ ... ى ) من الثاني ! . ذهبوا الى الأعظمية ، وسألوا عابر سبيل ، أجاب : أنهما دّمَرا البلد ، ولا يصلحان لإدارة مزرعة صغيرة ، فكيف ببلدٍ مثل العراق ! .
أُصيبا بإحباطٍ كبير ، وإكتشفا أن ما يُنقَل إليهما من قِبَل المُستشارين والأعوان ، حول شعبيتهما العظيمة ، وحُب الناس لهما ، في العراق عموماً ، ولا سيما في بغداد .. مُجّرَد كِذبة ! . فتوجها من دون أن يخلعا الأقنعة ، الى المنطقة الخضراء ، ودخلا الى بناية مجلس الوزراء .. وسألوا أحد العاملين هناك : مارأيك بالمالكي والشهرستاني ؟ .. فتّلّفتَ صاحبناً يمنةً ويسرة .. وقال لهما : الأثنَين زِفتْ ! . فخلعا قناعَيهما . إرتبكَ صاحبنا ، لكنه إستدركَ ، وقالَ على الفور : الإثنين زِفت .. الثلاثاء كآبة .. الأربعاء مَلَل .. الخميس روتين .. الجمعة كَسَل .. وأجمل الأيام هو السبت ، حين آتي الى الدوام ، فأرى سيادتكُم !! " .
...........................
في الحقيقة .. سواءاً لَبسوا أقنعة أو بدونها .. وليس المالكي والشهرستاني فقط ، بل الغالبية العُظمى ، من الطبقة السياسية الفاسدة الحاكمة في العراق .. زِفت وقير وقطران !. أعتقد ان أكثرية الناس ، سيكون هذا هو رأيهم ، لو إستطاعوا الإجابة بِحُرِية .
يوم 30/4/2014 .. فرصة سانحة ، لمعاقبة هذه الطبقة الناهبة المُجرمة .. وذلك بعدم إنتخاب قوائمهم .. وإختيار قائمة التحالف المدني الديمقراطي ، بدلاً عنهم . في بغداد والمحافظات .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأمُلات بسيطة
- الإنتخابات .. وإنتقالات اللاعبين
- الإتحاد الوطني الكردستاني : هل - ينطيها - ؟!
- مُقاربات إنتخابية / أُمنِيات صَعبة
- مُقاربات إنتخابية / في ملعب كُرة القَدَم
- مُقاربات إنتخابية / مضيف - الشيخ - أهم من المقر الحزبي
- مُقاربات إنتخابية / سُوق الحَمير
- مُقاربات إنتخابية / الكُرد في البرلمان العراقي
- مُقاربات إنتخابية / الإتحاد الوطني الكردستاني على المَحَك
- مُقاربات إنتخابية : واللهِ وباللهِ
- مُقاربات إنتخابية
- الإنتخابات المحلِية التركية .. والعراق
- الشيوعي العراقي .. نزاهةٌ و تواضُع
- الزَوْج والحَديقة
- .. التسرُع يُؤدي الى الضِياع
- ديمقراطيتنا الفريدة
- نَوروزيات
- لكَي تُحّقِق حلمكَ ، يجب أن تستيقِظ
- - أبطال - الساحة السياسية اليوم
- زيارة البارزاني الى ( وان ) ، بين مُؤيِدٍ ومُعارِض


المزيد.....




- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - كُلّهُم .. زِفت !