أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - عملية التغيير تخطو الى الامام














المزيد.....

عملية التغيير تخطو الى الامام


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4439 - 2014 / 4 / 30 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عملية التغيير تخطو الى الامام
الاف المرشحين لعضوية مجلس النواب العراقي , استبعاد البعض منهم الغير موافق على الفساد والمحاصصة الطائفية وألأثنية والمطالبين بمحاربة الفساد بكل اشكاله بالوثائق الدامغة الداعون لعملية فصل الرئاسات الثلاث واستقلال القضاء .هناك من سحب ترشيحه مثل السيد حسين الشهرستاني وتصريح السيد نوري المالكي بعدم جواز الترشيح للمرة الثالثة ( ولو قديم )وتصريح السيد الجعفري بانه شخصيا ليس من دعاة الترشيح للمرة الثالثة كل هذا كان نتيجة الاصرار الذي عبر عنه الشعب العراقي لغرض التغيير , غدا يوم الفصل يوم التغيير العرس العراقي الذي نسمع فيه تهاليل الشعب الجريح المطالب بحريته واحترام كرامته وايقاف عملية الضحك على الذقون وسرقة اموال وثروات البلاد وهروب المسؤولين بالجمل بما حمل , غدا يقرر الشعب التواق للحرية والى ضياء الشمس ليفضح الحرامية ويضع الحدود الكافية لكل مجرم اغتصب حقوق البناس في المواطنة او العيش الرغيد بما تكفله الميزانية البالغة 150 مليار دولار امريكي وهو لا زال يئن في بيوت اشبه بالزرائب ان كانت من التنك او الصرائف التي لا تقيه برد الشتاء وحر الصيف وقد بدت بوادر التغيير في النتائج الاولية لاصوات القوات المسلحة التي يجب ان تنتفض عن طريق صناديق الاقتراع لما تعانيه في حرب غير مدروسة ولم تات باي نتيجة خلال الاربعة اشهر التي سالت فيها الدماء الطاهرة وكانت عبارة عن حرب دعائية لا اكثر ولا اقل , وللاسف الشديد لا زالت قوات داعش تعيث فسادا وتذبج المدنيين والعسكريين كما صرح الكثيرون من المطلعين وخاصة سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي الذي بكى على الذين ذبجوا من قوات جيشنا وعددهم 300 من الشهداء وتم نقلهم الى المشرحة في بغداد , قد كتب الكاتب السيد ابراهيم الصميدعي المقرب من السيد نوري المالكي بان الشيخ علي حاتم سليمان تم نقله بطائرة سمتية عسكرية الى عمان مع بعض قادة الانبار لغرض التفاوض مع السيد طارق النجم وحصلوا على وعود باعادة الاعمار وتخصيص مليار دولار امريكي لهذا الغرض وتنفيذ كافة شروط اهل الانبار , فلماذا كانت الشروط في البداية مرفوضة والاعتصام السلمي الذي دام اكثر من عام مرفوض بحجة وجود داعش المجرمة مع العلم بان هناك احصائية بوجود اثنى عشر داعشيا فقط كان اثناء الاعتصام والقضاء عليهم اسهل بكثير من الان ؟ الخلاصة استجاب السيد نوري المالكي بعد الخسارة الكبيرة بالارواح والعتاد .
لقد جاء ألأن وقت الحساب على ايادي شابة تكنوقراطية تتمتع بتاريخ شريف في محاربة الديكتاتورية الغاشمة , انتخبوا الاجدر القادر على التنغيير , يتمتع بحب الوطن والقدرة على خدمته ولا تنتخبوا امثال عبعوب وصخرته المشؤومة وما السيد عبعوب سوى شخص واحد وقد اصبح مثالا للفساد وهناك الكثيرون ممن ساندوه ومنحوه الثقة في سرقة الشعب العراقي ,انتخبوا خداما للوطن يعملون من اجله وليس للمصلحة الخاصة كما كان في البرلمان المنتهية ولايته .انتخبوا كتلة التيار المدني الديمقراطي وهي جديرة بثقتكم لأنها تتبنى جميع طموحات الشعب العراقي بتوفير ألأمن والغذاء واعادة وتحسين البطاقة التموينية والضرب على ايادي الحرامية واعادة اموال العراق المنهوبة وتقديم المجرمين الى العدالة لينالوا جزائهم واخيرا وليس أخرا زرع ثقافة الحب والود بين كل اطياف ومكونات الشعب العراقي وهذا ما نحتاجه للقضاء على الفتنة وجميع ألأزمات المصطنعة .

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعددت الاسباب والموت واحد
- تبذير ثروات العراق حتى الماء عصب الحياة لم يسلم منكم .
- ألأيام العشرة الباقية للانتخابات النيابية في العراق
- نكبة العراق الكبرى
- مرور احدى عشر عاما على احتلال العراق
- هل تفكر مثل هذه الشرذمة خدمة الشعب العراقي ؟
- ارتفاع حمى الانتخابات البرلمانية في العراق
- ذكرى مرور احدى عشر عاما على عملية احتلال العراق العدوانية
- كفى فقد طفح الكيل في العراق
- استنكار جريمة قتل الدكتور محمد بديوي الشمري
- أساليب العنف المتعددة للتعبير عن رأي المسؤول اصبحت عادة معمو ...
- الكرسي وما ادراك ما الكرسي
- قوى الخير والسلام تتحدى الارهاب والاسلام السياسي من اجل التغ ...
- يجب ان لا يكون تصعيد المشاكل وسيلة لكسب الاصوات
- ثمانية اذار عيد المراة العالمي
- ذبح العملية السياسية في العراق
- ألأجتثاث وما ادراك ما ألأجتثاث ؟
- عدم تكافوء الفرص في الانتخابات القادمة لكن النجاح سيكون للاف ...
- الدور السلبي لوعاظ السلاطين في كل زمان ومكان
- خزينة العراق مقبلة على الافلاس


المزيد.....




- وزير الدفاع الأمريكي: ترامب هيأ الظروف لإنهاء الحرب الإسرائي ...
- مرشح ليكون أول مسلم يُصبح عمدة نيويورك.. من هو زهران ممداني ...
- مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ-الاعتداء الأخلاقي- في شكوى جن ...
- هل تناول تفاحة في اليوم مفيد حقّاً لصحتك؟
- بين جنون الارتياب والقمع الجماعي... ما تداعيات -حرب الاثني ع ...
- لماذا شددت إسرائيل حصار غزة بعد الحرب مع إيران؟ مغردون يتفاع ...
- سائل ذهبي بلا فوائد.. إليك أشهر طرق غش العسل في المصانع غير ...
- شاهد أحدث الابتكارات الصينية.. مسيّرة تجسس بحجم بعوضة
- هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى -حضن- النظا ...
- لماذا تركز المقاومة بغزة عملياتها ضد ناقلات الجند والفرق اله ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - عملية التغيير تخطو الى الامام