أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عهر السياسة العراقية














المزيد.....

عهر السياسة العراقية


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبد الصمد السويلم
السياسة لاقلب لها لادين لها لا اخلاق لها ،السياسة عاهرة والسياسي عاهر الا ما رحم ربي والعهر هنا هو اللاشرعية واللااخلاقية اي ليس العهر الجنسي اوقل العهر المعنوي اي هو على غرار ما قاله السيد المسيح عليه السلام مت 5:28 ((واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه))وعلى اي حال نجد الان بعد انحسار موجة الارهاب التي سبقت الانتخابات وتسبق كل انتخاب لتصمت كصمت القبور بعد الانتخابات كما حاصل دائما في العراق كل مرة. ان انحسار موجة الارهاب وتصاعد وتيره فضلا عن وجود ادلة جنائية تكشف تورط مسؤولين كبار وساسة قادة من امراء الطوائف في الارهاب بشكل لايمكن لاي احد انكاره.ان السياسة العراقية التي يتكررمشهدها من تحالف بين الاعداء بعد الانتخابات كما هو الغزل الحاصل خلف الكواليس بين كتلة متحدون للانضمام الى حكومة المالكي المقبلة، كما ان تراجع كتلة المواطن والاحرار خلف الكواليس واصرارها على البقاء في التحالف الشيعي ورفضها لاي اتفاق خارج التحالف الشيعي فضلا عن رغبة التحالف الكردستاني خلف الكواليس في التحالف مع الاقوى دائما ظهرت في اتفاقه مع دولة القنون يظهر بوضوح ميكافيلية وعدم مبدئية الساسة والقادة في العراق لانها تعمل وفق سياسة(لاصداقة دائمة ولا عداوة دائمة بل مصلحة دائمة) وسياسة(الغاية تبرر الوسيلة) وهو ما نلاحظه بوضوح من العيساوي والسلمان انقلبا وهم اساس الازمة في الفلوجةو واس جرائم التي وقع فيها الضحايا من ابناء شعبنا هم وحلفائهم من ما يسميه البعض دواعش الشيعة من المواطن وكتلة ذلك البعيد الذي فر الى لبنان بعد تخلى حليفه عنه وقبوله التحالف مع المالكي ورغبة اعضاء كتلة ذاك البعيد في الحصول على مناصب وزراية ليمارس مسرحية الاعتزال البائسة السمجة وليكرر لومه وعتابه المقرف على الشعب الذي اضله وخدعه على اساس انه شعب جاهل عاص ولاخير فيه . ولا عزاء للمغفلين. وما حدث دفع الكثير ممن كنت اؤكد له انه لا تغيير الا بالثورة وهم ممن اتهموني بالتشائم ودوعوني الى تفاؤل لاموضوعية له قائم على لاشيء ،كيف انه هؤلاء قد اقروا اخيرا باني كنت محقا وللاسف اقول ذلك عندما اخبرتهم بان الوضع والحال سيبقى على ما هو عليه في العراق دون اي تغييريذكر معتد به وهو الامر الذي يذكره وانا اضحك عندما شاهدت فلما عن نيلسون مانديلا كيف انه استطاع توحيد جنوب افريقيا من البيض والسود الاعداء من خلال رعايته لبطولة رياضة الركبي فاي سذاجة تلك ولك الله ياقلبي والعاقبة للمتقين.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفية الانتخابات العراقية وحرب الفلوجة
- طائفة الوطن ووطن الطائفة بين الطائفة 19 والرجل الذي لاوجه له
- الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامت ...
- الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لماذا لم ننتخب ولا يج ...
- حين تكون الاسئلة اجابة
- ليلة ظلماء عيون سوادء
- اعتراف علني متاخر بعض الشيء
- عراق الانتحار المتبادل عراق المعرفة والوجود
- رائد الفضاء السوفياتي يوري ألكسيافيتش غاغارين والبحث عن الهو ...
- عراق التيه
- عراق اخر
- من هم الخونة في العراق
- اكذوبة البرنامج الانتخابي في العراق
- عراق يقوده المجانين فأين البديل؟
- نصيحة لكل من يرغب دخول المعترك السياسي من الاشخاص الجدد والج ...
- ماذا يحصل لو تبدل المالكي؟
- ماذا بعد سقوط المالكي لو سقط
- الى أحضان البعث وداعش سر دون تردد من جديد جرائم الحملات الان ...
- من جرائم الدعاية الانتخابية في العراق
- أيها الشعب الى الثورة ضد البرلمان


المزيد.....




- الاستخبارات البريطانية تلجأ إلى -الدارك ويب- لتجنيد جواسيس م ...
- السعودية.. ضبط رجل وامرأتان لممارسة الدعارة والأمن يكشف تفاص ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يسقط مبادرة دولية لوقف إطلاق النار ...
- ماكرون: إسرائيل تدمر مصداقيتها بسبب عملياتها العسكرية في غزة ...
- نهاية -صادمة- لـ-أسورة المتحف المصري- التي شغلت الرأي العام ...
- تحليل لـCNN: السعودية تلجأ إلى باكستان -الحليف النووي- مع تر ...
- غزة في مواجهة -الروبوتات المفخخة-: سلاح إسرائيلي يثير الرعب ...
- -هجوم المعبر-.. القتيلان جنديان وإسرائيل تنتقد الأردن
- بعد هجوم الدوحة.. هل دخلت -معادلة الردع العربي- حيز التنفيذ؟ ...
- ترامب لرؤساء شركات الـ AI: أنتم تتحكمون في العالم


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - عهر السياسة العراقية