أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .














المزيد.....

تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4432 - 2014 / 4 / 23 - 13:59
المحور: كتابات ساخرة
    


تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم
نعرف جيدا بان المياه اساس الحياة نحتاجه للزراعة والصناعة وللاستعمال البيتي للتنظيف والشرب , جسم الانسان يتكون 65% منه من الماء , لقد نشات الحضارات على سواحل المياه كما تكونت على ضفاف الرافدين الحضارات الاولى وحصلت الحروب على منابع المياه والانهار ,والمعروف بان مياه الرافدين في تناقص مستمر فتركيا بنت السدود العملاقة وحجزت الجزء الاكبر من المياه التي تصب في عراقنا الحبيب وكذلك ايران التي قطعت جميع الانهار التي تصب في العراق عدا المياه ألأسنة مياه المبازل التي تزيد الملوحة في شط العرب فتجري منها الينا وتخرب الزراعة في العمارة والبصرة نتيجة زيادة الملوحة المستوردة منها .منذ عشرين يوما قامت قوات داعش المجرمة بتحويل مجرى نهر الفرات واغرقت ابو غريب وقسم من بغداد اي انها اغرقت مسافة خمسة عشر كيلو مترا واتلفت الزراعة والبيوت الطينية التي مرت بها , وقد هجرت 275 عائلة ابو غريب هربا من الفيضانات هذه , عندما لا تستطيع الدولة حماية الثروات الطبيعية ( وهل توجد في العراق دولة ؟ ) فما هو عمل الحكومة على الاقل التي تدعي في بياناتها المستمرة بانها قامت بتطهير الانبار والرمادي من قوات داعش والقاعدة المجرمتان ,فكيف يمكن لداعش تحويل مجرى نهر الفرات واتلاف الزراعة وقتل الحيوانات من اغنام وابقار وكلاب وطيور ودجاج وما شاكل ذلك من ثروتنا الحيوانية وتسببت في هجرة المواطن, وحكومتنا تقوم بالدعاية الانتخابية وتوزيع الاراضي والهدايا على متن سيارات الشرطة , اليست الحماية الامنية ضرورية واهم من الانتخابات ؟ لماذا لا تجعلون عملكم في صيانة ثروات الشعب دعاية انتخابية ؟ لماذا توزع الهدايا على المواطنين قبل موعد الانتخابات البرلمانية ؟ لقد تطورت الهدايا من بطانيات وصوبات الى موبايلات وسفرات الى السيد محمد وايران للتعرف على معالم البلد اليست هذه رشوة فاذا كنتم ملتزمين بالدين فقد حرمت الاديان الرشوة فالراشي والمرتشي عليهما اللعنة كما نعرف فكيف يتم تبرير ذلك ؟ الا تشكل هذه الهدايا اهانة للفقراء والمحتاجين ؟ هل يسمح لكم ضميركم باستغلال اليتيم والارملة وسكان الصرائف وبيوت الطين والصفيح لمصالحكم الانتخابية ؟ وبعد الفوز لا يعرفكم المواطن الذي يعيش في الزبالة المكومة والتي تحتوي على الامراض القاتلة للاطفال وتشكل حاضنة مميتة من الحشرات والذباب والبعوض في اغنى بلد نفطي في العالم , انظروا الى الامارات , تعلموا منها لا تحتقرون تقدمها وتسمونه زرق ورق عيب وثم عيب عليكم انتهاج مثل هذا السلوك المشين , اين يذهب المواطن الذي اعطاكم صوته ؟ الى الجحيم وهل يوجد جحيم اعتى واقسى من اكوام القمامات ؟ التغيير قادم للاحسن والسلطة لا تدوم لاحد كما تعرفون والا لما وصلت اليكم .
طارق عيسى طه






#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأيام العشرة الباقية للانتخابات النيابية في العراق
- نكبة العراق الكبرى
- مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق
- هل تفكر مثل هذه الشرذمة خدمة الشعب العراقي ؟
- ارتفاع حمى الانتخابات البرلمانية في العراق
- ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية
- كفى فقد طفح الكيل في العراق
- استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...
- يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات
- ثمانية اذار عيد المراة العالمي
- ذبح العملية السياسية في العراق
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس
- فضيحة التصويت على قانون التقاعد العام في مجلس النواب العراقي
- بوادر ألأنزلاق الى حرب اهلية طائفية


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .