أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية














المزيد.....

توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية
يجب ان يكون المعني في توليه لمنصبه صاحب كفاءة علمية وقدرة ادارية والنية الخالصة وصاحب ضمير ليخلص في عمله وبهذا القدر من الخلفيات يستطيع ان يكون ناجحا ايضا . لقد تبوء في الزمان القديم رجل يهودي اسمه ساسون حسقيل وزارة المالية وفرض على الانكليز ان يكون دفع اثمان النفط بالباون الاسترليني من الذهب وبهذا الاسلوب جلب ارباحا كبيرة للعراق , ان مشكلتنا اليوم في العراق هي المحاصصة الطائفية وألأثنية والفساد السياسي والمالي و الاداري الذي عفى عن مزورين الشهادات وهؤلاء بدورهم شغلوا مناصب ادارية فعاثوا في البلاد فسادا وهذه الخسارة كانت نتيجة التوافقات الغير مبدئية وغير اخلاقية , ربما يكون هناك خلط غير مقصود ولكنه حقيقة عندما يكون مبدأ التوافق على حساب مصالح الشعب اساسه مصلحة الحزب والكتلة والطائفة والقومية ( مبدأ شيلني واشيلك ) ان موضوع اقتسام السلطات على اساس اثني وطائفي يجب ان تكون مرفوضة من البداية ,ويجب ان يكون رئيس الوزراء من الرجال اصحاب التاريخ الشريف وعنده خبرة حسقيلية في ادارة الامور مسيحيا كان او ايزيديا او صابئيا او شبكيا احسن من الذي يتباهى بعمامته ويترك امور الوزارة كما كانت تجربتنا المريرة التي كلفتنا الاف الشهداء ومئات المليارات من الدولارات الامريكية وهذا الاسلوب يطبق على الرئاسات الثلاث ,بهذا الاسلوب نثبت حسن النوايا ونصل بعراقنا الى بر ألأمان فقط .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطورات ما بعد الاحتلال للعراق
- الانتخابات البرلمانية في العراق وتداعياتها
- العملية الانتخابية هي جزء من الديمقراطية ولها شروطها
- عندما تكون المصالح الحزبية والشخصية فبل مصلة الشعب .
- اهمية حركة التغيير في العراق
- عملية التغيير تخطو الى الامام
- تعددت الاسباب والموت واحد
- تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .
- ألأيام العشرة الباقية للانتخابات النيابية في العراق
- نكبة العراق الكبرى
- مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق
- هل تفكر مثل هذه الشرذمة خدمة الشعب العراقي ؟
- ارتفاع حمى الانتخابات البرلمانية في العراق
- ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية
- كفى فقد طفح الكيل في العراق
- استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...
- يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات


المزيد.....




- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - توزيع المناصب حسب الكفاءة وليس حسب الطائفة والقومية